شؤون فلسطينية : عدد 2 (ص 72)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 2 (ص 72)
- المحتوى
-
قيل ان اختم لا بد من الاشمارة مؤيدا كلام الدكتور
نبيل واريد ان اؤكده هنا وهو دور الولايات
المتحدة ودور الامبريالية ٠ أنا اقول ان حركة
المقاومة الفلسطينية نضجت وان راينا السلبية
فقط فثمة ايجابية ولكن من قبيل وضع الامور في
تصابها ومن قبيل رؤية المسار النضالي لحركة
المقاومة . لقد كان الحديث في بداية العمل الفدائي
عن الولايات التحدة يعتبر حديثا غير مقبولومكروه.
كان ثمة من يفصل في الثورة الفلسطينية بين
اسرائيل وبين الولايات المتحدة الامريكية » وانئا
أتحدى ائنا لو عدنا الى الادب الثوري الفلسطيني
الذي برز بعد ال 508 واستمر الى فترة وقبيل
روجرز وحتى ائناه روجرز وصدر عن تنظيمات
فلسطيئية لوجدنا انه يحاول جاهدا ويتأبى ان يذكر
الولايات المتحدة او كلمة امبريالية أو كلمسة
استعمار . ربها كان طرح بعض الاخوة في الجبهة
الشعبية ©» وانا معهم من الناحية السياسية مثة
ف المئة ») صحيحا الا ان بعض تصرفات اخوتنا في
الجبهة الشعبية على صعيد الممارسة لهذا القشعار
بأن نضع الاستعمار في صف المجابهة جعت تيارا
مضادا لكي ينعزل نهائيا عن قضية التصدي
للامبريالية ٠ أنا اقول ان الامبريالية واسرائيل شيء
واحد ولا يمكن فصل اسرائيل عن الامبريالية اي
عن الولايات المتحدة الامريكية ومن هنا أعود الى
بداية كلمتي لاقول بأن المهمة النضالية لمواجهة ذلك
الكيان الاستعماري الصهيوني الاسرائيلي مهمة
قومية لانئا بالتالي مطالبون بأن نتصدى للولايات
المتحدة الامريكية » هذا التصدي مع احترامي
وتقديري للشسعب الفلسطيئي وربما هذا المليون لو
كان في ظروف اخرى وفي بقعة جغرافية اخرى »
ربما كان بمقدوره ان يتصدى وأن ينجح ولكن في
القضية الفلسطينية وفي هذا الظرف بالذات» وضمن
هذه الصورة المتلاحمة على المصير وفي ظل وجود
دول تخاف من ردود الفعل ولها قدرات محدودة
على الردع © أو منها من هو متواطىء »© لمان
التضية تصبح صعبة جدا على الشعب الفلسطيني
وحده . من هنا كان التلاحم المصيري بين قضية
الثورة الفلسطينية وقضية حركة التحرير العربي.
مرة اخرى »© حركة التحرر العربي موجودة بجميع
ائحاء الوطن العربي اذا كان بعضها ممثلا بأنظمة
وكنا مضطرين أن نتعامل معه . كما قلت ان هويتنا
تحدد نوعية هذا التعاون ولكننا بنفس الوقت
أهملنا التعائل مع حركات التحرر العريبي ٠ في
دول كالمغرب وفيرها بينما كانت المعارضة الوطنية
ونقابات العمال تنتظر بفارغ الصبر ان يأتي مندوب
المقاومة الفلسطيئية ليقيم معها علاقات نضالية
عضوية وسياسية كانوا يجدوننا نذهب من الطائرات
الى القصور بدلا من ان نذهب الى هؤلاء الناس
وكانت هذه القصور تتعزز مواقفها في ضرب هذه
المؤسسات الثقابية والعمالية التي هي وحدها
مؤهلة لتكون حليفنا في معركتنا هد الاستعمار ٠
بلال الحسن : اولا © بالنسبة لما قال الاخ غسان
الذي اتهم حديثي بالتبسيط الميكاتيكي لعملية النقد»
اعتقد انه من خلال نقده للتبسيط وقع في العمومية
الشديدة جدا . واذا كنا نريد ان ننتقد القسعارات
وننتقد مقلية الشسعارات في حركة المقاومة غيجب
ان ننطلق من هذا النقد الى التحليل والا نقع في
طريق مسدود ليس له مخرج . الاخ غفسان قال
انه لا يرى ان هناك خلافات تكتيكية في حركة
المقاومة وفي مواقف فصائلها وانه يرى المشكلة
3 التصاق منظمات المقاومة فقط 3 الهدف
الاستراتيجي وانا اخالفه تماما بهذا المفهوم . أنا
اقول ان كل الحوار الفلسطيني هو خلاف حول
المواقف التكتيكية . لا احد يختلف على الميقاق
الوطني الفلسطيئي . اليثاق يحدد الاهداف
الاستراتيجية الكاملة للنضال الفلسطيني» التحرير»
رفض الحلول التصنفوية » ورفض الدولة الفلسطينية
العميلة » الخ ... دائها كان الخلاف حول المواقف
التكتيكية » بششكل أدق حول البرامج المرحلية في
كل فترة . ابرز مثل على ذلك هو حوار المجلس
الوطئي الفلسطيني الاخير . حوار المجلس لم يكن
متركزا حول القضايا المصيرية كان متركزا حول
البرنامج المرحلي »© البرنامج المرحلي لعمل الحركة
الوطنية الفلسطيئية في الاردن بشكل خاص باعتبار
ان العمل في الاراضي المحتلة ليس مطروحا للنقاش
وهذه القضية كانت في منتهى الوضوح . واثا هنا
أخالف الا ك_فيق بأنه كان يجب أن يكون البرنامج
السياسي اصعب شيء يتفق عليه . البرنامج
السياسي الذي دار النقاش حوله في اللجنة المركزية
وفي المجلس الوطني لم يتفق عليه ٠. كل ما اتفق عليه
هو العموميات التي آامكن استخلاصها من الحوار
النلسطيني الذي دار في المجلس الوطني ٠
الاخ فسان انتقد الانتقال السريع من القول
بالانقسام الافقي الى القول بالانقسام العامودي ٠
الا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 2
- تاريخ
- مايو ١٩٧١
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 39344 (2 views)