شؤون فلسطينية : عدد 3 (ص 25)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 3 (ص 25)
- المحتوى
-
يتوجب أن يكون العنف والسلطة في المجتمع ذاته.
غفي حالة المقاومة الفلسطينية تتطلب فعالية العنف
كأداة للتغير السياسي تحلل السلطة الشرعية في
محيطين :.محيط الاعداد ( الاردن ولبئان وسوريا )
ومحيط التئفيذ ( فلسسطين/استرائيل )رلك
بالاضافة الى منظور حنه اريئدت »© يمكن دراسة
العنف الفلسطيني في اطار الازدواجية القطبية
للمستعمر/المستعمر التي يقدمها فرائز فانون ٠.
وكثيرا ما المح قادة حركة المقاومة النلسطينية »
وخاصة قادة فتح © الى أن غرضية فانون تنطبق
على نضالهم ضد الاستعمار الصهيوني في فلسطين.
ويذهب قادة المقاومة الى أن استخدامهم للعنف
( الكفاح المسلح ) أمر مشروع » خاصة في
محاولتهم لتحرير فلسطين من السيطرة الاجئبية
والانسان الفلسطيئي مما يدعوه قادة المقاومة
الانغلاق العرقي للبنية السياسية الصهيوئية في
ان الصحة النظرية لهذا الموقف » الذي طور بوعي
منذ عام ١4517 على هدي خطوط تموذج فانون »
تتعلق مباشرة بعملية التحرير الفعلية ٠. ويعسي
واضعو استراتيجية فتح حتمية العنف في الاطار
الفانوني ومن هنا موقفهم الصلب من الكفاح
المسلح . ومن المثر للانتباه ان نلاحظ هنا أن
الابداعية الانسانية القشمولية في عنف فائون المحرر
قد اصبهحت الدغمة الغالبة في خطابات الثورة
النلسطيئية . فالمجتمع الفلسطيئي الديمقراطلي
العلماني هو » بالنسسبة لفتح © تتويج هذا الابداع
الذي سينجز عند تحربر الواقع الفلسطيني
الحقيقي . غير أنه يجب ان يشار الى ان المجتمع
« الديمقر اطي العلماني » الذي تأمل فتح أن تقيمه
في فلسطين بعد تدمير البنية الراهنة لاسرائيل »
هو في أاحسن الاحوال شعار فامض يجب أن يوضح
ويطور . هل يكون هذا المجتمع بنية عربية مؤسسة
على القومية العربية تحكبه اغلبيلة عربية © آم
يكون مجتمعا السائيا حقا مفتوحا للعرب
والاسرائيليين» والمسلمين والمسيحيين واليهود على
حد سواء ؟ لسوء الحظ © فششلت حركة المقاومة
النلسطبنية حتى الان في تقديم أي وصف مقنع
مفصل اجتمع المستقبل هذا . اذ ان ما قدمته
حركة المتاومة خلال السئوات الثلاث الماضية
ليس الا محاولة ضعيفسة للاضفاء على مجتمسع
المستقبل هذا نوعا من الانسائية القمولية » يجب
1
ان يتخذ شكلا مقنعا . واذا كانت حركة المقاومة
تسصمعى ©» صادقة »© الى غاية إنسمانية كهذه © فان
عليها أن تقول بلا تردد أن المجتمع الجديد الذي
سينشاً بعد التحرر سيرفض بحزم كل الميول
الايديولوجية القومية التي تفضل ثششسعبا على آخر »
أي العرب على اليهود . فاذا ما صدر بيان كهذاء»
توجب على حركة المقاومة لتدلل على هذه الانسائية
أن تسسعى سمعيا حثيثا الى اقامة حوار ذي معنى
مع العناصر اليهودية التقدمية الاشتراكية داخل
اسرائيل وخارجها » ليس تلك العناصر التي تحمل
عقيدة العنف فحسسب » بل ايضا تلك التي تؤمن »
صادقة » بامكانية حل لا عنفي ٠
المنظور النظري الثالث الذي يمكن تطبيقه على
المقاومة الفلسطينية هو الفرضية الماركسية :
استخدام العنف مبرر عندما يصبح النظام الاجتماعي
في مجتمع معين قمعيا بما لا حاجة له . ويبدو هذا
الموقف أشلد ما يكون وضوحا في موقف الجبهة
الشعبية لتحرير فلسطين . فموقف الجبهة هو في
الاساس « أن نظاما اجتماعيا قمعيا بما لا ضرورة
له » يقوم في المجتمعات العربية واسرائيل جميعا »
وهذه ظاهرة لا تمكن ازالتها الا بالعنف . لذا
فللنضال الثوري ؛ كما تراه الجبهة الشسعبية »
دوران مميزان ومع ذلك لا يمكن فصمهما ؟ تحرير
نفلسطين والانسان الفلنطيني: من الاضطهاد
الصعوى 2 ومكصوه الجمع اللريع جحن اللي
المضادة للثورة والرجعية . يختلف هذا الموقف عن
موقف فتح التي تنخلر الى النضال الفلسطيني من
منظور ميكروسكوبي »4 هو بالتحديد أن الكفاح
من اجل نلسطين « مهمة فلسطينية حصرا ©5(2؟؟)
وبهذا فهو « الطريق الوحيد لتوكيه شخصية
الفلسطينيين الوطنية »(45). من جهة اخرى تنظر
الجبهة الشعبية ال ىالنضال من منظور ماكروسكوبي
غهي قد « اعتبرت مصصم الكفاح الفلسطيني مرتبطا
بالنتيجة بنجاح الحركة الثورية على مدى العالم
العربي 5(64؟) يجب ان نتذكر ان الفروق بين فتح
والجبهة الشعبية » هي في الواقم فروق دقيقة
وليست فروقا صارخة كما قد توحي قراءة عابرة
لادبياتهما ٠ وكمثال على ذلك حدث في الشهور
الاخرة تطور في مفهوم فتح للتحرير الذي كان
فلسطينيا في الاساس فأصبح التحرير يوضع في
مضمار نضال اوسع ضد الامبريالية العالمية ٠
كذلك أبدى مظهر الحياد الرسمي لنتح تجاه - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 3
- تاريخ
- يوليو ١٩٧١
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 39491 (2 views)