شؤون فلسطينية : عدد 3 (ص 187)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 3 (ص 187)
المحتوى
من الاسر البابلي واختيارهم العيشش. في الهجرة .
وبالنسبة للحركة الصهيونية فائها قد قامت على
أساس كون اليهود قوما او ششسعبسا واحدا .
والمفاهيم الحديثئة تعرف الامة بمن لهم عرق مشترك
ولهم لغة وثقافة مشتركة ويعيشون في دولة واحدة.
فهل اليهود أو يهود اي منطقة تتوافر فيهم مثل
هذه الشروط ؟ كل اليهود ليسسو! أحفاد! للعبرانيين
هذا اذا كان منهم اطلاقا من يعود اصله لهم.
واليهود يشكلون مجموعة اقوام مكتلفة من
معتئقي الدين اليهودي . ففي فلسطين كان اليهود
عربا ويهود افريقيا من أصل عبراني او عربي او
زنجي وفي اوربا يوجد « أوربيون ) من معتنقسي
الدبن اليهودي وف آسسبيا « أسسيويون » يهود
وبالنسبة للتاريخ المشترك من في العالم قادر على
أن يتتبع تاريحه أو أاصله الى عام اه١‏ او .7
بعد الميلاد ؟ أما بخصوص اللغة المشتركة فان
اليهود كانوا يتكلمون لغات المجتمعات التي يعيشون
بيئها . لذلك ولكل هذه الاسباب مجتمعة لا يمكننا
ان نسسمي اليهود شعبا او قوماا.
اما بالنسبة للحركة الصهيوئية نفسها فيقول الكاتب
النرويجي بأن الدعوة لها قد بدات في منتصف التقرن
التاسع عشر ومن اشهر دعاتها كان موسيس هيس
الالماني وآشار غينسبرغ الروسي وكلاهيا من
المعجبين بافكار كارل ماركس »© ثم تطورت الحركة
واخذت ابعادها الجديدة بعد ان ركز بسسمارك
سياستهضد اليهود وبد ل مفهوم اللاسامية التيكانت
موجودة منذ عام ‎78٠‏ حين اتخذت الامدراطورية
الرومانية من المسيحية دينا رسسميا © الا ان
اللاسامية كانت آنذاك بالمنهوم الديني والاجتماعي
فجاء بسمارك واعطاها بعدا جديدا واوجد
اللاسامية السياسسية فكان ان وجدت الصهيونيسة
قدما لها بزعامة ثيودور هيرتزل وحاييم وايزمان ثم
نشب الخلاف بينهما حين عرضت بريطانيا قيسام
الوطن القومي اليهودي في اوغندا فقبل هررتزل
ورفض وايزمان معتبرا ذلك ليس خيانة للشعب
اليهودي بل وخيانة لارادة الله ‎٠.‏ ويعلق الكاتب
على ظهور الصهيونية فيقول بأن اوربا الليبرالية
لم تكن خطرا على الحركة الصهيوئية فحسب ولكن
اوربا كانت خطرا على كل اتجاه قومي ظهر آنذاك»
والفكرة الصهيونية كايديولوجية دينية وسياسية
'م يكن ليكتب لها النجاح لو لم تتطور الاحداث في
141
المانيا النازية بالشكل الذي تطورت عليه .
ويؤكد الكاتب على ان أاسرائيل قامت بالعنف
والقوة وحققت الصهيوئية اغراضها باقامة اسرائيل
من ناحية ومن ثم فرض نفسسها على دول الشرق
الاوسط . وفيٍ عدة مناسبات اتبعت اسرائيل
سياسة انتقامية ضد كل جيرانها من البلدان
العربية . وفي كل الناسسبات ابتداء بحرب 686 ثم
5 واخيرا حرب حزيران ‎١951!‏ اثبتتث اسرائيل
اعتمادها الكلي على العنف وانتصرت على العرب
وهذا أدى الى انتنتزع الاعجاب والتقدير والاحترام
في دول العالم ‏ بما في ذلك هنا في النرويج .
ويتطرق الكاتب الى المجتمع الاسرائيلي ويقول بان
غير اليهود لا يتمتعون بنفس المكاسسصب التي يتمع
بها اليهود ابتداء من فرص العمل والى فرص
التعليم » وخير مثال على ذلك ما يعانيه العرب
الاسرائيليون . ومن الناحية الاخرى فأن كل اليهود
لا يجدون أمامهم نفس الفرص في اسرائيل اذ هناك
حد فاصل بين اليهود الغربيين ( الاشكنازي )
واليهود الشرقيين ( السفاردي ) . ويتضح ذلك في
ان معظم القياداتالاسرائيلية هي منبينالاشكنازي.
ويعرب الكاتب عن تشاؤمه الشسخصي في المساعي
المبذولة باشراف جونار يارينغ للوصول الى صيغة
مقبولة وتحقيق السلام في المنطقة . ويعزي الكاتب
تشاؤمه بالدرجة الاولى للصيغ المختلفة لقرار مجلس
الامن في ؟51/١1١11977/1‏ ويقول بأن ظهور المقاومة
الفلسطينية كقوة جديدة بين الاطراف المتنازعة
اضافة الى الموقف الاسرائيلي المتمنت للحصول
على مكاسب اقليمية توسع من ارضها اضافة الى
امرارها على المناوضات المباشرة يجعل الوصول
الى حل سلمي أصعب من أي وقت آخر ‎٠‏
‏والغريب في الضجة المفتعلة حول هذا الكتيب أن
هذا الحدث ©» رغم اههميته بالنسسبة للتقليد
الاسكندنافي الذي يعبر عنه بقدسية الكلمة وحرية
ابداء الرأي » بقي محصورا في النرويج ولم يتعد
حدودها الى بقية الاقطار الاسكندئافية رفم كل
الروابط الموجودة بين الاقطار المذكورة والتي تنتقل
بينها كل أنواع الاخبار الا الاخبار التي تهم العالم
المربي . وهكذا فقد اضيفت منطقة جديدة الى
المناطق التي فشل الاعلام العربي يها .
سم بوتافي
تاريخ
يوليو ١٩٧١
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39485 (2 views)