شؤون فلسطينية : عدد 2 (ص 13)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 2 (ص 13)
المحتوى
استهدفت الحملة الدعاوية الاساسية هذه المجموعات على وجه التحديد . فكان أن
أصبحت الثنائية في الدعاية الاسرائيلية وفصام الشخصية الاخلاقي فبها أقوى مما كانت
في أي وقت من الأوقات ‎٠‏ فمن جهة كانت اسرائيل تلعب لعبة الحرب الباردة باضطراد
0 وتطبل وتزمر للمواجهة الاميركية السوفياتية على طريقة كيسينفر . ومن
0 اسرائيل تتحدث بلهجة يسارية الى جماهير الشبيبة الفربية عبر مجلة
نيو اوتلوك ولجان فلسطين ‏ اسرائيل في أوروبا ومجلة نيو ميدل ايسث التي يصدرها
كيمشه ونشرات « اسرائيليون يردون » ونشرات العلاقات العامة المبتذلة التي يصدرها
ما يسمى « رابطة السلام في الارض المقدسة » والتي من الواضح أنه يكتبها طلبة
محترفون واعضاء سابتسون في ابام . وقد لعب السام دورا ل ا ل
الاسسر ايا
تتمحور الافكار الاساسية للحملة الاسرائيلية حول نظرية فلسطينين او ثنائية اسرائيل ‏
فلسطين اا يجري اقتراح أقكامة دولة اسرائيلية ودولة فلسطينية بدلا من الدولة
الديمتراطية الموحدة9). فيعد امن يسمون بالتقدميين الاسرائيليين بالاعتراف
1 كشعب أو حتى كأمة اذا كان ن الفلسطينيون بدور هم على اأستعداد
للاعتراف بالاسرائيليين كأمة . ما الذي يعنيه ذلك ضمنا ؟ ان الأعدراف الاسرائيا
بالفلسطينيين يخولهم حق اقامة دولة ذات سيادة وحكومة وعلم وخطوط طيران. .. الح.
أبن ؟ تختلف الاقتراحات . قبل ايلول كانوا يرددون في الاردن » أي في شرق الاردن .
واقتراح آخر كان يقول في الضفة الغربية وربما غزة 3 وكان هناك اختيار أكثر كرما
يمل الضفتين الرية والهرمة ماشكت الى قي بر ان وكيد 1
تكون منزوعة السلاح » مرتبطة باسرائيل وخاضعة لاحتياجاتها الامنية .
كلها بالاضافة الى ما يقدرون أنه ضروري لاحتياجاتهم اشن لكان الاراشي المحتلة
حدينا(9؟) ‎٠‏ وهنا تحصل اسرائيل على شرعية وجودها من الشعب الوحيد في العالم الذي
يستطيع أن يمنحها هذه الشرعية ؛ من الفلسطينيين » على الاقل لجيل واحد .
قطعا آن فكرة الدولة الفلسطينية اكثر من مجرد لعبة بهلوانية من الاعيب الدماية
الاسرائيلية . انها وجهة استراتيجية لحل مشكلة ابتلاع الاراضي المحتلة بالاغلبية العربية
فيها . وسنتحدث عن هذا الامر في موضع لاحق .
تهاجم الدعاية الاسرائيلية فكرة الدولة الديمتراطية على انها حركة دعاوية عرسة ) وَآنا
الفلسطينيين لذلك لا يعنون حقا ما يقولون » وان من المستحيل تحقيق هذه الفكرة بالنظر
الى ميزان القوى الراهن » وان هذه الدولة لا يمكن أن تكون أكثر ديمقراطية او تندمية
أو علمانية من اسرائيل الحالية(؟؟)... ناذا ما وضعنا الكذب المفمضوح جانبا » نجد أن
الاسرائيليين ليسوا افضل في هذا المجال من الافريقيين الجنوبيين 5 الروديسيين 1
البرتغاليين او حتى الاغريق الافلاطونيين . أي ان/المساواة والديمقراطية والحرية
والاخاء الخ أفكار يمكن تطبيقها في داخل مجتمع مغلق على ذاته يتكون من ناس متسماوين
ولكن لا يمكن تطبيقها على الاهلين النحطين 5 على البرابرة ( كما أسماهم الاغريق ) .
لذا بستطايع الدعاة الاسرائيليون أن يشيروا بحق الى وحود برلمان منتخب 1
سياسية وخدمات اجتماعية وصحافة حرة بدرجة معقولة وغيرها من الامتيازات التي
يتمتع بها الاسرائيليون البيض » اي المستوطنون اليهود . كما أنهم لذلك يستطيعون أن
0 ا قانون العودة والاعتقال ألاداري والعقاب الجماعي و الار هاب الشامل والطرد
والنفي لشعب كامل من « السود » غهذه مسألة ثانوية لا تلطخ بآي شكل من الاشكال
١
تاريخ
مايو ١٩٧١
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22428 (3 views)