شؤون فلسطينية : عدد 3 (ص 76)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 3 (ص 76)
- المحتوى
-
فئات الضغوط الاقتصادية: )١ لا بد أن يؤخذ مجموع الاجراءات والقرارات التي أصدرتها
سلطات الاحتلال بالنسبة لمختلف القطاعات » بعين الاعتبار ككتلة واحدة . بمعنى أنه :
حدى اتيك من خصر اأكازا تلك الاحكر ]ءات © وحدن لاسن نكا نك كك امل اوه 11
الاتتصادية في المناطق المحتلة » لا بد من اعتبارها مجتمعة وغير مجزأة . ؟) لا شك ان
العديد من الاجراءات التي تحمل طابعا سياسيا او شسكلا يتعلق بأمور الامن » تفرز ©»
كضغوط » آثارا مباشرة وغير مباشرة على الحياة الاتتصادية . فمنع التجول فترات
حلويلة » وتقييد حرية التنقل » واشاعة جو من القلق والتوتر مثلا » كل هذه وغيرها تؤثر
بشكل مباشر على الانتاجية وعلى الاستمرارية وعلى العمل وعلى كثير من الامور
الاقتصادية الرئيسية . ") لا شك ان الوضع الاقتصادي لمنطقة تقع تحت الاحتلال »
يكون دائما في حالة عدم استقرار »؛ وخاصة اذا كانت هناك» كما هي الحال تحت الاحتلال
الاسرائيلي» مخططات معادية وهادفة الى السيطرة الاقتصادية والاستغلال الاقتصادي»
بالاضافة :الى السياسة التوسعية الاستيطانية » التي عرفت بها المطامع الصهيونية
والاسارائيلية عبر تاريخها الطويل .
بعد هذه الملاحظات نعمد الى تعداد فئات الضغوط الاقتصادية وآثارها :
1151 الهجرة والتهجير : شهدت الضفة الغربية وشهد قطاع غزة ابان حرب حزيران )١
موجات كبيرة من الهجرة »© فقد فر ما مجموعه حوالي ا ل الحرب
من الضفة الغربية وحدها ) ومنئذ ذلك الحين اضطر آخرون قدر عددهم بحوالي !
شسخص ( من الضفة الغربية وقطاع غزة ) بدافع الخوف ونسف بيوتهم او 2...
فقدان اقربائهم الى مغادرة ديارهم واراضيهم . ولم يسمح الا ل 17؟.»2؟١ لاجئا بالعودة
دخلوا بموجب « مشروع جمع شسمل العائلات »(5). ان لهذه الهجرة ١851/ بالاضافة الى
بالاضافة لمعانيها وآثارها الأخرى » وقع رهيب على الحالة الاقتصادية من ناحية النشاط
الاقتصادي .»2 والقوة العاملة فيه » ثم من ناحية الاستهلاك والتوفير وحوافز الانتاج
الاخرى . انه من الصعب جدا تقدير الدلالة الاقتصادية لعمليات الهجررة والتهجير ولعلّ
فقدان الممتلكات الفردية وفقدان موارد الرزق ( خرص العمل والانتاج ) تمثل أهم الفئات
من الخسائر التي سببها الاحتلال وادت الى الهجرة . لا بد من النظر الى هذه الخسائر
الضفة والقطاع »© هذا الاقتصاد الذي جاء وجود اسرائيل بين الضفة والقطاع وعامل
. الهجرة ليكسرا دورته الطبيعية
ب) تهديم المنازل : بغض النظر عن العدد الحقيقي للمنازل التي قامت سلطات الاحتلال
بتدميرها » اما بعد الحرب مباشرة او خلال الفترة التي تلت الحرب » عبر اجراءات
العقاب الجماعي أو بالادعاء بأن احتياطات الامن انما تكمن وراء هذه الاجراءات ( هناك
تقدير نعتقده قريبا من الحقيقة لعدد المنازل التي هدمت حتى اواخر العام 1155 »©
يصل تقريبا الى ؟014/ منزلا ) . بغض النطر عن العدد الحتيقي » وكذلك عن الاسباب
وراء التهديم » فان تهديم المنازل ادى الى عدة نتائج اثرت على الوضع الاقتصادي تأثيرا
بالغا واصابت استقرار الناس في صميمه من النواحي التالية : اجبار اصحاب البيوت
المهدمة على دفع ايجارات لم يكونوا يتوقعونها » التشويش والتوتر الذي اصاب الاعمال
والوظائف » من جهة انقطاعها والاضطرار الى البحث عن عمل في أماكن مختلفة » الحيف
الاقتتصادي الذي أصاب حياة الناس من جراء عمليات التهديم »؛ تدمير كسم من راس المال
المنتج لدى السكان » فبين العاشر والخامس والعشرين من حزيران 1951 اي بعد حرب
الايام الستة مباشرة دمرت سلطات الاحتلال الاسرائيلي منازل ثلاث قرى عربية في قضاء
رام الله/البيرة » هي قرى : عمواس » بيت نوبا ويالو . مجموع .عدد المنازل التي تهدمت
هو 15٠.٠. منزل » تبلغ تكاليفها التتديرية ») حسب تقديرات مخاتير القرى مامجموعه
5 ددينارا . بعد هذا التاريخ قامت سلطات الاحتلال بتدمير حوالي .555 منزلا
7 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 3
- تاريخ
- يوليو ١٩٧١
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 39493 (2 views)