شؤون فلسطينية : عدد 3 (ص 177)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 3 (ص 177)
- المحتوى
-
مراجعات
بانطوهة1 موموائطك بعه/لا جه عمزكما ,أمبه5 مدماا
(1970 .8.ا .ا .8 .ممة أهووبوواا ,أنماع8)
« شهادة الاطفال في 1 الحرب » © ليس كتابا
يتناول احد اوجه القضية الفلسطينية بالمعنى
المتعارف عليه منذ زمن »© غير أنه حري بالاهتمام
شأنه شأن اكثر الكتب اتصالا بواقع الشعب
الفلسطيني ونضاله في اسخن مراحله في التاريخ
المعاصر . انه « آلبوم » غني بأكئر من مئة صورة
رسيت بأقلام اطفال المخيمات والوائهم » يعطينا
اول فرصة « لقراءة » افكار اطفال النزوح الثاني
عفية حرب حزيران 115717 ومعركة الكرامة وما
تلاها من زخم نضالي » ولان الاطفال » عندما
يودون أن يقولوا شيئا فأنهم يرسمون » فأن
الكتاب الالبوم © يقدم لنا بلغة الطفولة نتفا
هما قالوه في الحرب والنزوح © وفي حياة المخيم
اليومية» في الفدائي» ولا ينسى الاطفال ان يرووا
أيضا حكاياتهم الصفيرة الاخرى» بالزخرفة واللمب
والتلوين . لذلك يمكن القول ؛ ان اطفال
المخيمات » عبر كتاب منى السعودي »© قد اوصلوا
اصواتهم عاليا هذه المرة باللغة التي تروق لهم »
وكم هو مبهج ذلك الصدى الذي تلقاه اينما وصلت
هذه الاصوات النزقة © اذ انني © في هدود ما
اتصل بي © قد رأيت نتفا منها في صهفا فرئسسية
والمانية وامريكية »© بالاضافة الى ما نداولته
الصحف العربية ©» وهو ليس بالقليل ٠
مع ذلك فأن الكتاب © بأهميته الاسستثنائية ©» لا
يخلو من بعض اوجه القصور وبعض الثكفرات
والاخطاءه سوف نتناولها في سياق ملاحظاتف ا
التالية ؛:
١ يكلو الكتاب من اية دراسة او ملاحظات
مفيدة حول تجربة جمع رسوم الاطفال الفلسطينيين
وعرضها »© ويبدو ان هذا لم يكن في نية منى
السعودي اذ تكتب « ليس هذا الكتاب بحثا او
درامة لفن الاطفال © انه وثيقة وضعها الاطفال
الفلسطينيون برسومهم واحاديثهم »4 رص ١6 ) .
غير أن هذا لا يعفي الكتاب من قصوره من تقددم
هذه الرسوم ضمن اطار تجربة اكتسبت مدلولات
اجتماعية ونفسية وسياسية وثقافبة في حقبة
هن
تاريئخية هامة © اذ لا يكفي ان يردد لسمان هالذ
« الرسوم تفصر نفسسها بئنمسها » لتدفع عن الْفسد
مهمة استخلاص جملة من النقائج نحن اقدر على
صوغها بهكم اتصالنا بالتجربة » والتي قد تقد
أساسا اوليا للمعنيين والمهتمين بدراسة رموه
الاطفال(١). وهتى المقدمة التي صافتها محرر
الكتاب © قاصرة جدا عن .| يغنإه :.هذ ه 8 المهمة ؛ فهي
مفوشة © رومانطيقية © ذاقية » شهظهنة مشاعر
« رحلة » ولا تقدم أوليات منهج للتجربة » كأ
تقول « في اليوم الاول انتقبلوني بالكتائم وعبارات
الاستهزاء : « نحن لسنا للفرجة » روهوا اقنرجو
على شيء آخر »
بعد ايام عرفوني وعرفتهم . نبتت بيئنا صداقة )
( ص 16 64 ١5 ) . واذ تتحدث كيف تخاطف الاطفال
الورق واقلام التلوين تقول « كانت أصابم الالواز
تتحول بين أيديهم الى سكاكين حادة © وكانت به
رغبة عنيئة لحفر ذكرياتهم بكل عثافتها الحقيقية :
فالحرب لم تكن حلما عاديا » كانت حلما حتيقي
٠ خجلت منهم وكدت اعتذر ٠.
١ اقول هذا بوصفي قد شاركت منى فى
التجربة حتى عرض هذه الرسوم في مخيم البعما
في الاردن ( "١ 1934/11/56 ) 2 ولحل هذا
يطرح احد أوجه الخلاف بيئنا ©» اذ غالبا م
تنظر منى الى هذه الرسسوم من منظار جمالي
بحت © فيما يفترض فينا »© ان نراها داخل
اطارها الاجتباعي العام أيضا . وقد انمكسر
هذا على نهج كل منا في رؤية هذه الرسوم »
فاكتفت هي بعرضص هذه الرسسوم » وانصرفت
شخصيا الى دراسة هذه الرسوم من جوائم
متعددة . وعلى الرغم من ان دراسستي قيد
النشر الا انني رغبت دوما في أن تقدم منى
سعودي وجهة نظرها في هذه الرسوم . وهو
ما كان مطلوبا منا بصورة خاصة ( راجع تقديه
د. صادق العظم للمعرض في كلمة نثرت في
جريدة « الثورة » الدمثشقية الصادرة في /١/"
كككا ٠.) - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 3
- تاريخ
- يوليو ١٩٧١
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 59403 (1 views)