شؤون فلسطينية : عدد 3 (ص 174)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 3 (ص 174)
- المحتوى
-
يقح بقعي وكلان: رلعك جاعم الل حرق
المعروف بتملقه للسلطات الاردنية قبل حرب الايام
الستة © وبتحويله هذا التملق ذاته للسلطات
الاسرائيلية بعد الحرب .
أما الجناح الثاني الذي يقف في وجه فكرة اقامة
الجامعة فانه يتشكل من الزعامة التقليدية التي لا
زالت على ولائها للسلطات الاردنية وأن اختلفنت
نمسبة الولاء دين هذا أو ذاك « ومن بينهم حاكم
القدس سايقا أنور الخطيب . ومفتي القدس سسعد
الدين العلمي » والرئيس السابق للبرلمان الاردني
حكمت المصري من نابلس »© وعبد الرحيم الشريف
من الخليل »؛ وعبدالرؤوف الفارس من طلوزه » .
وتقول صحينة معاريف ((ها/؟/ اا ) : « ان
العزف على وتر القومية العربية هو الذي يوجه
اولئك الذين يعارضون اقامة الجامعة » . ولكن
هذا الجناح المعارض » لا يبدي نشاطا ملموسا
لمعارضته © بل يكتفي بالتزام موقف مسلبي تجاه
الدعوة لاقامة الجامعة. بيئما الجناح الاول صاحب
الدعوة » يقوم بنشاط وأسسع وكبير من أجل
استقطاب معظم رجالات الضفة الغربية الى جانبه»
ويحاول في نفس الوقت ابعاد الامور السياسسية ©»
والمواقف السسياسسية لاصحاب الدعوة » عن فكرة
اقامة الجامعة « لان الحاجة لاقامة جامعة في
الضفة 4 كما يقول المحامي عزيز شحادة ل
ليست نابعة من اعتبارات سياسية » فهنالك
صعوبات تقف امام قبول خريجي المدارس الثانوية
في المعاهد العليا في الدول العربية » ويضرب مثلا
على ذلك بقوله انه يوجد في رام الله لوحدها ..6
شاب يودون الالتحاق في المعاهد العليا في الدول
العربية » غير ان هذه المعاهد لم تقبل الا عشرة
أشخاص » ولا يزال .84 شابا ينتظرون ...
( معاريفت 1/5/5 ) . ويشكو الداعون الى
اقامة الجامعة في الضفة » من « ان جامعات
القاهرة تخصص عددا محدودا من الاماكن للطلبة
الفلسطينيين » » وكذلك من العراقيل التي تضعها
الجامعة الاردنية في وجه ابناء الضفة الغربية بعد
مجزرة ايلول .
والحقيقة ان اوضاع خريجي المدارس الثانوية »
القاسية» في المناطق العربية المحتلة تعزز من موقف
انصار فكرة اقامة جامعة في الضفة الغربية © هقد
أظهرت دراسسة اعدها الدكتورسليمناشفمديرمدرسة
خضوري الزراعية في طولكرم « ان عدد خريجي
المدارس الثانوية في الضفة الغربية وصل فِي عام
الى 515 طالبا بزيادة حوالي 15.١ طالب
عن |١135 »© وحوالي ...؟ طالب عن م195
اما خريجو المدارس الثانوية في قطاع غزة لعام
فقد بلغ 37880 » . واظهرت الدراسة
أيضا ان حوالي ...1 طالب من الضفة الغربية
يتلقون دراسستهم اليوم في جامعات الدول العربية..
وفيما يتعلق بعدد طلبة القطاع فقد أعطت الدراسة
ارقاما دقيقة ١ 1.81 طالبا في جامعات مصر و.؟6
في جامعات بقية الدول العربية 4 .5 '
من خلال هذا الواقع القاسي الذي يمر به خريجو
المدارس الثانوية في المناطق الغربية المحتلة »
انطلق “دعاة فكرة اقامة جامعة في الضفة © وقد
اجتذبوا الى جائبهم عددا كبيرا من شخصيات
الضفة الغربية » الا ان هؤلاء واجهوا مشكلة
المكان الذي ينبغي أن تقام غيه الجامعة © فقد
حبذ رجال نابلس أن تبنى الجامعة في مدينتهم بينما
حبذ رجال القدس والمنطقة الجنوبية من الضفة ان
تشاد في بلدة بير زيت بالقرب من رام الله-الى ان
استقر الرأي بالاجماع على أن تبنى في بير زيت .
غير أن المشكلة الاسساسية التي واجهت أصحاب
الدموة تتمثل في مدى جدية استعداد السلطات
الاسرائيلية للموافقة على مبدأ الفكرة . فقد اتضح
فيما بعد ان الضوء الاخضر الذي اعطاه كل من
الون وديان لدعاة الفكرة » بدأ يتحول رويدا رويدا
الن ضنوء احير . ويهوذ] ذلك الى |تدواك [للككولة
الاسرائيلية من ان تتحول: الفكرة الى واقع بسبب
النشاط الواسسع الذي يقوم به انصار اقامة
الجامعة © والحاجة الماسسة التي يفرضها الواقع
المرير لخريجي المدارس الثانوية »© لانشساء مؤسسة
دراسسية عليا تستوعب هؤلاء الخريجحين, »© فسسلطات
الاحتلال الاسرائيلية كانت تتصور ان الفكرة حول
اقامة جامعة في الضفة مستكون ميدان صراع بين
السلطات الاردنية والزعامة التقليدية في الضشفة
الغربية » يخرج النظام الاردني منه في نهاية المطاف
بقصبة السسباق »© ومن الافضل لسسملطات الاحتلال»
من خلال هذا التصور »© أن ترسسم لنفسها صورة
أمام الرأي العام توحي بأنها مؤيدة للفكرة . الا
ان هذا التصور لم يكن في محله © فقد تمكن ائنصار
فكرة اقامة الجامعة من تجنيد عدد كبير من ابناء
الخفة الغربية وكذلك من قطاع غزة » واداروا
ظهرهم لمعارضة السلطة الاردنية حيناعدوا عريضة
رجهوها الى سلطات الاحتلال الاسرائيلية لكي
نمسمح لهم باقامة الجامعة . ومن الجدير بالذكر
لفن - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 3
- تاريخ
- يوليو ١٩٧١
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 59403 (1 views)