شؤون فلسطينية : عدد 3 (ص 178)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 3 (ص 178)
- المحتوى
-
سكنه ازيز الطائرات »© ملونا بدماء الناس » غير
انها بعد هذه الجملة البليغفة حقا تصطنع موقفا
محايدا فتقول « لم اطلب منهم التعبير عن مأسماة
الحرب »© كان هذا آخر ما يهمني » لاذا ! لانها
تريد أن تقول « تركت لهم حرية التعبيي » ( ص
1١5 ).
غير أن ثمة فقرة يتيمة. تكاد توضح 'ما ارادته من
التجربة « كنت اريد من خلال الرسوم معرفة مدى
تأثير الظروف القاسسية التي مروا بها والتجارب
المريرة التي عاشموها » ومدى وقع المفاجاأة التي
فاجأهم العالم بها وتأثيرها في طاقاتهم الابداهية »
( ص 18 ) . غير أنها تظل فقرة مبهمة غامضة .
خلاصة القول أن « المقدمة ») © تقفا عند حدود
الوصف الانقائي الجميل » قافزة عن منهج موشوعي
يشك الفقرات المتمفصلة »© المكتفية بذاتها ) عن
سمابقاتها ولاحقاتها ») جامعة ما بين فقرات مثالية»
وجودية ( « كيف يستطيع الصغار أن يسخروا
من لعب الكبار 1 4 من هم الكبار مثلا 1 واضعة
بذلك هموم أطفال المخيمات المزدوجة في مصاف
هموم « الامير الصغير » ) وفقرات تبشيرية »
استنهاضية : « ولد الالم . ضار الحزن يقطر
من قلوب الناس . انطلق فضب حاد © وفي قلوب
الاطفال والفقراء ولد فعل الرفض »© حمل الانسان
المشرد بندقية معلنا ارادته ©» تحولت خيمة اللاجىء
الى خيمة ثائر . لم يعد الطفل الفلسطيني اللاجىء
الفقر المسكين » طفل وكالة الفوث © بل أصبح
ولادة جديدة في المالم العربي » انطلاقة تحمل الكثير
من الامكانات والطاقات الخلاقة ! » رص «١ )
ركان ممكنا » ما دامت منى قد اختارت أن قكون
مقدمتها على هذا النحو » أن تضم « مدخلا »
يقدم الملاحظات الخرورية لكل باحث اتهمه هذه
الأومتضم 5
؟ لم يكتف الكتاب برسوم الاطفال »6 اذ
استنطقتهم منى السعودي بلغة محكية »© في محاولة
لاستكمال « شهادتهم ») . غير أن هذه المحاولات
تكون غالبا محفوفة بالمخاطر » وعلى الاقل فان
تجربة منى لاستخلاص شيء من أفواه اطفال المخيم
لم تنقه الى نتائج يركن الى قيمتها . ويعود هذا
إلى أن طبيمة اللفة المنطوقة عند الاطفال تتباين
مم « لفتهم » الشكلية »وهذا هو سير رسسوم
الاطفال وقيمتها الحتيقية » غالتعبير بالكلام « من »
يتعلبه الطفل من الاسرة ؛ من المدرسسة © ومن
الوسط الاجتماعمي ©» يما يفترض ان الرصسم
والتخطيط فن يتعليه الطفل من تلقاء نفسيه ©»
مستيدا مع تقدم نموه رموزه وقيمه من الوسبط
الاجتماعي(؟). لذلك نجد تعامل الطفل مع الالوان
والخطوط والاشكال اكثر نقاء وعفوية وصدقا من
تعامله مم اللغة المنطوقة »© التي كثيرا ما تتضمن
مواقف نساضجة لفظيا دون أن يطابقها نضسج
موضوعي « ذهنيا وسليكلوجيا وخبرة » اذ فالبا
ما « تتسرب » الى لفته كلمات وعبارات اشببه ما
تكون بالكليشهات اللفظية يتعلمها الاطفال بالتكرار
من الكبار في مراحل' نمو الطفل المبكرة » اي مرحلة
اكتساب اللغة وتعلمها وما يتلوها .
صحيح أن ثمة عبارات ينطقها الطفل ©» تتضيمسن
عبقرية خاصة »© كما يثسير الى ذلك كارل ياسبرز»
الا أنه ينبغي عدم تعميمها بصورة تعسسفية ٠. وليس
عبثا » ان تنثسأ مدرمة كاملة في ميداني علم النفس
التجريبي والاختباري قائمة على اتخاذ رسوم
الاطفال أداة لقياس الذكاء عند الاطفال وليس على
« كلام » الطفل او لفته(؟). لذلك »© فأنه لا يعتد
كثيرا بما استنسخته منى من اقوال الاطفال في
المخيم ٠ فيما عدا القليل الذي تضمن « لفة »
طفولية حقيقية . لنأخذ امثلة مقارنة من الكتاب :
؟ - أقول : « يفترض »© ان الرسسم والتخطيط
هن التعلمه الطثل لفن تلقاء تفله 000 000 15
يحدث عمليا في المدارس العربية عكس ذلك »© اذ
يجري استخدام طريقة الامشق ©» أي وضصمع
نماذج محددة امام الطفل ليرسسمها »© ويكون معيار
الجودة في الرسم الدقة والاتقان في نقل النموذج»
او تلويئه . وهذا طبعا مغاير لطبيعة الطفولة
ومتطلباتها » وقد أشرت الى هذه الظاهرة في
نطاق تجربتنا مع اطفال مخيم البقعة » وكيف
تخلصنا منها في الدراسة التي أمددتها حول
هذه التجرية وهي كما ذكرت قيد النشر .
؟' راجم : مؤسسة هذه المدرسسة فلورئس
جودانئف »© التي وضعت اول اختبار مقئن لقياس
الذكاء عند الاطفال من خلال رسومهم © في كتابها
الصادر عام 5]ؤا ؛
204701116011 ,300062011811 206ع1102
: .11.57 ,1:98مده 320 باط 17186111961166 [ه0
.6 ]8001 1770210
وبالعربية يمكن مراجمة : سيكولوجية رسوم
الاطفال ( اختبارات رسمم الائسسان وتطبيقاتها
على اطفال البلاد العربية ) دكتور مالك بدري ٠
دار الفتح للطباعة والنشر - بروت 153531 ٠
يفن - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 3
- تاريخ
- يوليو ١٩٧١
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 22442 (3 views)