شؤون فلسطينية : عدد 3 (ص 61)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 3 (ص 61)
المحتوى
بالانضمام تحت لواء انئماءات وولاءات جديدة تنسجم مع التاريخ كما يصنع نفسه 73
الذين انون هذه الحالة يتشوقون دائما وبالحاح الى الخروج منها بأي شكل كان 5
من هذه الحقائق التاريخية الاجتماعية نصل الى اللتيجة التالية كم ا
العرب الارتباط بها » وهي : ضرورة مساندة جميع القوى الحضارية والسياسية التي
تسرع بعملية التذرر »© التي تزيد من اتساع وعمق هذا التذرر ‎٠‏
‏العمل الفدائي ينطوى على امكانات هائلة ني احداث هذا التذرر » لان حدة المجابهة مع
العدو » حدة المخاط” التي يتعرض لها في هذه المواجهة » حدة الاستقطاب الشعبي الذي
يجب عليه ممارسته ان آراد الكشف عن فاعلية ثورية صحيحة » الالتزامات الجديدة
التي يلزم بها والتي تناقض الانتماءات والولاءات التقليدية » التحرير الذي يفرضه من
الوحدات الاجتماعية التتليدية من عائلية وعشائرية وطائفية ومحلية وقطرية» وديالكتيك
التحول الخروة الذي يجب على هذا الاستقطاب أن يكشف عنه ان هو أراد انجاز
مقاصده التحريرية » كل هذا يجعل منه آداة فعالة في توسيع وتعميق هذا التنذرر » أي
في نزع الولاءات والائنتماءات التقليدية عن العربي ودمعه نحو انتماءات وولاءات حديدة
ترتبط بالتاريخ الحديث » وبذلك يكون اداة فعالة في دنع هذا العربي نحو مصير حديد .
(* ) العنف الثوري ضروري في تثوير العربي »© في اقتلاع جذوره من المجتمع العربي
التقليدي » في تحريره من الراك السنقيه والسسللة اتيت ولف 002
جديد » ضروري في تجديد الحياة العربية ومعالها وبلورتها في مصير جديد. الحل ‎١‏
‏يعني نهاية العنف الثوري في اعمق وأنبل صوره المتوفرة لنأ » وهذا ب يعني نهاية شرط من
الشروط الاساسية التي نحتاجها في تحقيق جميع مقاصدنا الثورية ا
مقاومة الحل السلمي لانه ينوت علينا فرصة فريدة في تحقيق حياة جديدة .
ليس من قبيل المصادفة أن تتميز جميع المراحل السياسية والايديولوجية الثورية الكتسرى
ألتي تشكل منعطفات التاريخالاساسية بالعنف الثوري. ليس من قبيل الارتجال التاريخي
أن نرى الاصعدة التاريخية التي كان يعلو فيها الانسان على ذاته تتصف بممارسة هذا
العنف على نطاق واسع. ليس من الغريب أنتقترن المرادل التتدمية التحولية الجذرية فى
حركة صعود الانسان وتطوره بقسوة الانسان على نفسه وعلى غيره . ليس من الامور
العرضية أن تكون الادوار التاريخية التي تميزت بأعلى درجة من الحرية تتصف بهذا
العنف ء تنطلق منه . لماذا ذلك 5..
الانسان هو قبل كل شيء كائن معلق بين وضع يحياه ووضع يتجه نحوه » بين حالة يجد
نفسه فيها » ودين مثال يريده » بين واقع يحيط به ويفرض عليه من الخارج وبين تصور
جديد لهذا الوضع يعمل على تحقيقه » بين ما هو كائن وبين ما يجب أن يكوني ه اروم
لخالة يستخيل دونها أدراك الوضع التاريدي الثتاني » طبيعة التاريخ والحضازة ة . هذا
يعني أن الانسان كائن يحاول دائما أن ن يتجاوز ذاتة ©» لا يقر له قرار في وضع ساكن
كاد 7 انه يد اذانة ؤحريكه؛ في دوااحية الصعاب والفتبات:( ف مكازطلة) المرزاع ضد ها
في أوضاع معينة » يتخذ هذا الصراع شكله الاعلى في ممارسة العنف الثوري؛ ‎٠‏
‏عندما ندرس الاوضاع التاريخية آلتى لازمها العنف الثوري » نجد © فيما يتعلق
بموضوعنا ؛ انها تتميز » فيما تتميز به » بصفتين أساسيتين هما : أولا » أزمة حادة
تتولد عن تحولات وتنئائقضات داخلية » مخاطر او نكبات من الخارج 5 وثائيا 4 تصور
4 لكاة والتاريت يكاول ازا ن يعالج الوضع ويئقل الحياة الى صعيد جديد ‎٠‏
‏هذا يدل » فيما يدل عليه » أن ن الانسان يكشسف عن انسانيته بشمكل خاص عندما يجد ان
بده راجع في هذا الموضوع من النكسة الى الثورة »© للكاتب ‎٠.‏
‏يه ل راجع حول هذا الموضوع الابديولوجية الانقلابية » وخاصة ص 01 799 »© للكاتب .
516
تاريخ
يوليو ١٩٧١
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39492 (2 views)