شؤون فلسطينية : عدد 3 (ص 190)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 3 (ص 190)
- المحتوى
-
ع8 ءكهممهام 2 لعاونه؟ هط ,اأههءوا ؟ه طلمز8 هط] ,وزمع عموطروبا
.(1969 ,هت عه مهنول« ./لا .للا عملا ببرول؟)
كتاب هربرت فيس «ولادة اسرائيل» دراسة موجزة
ف النقخساط الديلوماسي للسياسيين الصهيوئيين
والامبركيين والبريطانيين خلال الفترة التي سبقت
تأسيس دولة اسرائيل . وبما انها دراسة قصيرة
للغاية فان الكثر من التفاصيل والحوادث قد
اغفلت. هان الكاتب يركز على النقساطات الصهيوئية
خاصة في الولايات المتحدة خلال التصويت على
مشروع التقسيم في الامم المتحدة وقبل أن يعلن بن
غوريون قيام اسرائيل . والكتاب جزء من فرع
من دراسة أومسع حول العلاقات السوفيانية -.
الغربية . وقد كتب فيس كتبا أخرى حول مواضيع
متنوعة مثل بيرل هاربر »© والقنبلة الذرية») والحرب
العامية الثانية . وعند قيام اسرائيل كان مستشارا
لحكومة الولايات المتحدة. أن الطريقة التي يستعيل
بها فيس اللفة والمجاز تشوه ؛ الى حد ما » ما
يبدو محاولة علمية لمعالجة مشكلة الشرق الاوسط.
وفي المقدمة على سبيل المثال يشير الى « المعجزة
التاريخية » المتمثلسة بولادة اسرائيل . ومع ان
الكتاب مليء بالحواثي كان من الافضل لو أنه
استخدم الوثائق والمعلومات من كلا الجاتبين العربي
والاسرائيلي ٠ وقد سسامد فيس في اعداد كتابه
طالب اسرائيلي في الدراسات العليا في جامعة
هارفرد وكذلك لوي هندرسون أحد زملاء فيس في
وزارة الخارجية الاميركية ٠. ولم يستخدم الكاتب
مصادر فلسطينية او عربية . والواقع أن
النلسطينيين قد اهملوا تماما كما هي الحال عادة
في مثل هذه الدراسات .
يمتدح فيس سياسسات الولايات المتحدة تجاه
اسرائيل ويقدم بعض المقاطع المثيرة نوعا ما عن
ترومان وعلاقته بكبار زعماء الصهيونيين ٠ الا انه
يشير ايضا الى أنه كان بامكان الولايات المتحدة
أن تقدم دعما علنيا للحركة الصهيوئية وان, وزارة
الخارجية كانت الى حد ما مترددة بالنسبة للبرنامج
الصهيوني . ويسهب الكاتب في الحديث عن بعض
نقساطات ترومان خلال عامي 1551 و1964 مبرزا
الجوانب التي لم. يتحدث ترومان يها بشكل كامل
عن عواطفه نحو الصهيوئيين . ويلاحظ فيس أيضا
تأئي دعم الحزبين الجمهوري والديموقراطي
للصهيوئية في انتخابات الولايات المتحدة ٠
ويميل فيس الى اتخاذ موقف نقديين الديبلوماسيين
البريطانيين الذين كانوا يسعون الى الحفاظ على
الامبراطورية البريطانية لا الى تقديم العون المخلص
للصهيونية ٠. وعندما يناقش نشساطات الامم المتحدة
وخاصة بعئة لجنة الامم المتحدة الخاصة بفلسطين
يشير الى القوى الموالية للصهيونية التي كانت
تدعم خطة التقسيم الاولى ٠ ويشدد على نشاطات
السفير الغواتيمالي يورغ فارشيا غرانادوس الذي
تبنى الموقف المؤيد للصهيونية واصر على زيارة
معسكرات الاعتقال في المانيا » واجتمع بأعضاء من
منظمة أرغون ٠. ولم يبحث في اغتيال برنادوت يششكل
واف مكتفيا بقوله أنه لم يلق القبض ملى القتلة
أبدا » دون ان يذكر أن كثيرين من عصابة كشتيرن
قد ألقي القبض عليهم وتم سجنهم الا ان معظيهم
قد فر ولم يلق القبض عليهم ابدا ٠
يختتم فيس كتابه بدعوة الولايات المتحدة أو بريطانيا
لاخذ زمام المبادرة وحل مشكلة الشرق الاوسط .
ويبدو أنه يفضل حلا مفروضا من الخارج ويدافع في
الوقت نفسه عن استمرار دعم الولايات المتحدة
لاسرائيل والارتباط الوثيق بيئهما ٠ ومن المؤسف
ان الكتب الحديئة حول ازمة الثشرق الاوسط لا
تقدم عادة للقارىء عرضا موضوعيا تماما للنقماطات
الديبلوماسية التي ادت الى خلق اسرائيل . ان
الجمهور بحاجة الى وصف تام لخلق اسرائيل يقوم
على الحقائق والوثائق في سسبيل الوصول الى نتائج
منطقية وعقلانية والى فهم المشكلة الحاضرة .
وبينما يقدم الكتاب وصنا للنشساطات الصهيونية
ودعم الدول الكبرى لها ©» لا يستعرض تعقيدات
المشكلة كاملة ولا يقدم تحليلا اعمق لدوافع الاطراف
المعنية .
٠» ج٠ تري
185 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 3
- تاريخ
- يوليو ١٩٧١
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 39486 (2 views)