شؤون فلسطينية : عدد 2 (ص 81)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 2 (ص 81)
- المحتوى
-
الف عامل من الضفة الغربية والباقي من قطاع
غزقزا؟). ولا يخشى من منافسة العمالة العربية
في اسرائيل للعمالة الاسرائيلية وذلك لكونها تمثل
الممحهث الثالث : التحارة عبر الحسور
الاردنية :
تبع عملية فتح الجسور الاردنية بين الضفتين
الشرقية والغربية استمرار قيام حركة تجارة نشيطة
بينهما ٠ وقد تأثرت هذه التجارة بطبيعة العلاقات
التجارية الاسرائيلية مع الضفة الغربية وحركة
التجارة بينهما . لذلك مسنقوم بتحليل حركة التجارة
بين الضفة الغربية واسرائيل وبين الضفتين
الشرقية والغربية » في كلا الاتجاهين ٠
اولا : التجارة الاسرائيلية مع الضفة الغربية :
منذ آب ١951 لجأت اسرائيل الى تبني سياسة
حرية التجارة في حركة السلع من اسرائيل الى
الضنة الغربية عن اعتقاد بأن اسسواق الضفة
الغربية تشكل مجالا رحبا لاستيعاب المنتجسات
الصناعية الاسرائيلية »© كذلك انتهجت نفس
السياسة بعد شسهرين فيما يتعلق بحركة السلع من
الضفة الغربية الى اسرائيل ما مدا فيما يتعلق
باستيراد المنتجات الزراعية للضفة الغربية الى
اسرائيل(1؟). والتحفظ الذي تبديه اسرائيل امام
حرية استراد المنتجات الزراعية اليها يكمن في
هيكل الاسعار المختلف بالنسبة لنتجات الطرفين
الزراعية » حيث تعتبر مستويات الاسعار في الضفة
الغربية منخفضة نسبيا عنها في اسرائيل مما يهدد
بمنافئسة قوية للانتاج الزراعي الاسرائيلي ٠
وقد سجلت حركة التجارة بينهما نشاطا ملحوظا
خلال عام 19354 حيث زادت قيمتها بنسبة /5١
بالمقارنة مع عام 1154 . ويلاحظ ان نشاط التجارة
بينهما يتركز في حركة الاستيراد للضفة الغربية من
اسرائيل والتي ارتفعت بمعدل 541/ خلال عام
5 عن عام 11358 (انظر الجدول رقم © ) ٠.
ويلاحظ ان نشساط حركة الاستيراد من اسرائيل
يتركز في المنتجات الصناعية التي ارتفعت بما نسبته
4 خلال عام 1159 بالمتارنة مم عام 1954 ©»
وقد شكلت الواردات الصناعية للضفة الغربية من
اسرائيل ما نسبته "9لم/ ©» 85/ من اجمالي
المستوردات لعامي 1158 و1151 على التوالي .
ويلاحظ ان المستوردات الزراعية من اسرائيل هي
في مستوى ثابت نسبيا اقرب الى التراجع منه الى
4
الترايد ( انظر الجدول رقم ؛ ) . وتتركز
المستوردات الصناعية للضفة الغربية من اسرائيل
في المنسوجات والمواد البلاستيكية والجلود
والمنتجات البترولية والمواد النثرية(8؟).
وبالنسبة لصادرات الضفة الغربية لاسرائيل يلاحظ
بأنها قد مالت نحو الانخفاض خلال عام 1١155
بالمقارنة مع عام 1158 وبنسسبة بلفت // © وقد
تركز هذا الانخفاض في المنتجات الزراعية التي لا
تشجع اسرائيل استيرادها من الضفة الغربية »
بينما سجلت الصادرات الصنامية من الضشفة
الغربية الى اسرائيل زيادة طفيفة وبنسبة #/
( انظر الجدول رقم ه ) . ويلاحظ ان صادرات
الضفة الغربية الصناعية لاسرائيل تركزت في
المنتجات الاثرية والتحف والمنتجات اليدوية
والاحجار. وتركزت الصادرات الزراعية في الزيتون
للاستهلاك المحلي والعنب لصناعة الخمور والخيار
لصناعة التعليب . ( انظر الجدول رقم 1١ ) مم
ملاحظة ان الصادرات من هذه المنتجات قد شكلت
ما نسسبته 17/ في المتوسط من انتاجها الكلي » وما
نسسبته لاب من الانتاج الزراعي الكلي ٠ ( انظر
الجدول رقم 5 ) ٠
وقد سجل الميزان التجاري بين الضفة الغربية
واسرائيل »© ومنذ قيام هذه التجارة » فائضا آخذا
في التزايد بصورة ملحوظة لصالح اسرائيل . فقد
ازداد هذا الفائض من 125 مليون دينار خلال عام
4 الى 18644 مليون دينار خلال عام ١555 »>
وبنسبة مقدارها ٠ /٠١© ورفم ان كلا من التجارة
في المنتجات الزراعية والصناعية للضفة الغربية
مع اسرائيل تسجل عجزا في الميزان التجاري »
فان المنتجات الصناعية هي المسؤولة عن الممدل
الكبير للعجز ( انظر الجدول رقم ؟ ) . ففي الوقت
الذي سجلت التجارة في المنتجات الصناعية عجزا
مقداره 1641 مليون دينار لصالح اسرائيل خلال
عام 65 )2 فقد سسجلت التجارة ف المنتهمات
الزراعية عجزا مقداره ١»؟ مليون دينار لنفس
العام . ويلاحظ ان العجز في ميزان التجارة بين
اسرائيل والضفة الغربية يمول في جزء رئيسي منه
عن طريق فائض حساب الخدمات بينهما لصالح
الضفة الغربية » والمسؤول عن هذا الفائض
نفقات الاسرائيليين السياح في الضنة الغربية »
ودخل العاملين العرب في اسرائيل. فقد لوحظ ان
فائض حساب الخدمات قد مول في عام ١118 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 2
- تاريخ
- مايو ١٩٧١
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 39354 (2 views)