شؤون فلسطينية : عدد 3 (ص 27)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 3 (ص 27)
- المحتوى
-
الغرب » ذلك الوضع الذي هو رمز سياسسة النظام
التي سادت خلال العقود القليلة المنصرمة ٠ ولقد
اعتبر الفدائيون مبررا لاستخدام العنف مجز
الفلسطينيين المرب بين اوائل العشرينات واواسط
الستينات عن التأئر على مجرى الاحداث في
فلسسطين لصالحهم ( على الاخص خبما يتعلق بالهجرة
اليهودية ) وفي المؤتمرات الدولية ( على الاخص
فيما يتعلق بأحداث السيادة اليهودية الشرعية على
تحو ما في فلسسطين ) . وليثبت الفدائيون وجهة
نظرهم فائهم يشيرون ان الكتاب البريطاني الابيض
للعام 19756 لم يكن ليصدر لولا العنف الذي ساد
فلسطين في فترة 15195 ل 9979| .
كانت حركة المقاومة الفلسطينية» مثل حركة الحقوق
المدئية في الاياما »؛ احتجاجا » وان بعنف اكبر ©»
على نظام قانوني غم عادل ونظام اجتمامي
قمعي . لكن الفارق الاساسي بين الحالتين هو ان
الحيف في الاباما كان متضمنا في قوانين الولاية
( التمييز العنمري بحكم القانون ) بينها كانت
القوانين الفدرالية وعلى الاخص الدستور أقل
تمييزا من قوانين الولابة . ومع ذلك فان مشكلة
التمييز بحكم الواقع خارج الجنوب الاميركي لا تزال
تستدعي حلا(ة؟). أما في حالة فلسطين © فقد كان
التمييز ضد السكان العرب الاصليين بيوجب
القوانين المحلية ( القوانين المدنية وقوانين الدفاع
البريطانية قبل عام 1158 والقوانين المدنية وقوانين
الدفاع الاسرائيلية منذ عام 1468 ) يسير جنبا الى
جنب »؛ كما يقول الفلسطينيون » مع حيف آخر في
النظام القانوني الدولي . ويشعر الفلسطينيون ان
القوى المعنية في كل من عصبة الامم وهيئة الامم
قد خرقت» بحرمانها الشسعب الفلسطيني) حق تقرير
المصير وهو المبدا المركزي في ميثاقي العصبة
والهيئة . مما أدى بالفدائيين الفلسطينيين الى
اعتبار اللجوءه الى العنف سسبيل العمل الوحيد
المفتوح أمامهم لاستعادة هذا الحق(؟؟).
اكترن انهيار سياسة النظام في فلسطين باتدلاع
سسياسة فوضى عنفية جديدة ا حركة التحرير
الفنلسطيئية ٠ ويقدم النضال الثوري الفلسطيني
نفسسه في هذا الديالكتيك المتوجه نحو العمل
كبديل منطقي موثوق لسياسة النظام التي خرضت
ظاهريا ٠ نظريا ©» يمكن فهم التغيير الذي تسعى
اليه مياسة الفوضى العننية قبل تحقيق هذا
التغير » أي قبل ان ينجز التحرير » وذنلك
"2
بالمعاينة المستمرة لفرض: العملية العنفية واهدافها.
واحدى نقاط الفعف في هذا الربط بين النظرية
والعمل في الحالة الفلسطينية تكين في فشل
حركة المقاومة في تفصيلى الاهداف التي تتوخاها
وهذا سسبب آخر ملح يدعو الى الاتيان بتعريف
واضح للدولة « الديمقراطية العلمانية »(*98).
المقاومة الفسطينية : التطور والعقيدة
تنألف المقاومة النلسطينية أسساسا من حركة
التحرير الوطني النلسطيني ( فتح ) » وهي
الطرف الرئيسي في منظمة التحرير الفلسطينية
وقيادة الكفاح المسلح الفلسطيني » والجبهة
الشعبية لتحرير فلسطين . وهي ليست عضوا في
تيادة الكفاح المسلح . أما المنظمات الاخرى »
التي توجد داخل او خارج منظمة التحرير وقيادة
الكفاح المسلح » فهي على وجه العموم اضعف
من أن تشكل هوية مستقلة فعالة تسستطيع تعديل
مجرى الثورة كما تراه فتح والجبهة الشعبييسة
تعديلا جذريارا*) . واذا افترضنا ان الحركتين
الرئيسسيتين تختلفان في ايديولوجيتهما وطريقةعملهما
وان تأثيرهما على الثورة ككل سسيكون مختلفا ©»
فان بحثهما يجري هنا من وجهة نظر الاهداف التي
ترميان اليها » لا من وجهة نظر الوسائل التي
تستخديائها .
ظطهرت فتح الى حيز الوجود كحركة سرية لتحرير
غلسطين في غزة في مطليع العام ١165 © واصدرت
بيادها الاول في 1456/1/1 بعد ان قامت بعمليتها
العسكرية الاولى في .1134/11/9 ٠ وقد عملت
غتح بين 11868 و1935 في ظروف تكاد لا تقهر *
الشك الجماهيري والصراعات بين الحكومسات
العربية والموارد المحدودة واللامبالاة الانهزامية
من جائب الفلسطينيين والحملة المتناسقة من النقد
والتجريح التي شنتها الصحافة المربية على فتح
لتشويه سسمعتها وتصويرها على أنها نفر من
المغامرين تدهمه قوى اجنبية(5؟2).
يتضمن التطور المبكر لفتح اربعة تواريخ هامة ©»
اولها الثالث من تشرين الثاني ( نوفمبر ) ٠ ١555
ففي هذا اليوم هاجم الاسرائيليون قرية السموع
في الاردن ( الضفة الغربية ) » مما أدى بصورة
مفاجئة ومن غير قصد الى انهيار «جدار الصمت»
الذي اقامه الاردن حول حركة التحرير(؟0).وثاتي
التواريخ الهامة هو العاشر من حزيران ( يونيو )
190 الذي كقف اهيار الجيوش العربية التقليدية - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 3
- تاريخ
- يوليو ١٩٧١
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 59404 (1 views)