شؤون فلسطينية : عدد 3 (ص 151)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 3 (ص 151)
- المحتوى
-
(؟) القضية الفلسطينية عربيا
١ ل الاردن وحركة المقاومة : بدات السلطة
في الاردن » اواخر شسهر اذار » المرحلة الجديدة
من عملياتها لتصفية حركة المتاومة . ولقد اختارت
0 0ن مستكريي ارهدف) سباا) 110
الهدف المسكري الاول فقد كان السيطرة على
مدينة اربيد » عاصيمة الشمال »© وعنق الزجاجة
في عملية الاتصال بين قواغد المتاونة في الداخل
وقواعدها في الخارج . وكان وضع اربد © يعد
سقوط جرش والسماح لقوات الجيش بالتمركز
في اريد » قد أصبح صعبا وحرجا © اما الهدف
الثاني فكان السيطرة على عمان ميطرة كاملة
بتجريدها من السسلاح . وكان وضع عمان صعبا
وحرجا » لسقوط طرق المواصلات بيد الجيشن »
بعد سقوط جرش والرصيفة »© ونتيجة وجود
مراكز متعددة للجيش داخل المدينة . وكانت
السلطة تعلم أن السسيطرة على اربد وعمان تعني
السيطرة الكاملة على المدن وطرق المواصلات .
أما الهدف الثالث فكان انهاء مهمة اللجنة العربية
وبعئة الرقابة العربية التي جاءعت الى الاردن
بيوجب اتفاق القاهرة ©» والتي حاولت ان تكون
حكما رياضيا في جو صراع محموم © فلم تستطع
ان تلعب اي دور يستحق الذكر ©» فير الدموة
للصبر والتريث 6 وعم حدم الطرنين تعد حكل
صدام لمحاولة منع صدامات مقبلة . مع ان السلطة
عدع شت 3 3 كك م ته مل ل
من فعالية اللجئة واخلاص معظم ضباط البعئسة
واتضاح آفاق المؤامرة أمام اعينها » فانها لم
تستطع ان تحول دون أن تكون واجهة لعب تالسلطة
من ورائها دورا تآمريا خبيثا . وكانت المرحلة
الجديدة في المخطط التآمري تقتضي ان تنتهي اللجنة
والبعثة ©» لان لحشظة التصنية النهائية قد حائنت ٠
وكان ضرب اربد وعمان سينهي مهمة هذه اللجنة»
وسينهي بالتالي آية شهادة عربية وأية رقابة
عربية على ما يجري في الاردن ٠
ولقد استطاع الجيش أن يحتل اربد بعد معركة
دامية مع المليكشيا . ولكن سسقوط اربد دفع السلطة
الى توسسيع نطاق الهجوم ضد عمان وضد قواعد
المقاومة في الاغوار وجرش وعجلون . ولما مجزت
اللجنة العربية عن عمل شُيء » لان السلطة منمتها
من التحرك الى اربد »© أعلن رئيس البعثة العميد
16
احيد حلمي احتجاجه وكثشف اساليب السلطة
في الاردن . فبادرت القاهرة بعد ذلك الى سحب
جميع ضباطها من البعئة ( جريدة فتح ١؟/؟/
الاذا ) ٠. وفي هذا اليوم دعا الملك حسسين السى
مؤتمر قمة عربي © في محاولة لكسب الوقت ©
ولتركيز اهتمام الدول العربية والجباهير العربية
على المؤتمر » بدلا من ان يركز على مؤامرة
التصنية . ولكن الرئيس السادات لم يوافق على
الدعوة الى مؤتمر قمة © فدعا في اليوم التالي الى
اجتماع امثلي الملوك والرؤساء العرب الذين وقعوا
على اتفاق القاهرة ( جريدة فتح 1911/6/1 ) ٠
وبدات في هذا الوقت عملية احتجاج واستنكار
واسعة »© اثشترك فَيْها بعض الرؤسساء العرب »6
وساهيت فيها الاحزاب والمنظيات الشعبيسة
والجماهر ©» ضد مؤامرة التصفية والاستسلام في
الاردن ٠ ولكن النظام استير في مؤامرته » فاستمر
تطويق عمان وقصفها » كما استمرت محاصرة
القواعد وعمليات المناوثقة والاستفزاز ضدها .
وحاولت السلطة في الاردن ان تعطل اجتماع ممثلي
الملوك والرؤساء حتى تنهي موضوع السيطرة على
عبان » وكانت السلطة تفضل ان تجرد حركة
المقاومة في عمان من السلاح » لانها بذلك تتجنب
مجزرة جديدة ©» وتتجئب بالتالي ©» عدا الخسائر
الكبيرة في الجيثى وآلياته » نقمة الجماهير وسخط
الراي العام العربي والعالمي . وبينما كان مقررا
أن يجتمع ممثلو الملوك والرؤسساء يوم 6/6 فان
مؤتمرهم لم يبدأ ٠ وفيٍ هذا الوقت قام املك حسسيين
بعقد اجتماع في قصره للوزراء والاعيان والنواب
00
دون القدس . ولكن موضوعه الاساسي كان موضوع
الصدام مع حركة المقاومة . وهنا قال الملك بلهجة
المتقشدد : « اننا لا يمكن ان نسساوم على أمن
هذا البلد واستقلاله وآمن المواطئين وحياتهم » ©»
واضاف الملك : « واذا كان هنالك أمل في تسوية
الازمة دون اللجوء الى الثدة فلن نتخلى عنه »
( النهار 1/5/6 ) ٠
وكانت الاشتباكات في هذا الوقت ما زالت مستمرة»
بينما كانت الحملات الاعلامية العربية مستهرة
على النظام في الاردن » وكان بعض الرؤسساءالعرب
وبعض المنظمات الشعبية يطالبون بوقف المجزرة . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 3
- تاريخ
- يوليو ١٩٧١
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 39484 (2 views)