شؤون فلسطينية : عدد 2 (ص 95)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 2 (ص 95)
المحتوى
الثوري » بيئما نقف نحن بحزم شد هذه الحلول
وامثالها لائنا لا نعتقد بانها ستحل أي شيء ‎٠‏ ولكن
بالرغم من الهوة العميقة التي تفصلنا عن الحزب
الشيوعي في هذا الموضوع نجد انفسنا في نفس
الموقع معه بالنسبة لبعض القضايا اليومية
والتفصيلية »© مثلا الجرائم التي ترتكبها سلطات
الاحتلال في الضنة الغربية وفي قطاع غزة ضصد
المواطنين العرب » كذلك بالنسبة للعبة البرمانية
داخل اسرائيل . نحن لا نعلق كثيرا من الاهمية
على اللعبة البرلمانية »ء مع ذلك عندما تجري
الانتخابات علينا ان نحدد مواقف معينة من بعض
المرشحين . لذلك نؤيد مرشحي الحزب الشيوعي »
وفي الانتخابات الاخيرة عملنا معهم ‎٠‏ وبامكاني ان
اقول ان اشتراكنا في الحملة الانتخابية الاخيرة الى
جانب الحزب الشيوعي كان مهما بالنسبة للحزب
نظرا الى صعوبة الوضع الذي وجد نفسه هيه
حيث كان معظم مناضليه العرب قيد الاعتقال في
تلك الفترة . وكانت المساعدة التي قدمناها للحزب
في الحملة الانتخابية كبيرة » كما ان الموقف الذي
اعلناه في وثيقتنا. الانتخابية شرح دوافعنا في تأييد
الحزب في الانتخابات بالرفم من اننا لا نلتقي معه
كليا في نظرتنا الى قضايا الشرق الاونسط . وقد
لاقنت هذه الوثيقة تأييدا كبير! في الاوساط العربية
ف اسرائيل . وكان اعضاء منظمتنا يسستقبلون
استقبالا جيدا في القرى العربية حيث ينشطون
ويوزعون المنشورات ‎٠‏ بعبارة اخرى مع اننا دعونا
اهل الترى في منشوراتنا الى التصويت لمرشحي
الحزب الشيوهي فقد شرحنا ايضا نقدنا المعروف
لمواقف الخزب المعينة .
كيف كنتم تعملون كحزب سياسي داخل المجتمع
الاسرائيلي وكيف تتصورون استمرار عملكم هذا ؟
لقد تنوعت اساليب عملنا مع تبدل الظروف ‎٠‏
‏واعتقد ان جزءا من الجواب على هذا السيؤال
متضمن في اجابتي على السؤال الاول حول التاريخ
التنظيمي لماتزين . بامكاني ان اخقسسم تاريخ عملنا
الى ثلاث مراحل . كما ذكرت سابقا كان نشاطنا
الرئيسي في السنوات الاولى موجها نحو حركة لجان
العيل في أوساط الطبقة العاملة الاسرائيلية » وقد
بذلنا جهدا كبيرا في هذا المجال وتعلينا العديد من
الدروس . تملمنا مثلا انه بالامكان كسب تأييد
العمال حول قضايا النضال العمالي الاقتصادي
البحتءلان العمال قادرون على الاستنتاج بأنفستهم ‎٠‏
‏ان الهستدروت يشسكل مائتا في وجه تحقيق مصالحهم
؟1
الطبقية . لكن من ناحية اخرى مندما كنا نحاول
رفع مسستوى النضال الى الصعيد السياسي ضد
النظام بحد ذاته كنا نواجه مسألة الصهيونيسة
كمائق اساسي . لذلك توصلنا الى النتيجة التالية:
طالما بقيت الصهيونية طافية في اسرائيل وبقيت
الظروف العالمية وظروف المنطقة تبسمح للمجتمع
الاسرائيلي ككل بالتمتع بامتيازات في الشرق الاوسط
تدعمها الامبريالية الاميركية فان الطبقة العاملة في
اسرائيل تبقى مستفيدة من الصهيونية ومن المستبعد
ان تتحول الى طبقة ثورية بالفعل . اريد ان الشسدد
على العبارة الاخيرة . بما ان المجتمع الاسرائيلي
مقسم على أسسس طبقية يقوم المائق السسياسي
الذي نحن بصدده ( اي الصهيونية ) بدور المعطل
للنمو الثوري للطبقة العاملة الاسرائيلية ‎٠‏ اما في
ظروف اخرى تكون فيها الصهيونية على وشك
الانهيار مثلا ( بسبب اوضاع محلية وعالمية جديدة )
عندئذ سستتحول الطاقات الثورية الكامنة في الطبقة
العاملة الاسراثيلية الى حيز الوجود الفعلي ‎٠‏
اما المرحلة الثانية في عملنا فقد جاءت © على ما
اعتقد » عام 1155 عندما كانت المسألة المطروحة
علينا هي توسيع المنظمة . ولتحقيق ذلك قمنا بنشر
افكارنا وآرائنا بكل طريقة ممكنة وبكافة الوسائل
المتوفرة » وجذبنا الى المنظمة اعضاء من كافة
قطاعات المجتمع الاسرائيلي » بما في ذلك عمال من
اليهود والعرب © علما بان العوائق التي تواجه
العامل العربي في نقناطه لا يواجهها العايل
اليهودي في اسرائيل . طبعا واجهنا مشساكل القمع
التي تعرضنا لها مما جعل العمل اكثر صعوبة ©»
ولكن بالرغم من ذلك اصبحنا منظمة معروفة بفضل
جهودنا الذاتية وبفضل الموقف العدائي الذي وقفه
النظام منا . وبما اننا اصبحنا نمثل نقيض كل ما
يمثله النظام اصبح باستطاعتنا العمل في قطاعات
معيئنة من السكان في اسرائيل . منذ تلك الفترة
لم يعد نشاط ماتزين منحصرا في حدود صفوف
الطبقة العاملة الاسرائيلية» مع اننا ما زلنا نشارك
في نضالات الطبقة العاملة وفي الكفاح مسن اجل
مطالبها الاقتصادية . وعلى الصعيد السسياسي
وجهنا جهودنا نحو تلك القطامات من الشعب الاكثر
تأثرا من غيرها بسلبيات الوضع السياسي
والاتتصادي في البلد . هذا يعني أسماسا السسكان
العرب في اسرائيل وهم الى حد كبر ذوو طبيعمة
بروليتارية . اما بالنسبة للقطاع اليهودي مان
نشاطنا توجه الى اوساط الشسباب التي تمر حاليا
تاريخ
مايو ١٩٧١
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22442 (3 views)