شؤون فلسطينية : عدد 2 (ص 107)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 2 (ص 107)
المحتوى
أول مناسبة استخدم فيها معادو السامية الصهاينة كادوات طيعة في تنفيذ سياساتهم
الرجعية والعنصرية . وكما ذكرنا آنفا » لم تكن معرفة جوزيف سمبرلن عن يوغندة عندماً
تقدم بع رنسه الى هرتزل تزيد في شيء عن معرفة بلفور عن فلسطين عندما أصدر وعده .
بيد أن فرقا جوهريا قد ميز بين الحالتين وهو ان فلسطين لم ت تحتو على مستعمرين بيض
دينما احتوت يوغندة على مستعمرين من الانكلوسكسون ممن لم الم يكونوا مستمدين لتحمل
اليهود قرب 6 . وبمجرد ان قرأ 0 ام اللورد لانسداون» وزير 0
يي :بد شتوك .الورد 0 العامل للبرشية لا تنه من الفاهيم ريه
واللكادية لليهود مما كان سائداافي اذهان الاستعمار الغربي ند غ2 الخا عه امنيقة
10 لك لي تسر إعطاء احدن .1 ميل الاخانب قر در قوب مهم ‎٠‏ الهذا الغرض
بنيت السكة الباهظة الثمن وأنفقت المبالغ الجسيمة على البلد ؟ فيض من اناس بهذه
الشاكلة يؤدي حتما الى مشساكل مع المواطنين نصف المتوحشين الحريصين على حقوقهم
ويعني مزيدا من الرجال للسيطرة ليمع . هل يرضي دانع الضريبة البريطاني المالك
0ك 0 ا ارت 1
البلاد ضد هذا التصرف الاعتباطي واغراق البلاد ومستقيلها الباسم . 6()
وسرعان ما تبع ذلك سيل من الاحتجاجات بما فيها برقية من اتحاد المزارعين وملاك
البساتين واخرى من لجنة المستوطنين في نيروبي تهدد « بمقاومة المشروع بكل ما اوتيت
من قوة »( وبعت سقف مباسا بعري ف / ايلول ‎١‏ سبتمبر ) الى حاكم افريتية
. عريضته بالاشارة الى الاراضي الثمينة الممتدة على طول سكة الحديد والتي ينبغي عدم
انها يي الى تمض ««اليذود المنخطى المنزلة» »مان شيصتحون 5 أثر ليا
على القبائل الافريقية سياسيا وأخلاقيا ودينيا » . وقام الحاكم البريطاني بتحويل
للحي السسية لزاه الخارجية كللاكات منه يتفاطف مع ال يمة ليترت امن
سكوك الحاكم حول المشروع وعن مخاوفه من اندلآع النزاع بين اليهود والمستوطنين
إل اثار نداء اللورد دلاسي اموجه الى بن عردو البلاد من الانكليز همة الخبراء في
الشؤون الافريقية وعلى راسهم الستر هاري جونستن» الرحالة الكبير والخبير في افريقياة
غشمن حملة ضد المشروع لطن لشن الماك والز سات التق نقارها ي امسق
والديلي غرافك . وعد في احدى رسائله, الى اخافة اليهود بالكركدن الذي فتك
الجويش كرونكل »> صحيفة الطائفة ل ل الجويش كرونكل
مقابلة صحفية معه نصح اليهود فيها بترك أفريقيا جائبا . وقد بدا تصريحاته بنفي صفة
معاداة السامية عن نفسه وبحبه لليهود ( وهو ما يعني عادة نقيض ذلك ) ثم نقل الحديث
الى الثروة الامبراطورية التي تكمن في يوغندة فتساعل عن العدالة التي عنت بالنسبة له
آمال المستوطنين الانكليز . أمن العدل » مضى السر هاري مستغربا » ان تعطى ارض
كسبتها انكلترا بأموالها وديائها الى شلة من الاجائب ؟ وقدر جونستن مساحة المنطقة
المعنية د .2 ميل مربع لا يصلح منها للاستثمار غر ميل مربع © وهو ما
لا يكاد يكفي للاستيطان الاوربي ( أي غير اليهودي ) . وفي ختام حديثه أشار على اليهود
بالتوجه الى فلسطين فذكر مدعيا : « لقد كان من مشاريعي المحببة الى نفسي وما زال
امكل
تاريخ
مايو ١٩٧١
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10270 (4 views)