الشيخ الجنرال: قصة جهاد قائد ملحمة مخيم جنين الشهيد محمود طوالبة (ص 113)
غرض
- عنوان
- الشيخ الجنرال: قصة جهاد قائد ملحمة مخيم جنين الشهيد محمود طوالبة (ص 113)
- المحتوى
-
المرات حضر للعشاء لدينا بعد منتصف الليل » فأمضى ربع ساعة تحدث فيها فقط عن معاني الشهادة
والحئة » وعندما كنا نطلب منه الحذر » يرد : ( روحي ليست بيد شارون » روحي بيد الله ولن
أخحتبى) » ونخلال الاجتياحات السبعة التي تعرض لها الخيم لم يخر منه » أو برتاح بل دوما في مقدمة
الصفوف .
عندما بلغني نبأ استشهاده تمالكت أعصابي لأني تذكرت محموداً وهو يطلب مني الدعوة له لنبل
الشهادة » ووصيئه بعدم البكاء والحزن عليه » وقات :الحمد لله رب العالمين» ققد طلبت الشهادة ورزقك
الله إياها » فسروك عليك الشهادة با محمود .
بعد استشهاد محمود أصبيحت صورنه لا تقارقني » ورأبت في المنام قبل أيام محمودا بأني إلى بسي >
عانتني» وقال لي : هل شاهدث ما حدث في الخيم » دمره الصهاينة » وأخحذ يبك ٠ ويقول : الخخيم راح»
فقلت له : لا تحزن يا أخي فما دام اخنيم يملك ممّاتلين ومخلصين مثلك إن شاء الله سيعود مثل أول»
وأحسن. واستبقظلت لأكنشف أنه حلم » ولكى التي أن محموداً تى معنا في كل لملة .
(9-19-5؟) : ظريفة طوالبة ( شقيقة الشهيد القنائد ) :
ف يكل اجنيا حكنت أحضر لرؤيته والاطمسنان عليه » وعندما أشاهده أبكي » فكان بفضب ويطلب
مني عدم البكاء وبول لي : توكلي على الله » وإن كنت تحبينني فادعي لي بالشهادة في ساحة المعركة
وأنا أفائلهم وجها لوبجه » فكنت أدعو له وأقى أن يميحه الله الحياة حتى يحمق رسالته وحلمه في تحربر
في الاجتياح الأخير أصيب محمود برصاص العدو الغادر فأحضره الشباب قرب منطقة منزني»
وعندما شاهدته مصابا ذعرت وخفت ٠ ولكله لم يكن منأراً بل يضحك» ويبتسمء وعندما سألته عن
حالله وصحته سلم عليّ » وطلب مني الهدوء وعدم الخوف » وقال إنها لسعة نحلة عالجتها بسرعة »
رصاصهم لا بقوى علينا فنحن أقوى منهم » ثم صافحني وانطاق مسرعا كالريم » وقائل حنى استشهد .
أباشتني النساء في حي جورة الذهب ان محمودا اعناد خلال المعركة على تفقّد الأطفال والاهتمام بهم
الشيخ الجنرال متحمود طوائلبه 1١١ - تاريخ
- 2003
- المنشئ
- مركز جنين الجديد للدراسات والإعلام
Contribute
Not viewed