شؤون فلسطينية : عدد 3 (ص 152)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 3 (ص 152)
المحتوى
واتهم الباهي الادغم » مع استمرار المؤامرة ,
الحكومة الاردنية بأنها « كانت دائما تعمل على
عرقلة اعمال اللجنة » وعلى اثسعاره بعدم رغبتها
في استمرار وجودها في الاردن » . واضاف « أنه
من المستحيل في ظل الظروف الحالية ايجاد تفاهم
بين الفدائيين والحكومة الاردنية ») ما دامت هذه
الاخيرة تصر على عرقئة اي جهد مخلص يبذل لهذه
الفاية » ‎٠‏ وكان رياض المفلح » ممثل السلطة
الاردنية في اللجنة العربية قد احتج على تقديم
الباهي الادغم تقريره لمؤتمر ممثلي الملوكوالرؤساء»
على أسساس. أن التقرير يجب أن تقدمه اللجئة ©»
وليس الباعي الادغم © مع العلم بأن ممثل السلطة
صرح يوم [7/5 بأن مهمة اللجنة قد انتهت
وقامت السسلكلة في هذا الوقت »© وخلال اسستمرار
هجماتها وتهديداتها ©» بما يلي : اولا : رفضت
الاشتراك في اجتماع ممثلي الملوك والرؤساء ©»
بحجة أن الدعوة وصلتها متأخرة ‎٠.‏ ثانيا : قامت
بهجوم على الدول العربية عموما واعتبرتها مشتركة
في مخطط تآمري لتدمير الاردن» كما اتهيت الجمهورية
العربية المتحدة بشسن « حملة مغرضة على الاردن »
( فتح ل /الاةا ) .
وتوجه اللواء طلاس رئيس الاركان السوري يوم
الى عمان للتوسط . وقد جرى الاتفاق في
عمان على تشسكيل لجنئة سسداسسية »© تتألف من اثنين
من جج. ع. سس »© واثنين من السلطة الاردنية
واثنئين من المقاومة » على أن تحدد هذه اللجنة
الملاقات بين السلطة والمقاومة » وتشرف على
تنفيذ الاتفاقيات ‎٠.‏ تمت هذه الاتفاقية ©) ومؤتمر
ممثلي الملوك والرؤساء لم ينعقد بعد . فحاول
النظام في الاردن أن يستفيد منها ليحبط مؤتمر
القاهرة » ولينهي اتفاقية القاهرة » وليحقق اهدافه
في السيطرة على عمان © قبل ان يستطيع ممثلو
الملوك والرؤسساء عمل شيء . ولقد رفض رئيس
ل. م. م٠‏ تت. فا. هذه الاتفاقية وطلب ان تقدم
لمؤتمر القاهرة »© لتدرس فيه : فيقرها أو يرفضها .
ثم عقد مؤتمر القاهرة يوم ‎6/٠١‏ . وبعد أن كانت
الاصوات تردد بأن المؤتمر سيدين الذين خرج وا
عن اتفاقية القاهرة » اخذت بعض الاصوات تقول
بأن المؤتمر لا يستهدف احدا © وحين انتهي المؤتمر
اكتفى بمناشدة الطرفين وقف نزيف الدم .
‎٠‏ استطاعت السلطة ؛ باحباط مؤتمسر ممثلي
الملوك والرؤساء واحباط مهمة اللواء طلاس» وبجو
الترويع والتهويل الذي خلقته في عمان » ان تحصل
‏على تجريد عمان من السلاح بلا معركة . وحين
خرجت ارتال الميليشيا والاعداد القليلة ين
الفدائيين دخل الجيش محتلا ومروعا ©» وتئفسصت
السلطة الصعداء » ولم يستطع رؤوسس النظام
الا ان يعبروا عن فرحتهم . فالسلطة تعرف أهبية
عمان واهمية السيطرة على عمان . وهي تعرف
ان الذي يسيطر على عمان يستطيع السسيطرة
على الاردن . ثم أن عمان هي مركز الدولة ومركز
النشاط الاتتصادي والتجاري » والذي يششلها يدل
الدولة كلها ‎٠.‏ وها هي عيان نفسلها »© القادرة
على ايقاع افدح الخسبائر في النظام تفتتح له
ابوابها سلما . فلماذا لا يصرح وصفي التل قائلا :
م لقد كانت عمان مفتاح قضية الامن في الاردن وكان
اختلال الامن والطمائينة فيها السبب المباشر
والوحيد لكل التشنجات ولكل الاجراءات الاسستثنائية
الناتجة عنها » ( الحياة ‎٠ ) 7١/5/١6‏ وبينما كان
وصني التل يؤكد بأئه « ليس هنالك من حدود
لرعاية العمل الفدائي وتأمين الحرية لدعمه وتوفير
كل المجالات لنصرته واتجاهه الاتجاه الصحيح..٠.»‏
كان املك حسين تملن آن الللطة 565 [التسسي
الندائيين وانها تسيطر عليهم سيطرة تامة (الاهرام
// ) . ومع هذا كله فان « الارضية
الممتازة للتعاون » التي تحدث عنها التل لم تتحقق
بتجريد عمان من الءسلاح »© واسستمرت استفزازات
السلطة واعتداءاتها » واستمرت الاشتباكات. ولم
يلبث الحسين ان صرح « أن اتفاقيات القاهمرة
وعمان والاتفاقات المنبثقة عنها كانت عبارة من
مراحل ونقاط على الطريق » ( الجريدة ١؟٠/؟6/‏
الا ).
‏وما أن جردت عمان من السبلاح » وجرى اول
اجتماع بين ممثلي ل .م وممثلي السلطة حتى بادرت
السلطة الى المطالبة باخلاء جرش وعجلون لانهما
من المناطق السياحية ‎٠‏ ثم قامت السلطة بتوزيع
مذكرة على الدول العربية تتهم فيها حركة المقاومة
بوضع خطة للتخريب والنسف والتدمير في الاردن.
ومن الواضح ان هذه المذكرة كانت تستهدف
بدء مرحلة جديدة من الهجمات على باقي مراكز
المقاومة . ولقد بدأات هذه الهجمات بالفعل وما
زالت “الاشتباكات مستمرٌة: .
‏ان النظام في الاردن ما زال مسستمرا في هجومه .
وهو يستهدف القضاء الشامل والنهائي على حركة
المقاومة لا لانه يريد ان يصفي القضية النلسطينية
باستسلام فحصيب ») بل لائه حكم يمادي الجماهر
‎١6١
تاريخ
يوليو ١٩٧١
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39485 (2 views)