شؤون فلسطينية : عدد 2 (ص 86)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 2 (ص 86)
المحتوى
الاردني/ الضفة الشرقية : ساهمت حركة التجسارة
عبر الجسور الاردنية في استمرار تزويد الضنة
الشرقية من الاردن بجزء رئيسي من احتياجاتها من
المنتجات الزراعية ( الفواكه والخضروات ) كما
سبق وان رأينا . كما شكلت نسبة مرتفعة في
اجمالي عرض النتجات الزراعية في سوق عمان
المركزي . وذلك يعود الى كون الضفة الغربيية
تساهم مساهمة رئيسية في انتاج الاردن من الفواكه
والخضروات ( ‎/8٠١‏ من المسساحة المزروعة فواكه
خلال عام 5 2 وهغ4/ من المساحة المزروعة
بالخضروات خلال عام 14531 ) ‎٠‏ ورغم ان مناطق
الافوار في الضفة الغربية معطلة نسسبيا بنعل
الظطروف العسكرية على جانبي النهر »© فان منطقة
اريها والمناطق الاخرى البعيدة عن مناطق الصدام
العسكري لا زالت منتجة . وميا لا كك فيه ان
إرتفاع المستوى العام لاسعار منتجات الضفة
الفربية الزراغية فيما بعد حرب حزيران 1137
بالمقارئة لما قبلها والذي تأثر بالندرة النسبية لعنصر
العمل الذي بدا يتجه نحو اسرائيل ولارتفاع
مستويات الاجور بالاضافة الى الضرائب التي
استحدثت بعد الحرب © نان هذا الارتفاع قد
انعكس على اسعارها في الضنة الشرقية ‎٠‏
ومما تجدر ملاحظته ان اهمية الضنة الغربية تتركز
بصورة خاصة فيما تساهم به من الانتاج الشتوي
للخضروات والفواكه والذي لا يمكن استيراده من
الدول العربية المجاورة . وبينما بلغت مساحة
الخضر الشتوية للاردن ما نسبته .6/ من المساحة
الخضرية للاردن فان المساحة المزروعة في الضفة
الغربية من الخضروات القتوية تبلغ 1/51 من
مساحة الاردن لهذه المنتجات وهي نسسبة تبدو قليلة
الاهمية . وهكذا يبدو لنا ان حركة نقل المنتجات
الزراعية الى الضنة الشرقية قد ساهمت في الحد
من آثار انخفاض حجم العرض للمنتجات الزراعية
في الضفة الشرقية بفعل تعطل منطقة الافوار »
مما كان سيؤدي الى اللجوء لاسواق اخرى
وبأسعار أشد ارتفاما ©» وذلك كان سسيؤدي لتفاقم
مشكلة الارتفاع االمتواصل في مستوى اسبعسار
المنتهمات الزراعية . كما سساهبيت حركة نقل
المنتجات الصناعية للضفة الغربية الى الضفة
الكرقية في اسستمرار امداد السوق الاردني
باحتياجاته من هذه النتجات الهامة وذات الجودة
المرتفنعة خاصة فيما يتعلق بزيت الزيتون والصابون
لو
والزيوت النباتية والكبريت والبلاستيك. وفي بعض
الاحيان تنجه بعض هذه النتجات إواجهة احتياجات
بعض الاسواق العربية . يضاف الى ذلك كونها
مصدرا لرسم الانتاج الذي لا زال يفرض على
منتجات الضفة الغربية الصناعية والتي تعبر
الجسور الى الضفة الشرقية . ان استهرار قيام
هذه التجارة في منتجات الضفة الغربية الصناعية
قد ساهم في تمويل انقفطة اصحابها والذين لهم
مصالح تجارية في الضفة الشرقية » وذلك ادى الى
تلطيف حدة التراجع الذي أصاب النشاط التجاري
على أثر حرب 19519 ‎٠‏
وبالنسبة لاثار حركة نقل البضائع من الضفة
الشرقية الى الضفة الغربية والتي يلاحظ تركزها
في مجموعة من المواد هي الاغنام والحبوب وبعض
المنتجات الصناعية خاصة المواد الخام للصناعة في
الضنة الغربية والتي تستورد أصلا من خارج
الاردن ( أي أنها سلع يماد نقلها الى الضفة
الغربية ) . فقد أدت الى تمكين الصناعة في الضفة
الغربية من الحصول على المواد الخام بشروط
أسهل مما لو حصلت عليها عن طريق اسرائيل مما
ينمكس على اسسعارها في الضفة الشرقية» كما انها
سمحت باستمرار قيام تجارة الترائزيت في الضفة
الشرقية وما يتبع ذلك من تنشيط لحركة التجارة
غيها . وتوفر مصدرا للرسوم التي تسستوفى عليها
لدى استيرادها من خارج الاردن ‎٠‏
ورغم ان استيراد المواد الخام للصناعة في الضفة
الغربية وبقية المستوردات الحيوانية والزراعية
يساهم في الضغط على ارصدة الضفة الشرقية من
العملات الاجنبية الا ان اثار ذلك رهينة باستمرار
تزويد الضنة الشرقية بمنتجات الضفة الغربية
الصناعية(؟؟) ورهين كذلك باستهلاك المنتجات
الحيوانية والزراعية في الضفة الغربية وهدم
تسربها الى اسرائيل . ويلاحظ ان نسبة الضغط
على ارصدة الاردن من العملات الاجنبية مقابل
عمليات الاستيراد لصالح الضفة الغربية هي نسسبة
منخفضة من اجمالي ارصدة الاردن من العملات
الاجنبية . وقد بلغت هذه النسسبة خلال عام ‎١154‏
‏( حتى بافتراض أن معظم صادرات الضفة الشرقية
للغربية هي معاد تصديرها ) ؟/ وما نسسبته '/
من اجمالي مستوردات الاردن ‎٠‏ كما تساهم عملية
اعادة التصدير في امتصاص جزء من الارصدة
المتراكمة بالدينار والناجمة هن عمليات تسويق
وم
تاريخ
مايو ١٩٧١
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39486 (2 views)