شؤون فلسطينية : عدد 2 (ص 109)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 2 (ص 109)
المحتوى
نفسهاء بيد أن من المعروف ان لويد جورج مثلا الذي تولى الجوانب القانونية من المشروع
كمحام للمنظمة الصهيونية ( عندما كان في شركة لويد جورج » روئرت وشركاهما ) كان
شخصيا معاديا للسامية(11). وعليه فلم يكن اليهود هم الذين غيروا فكرهم ايمانا وتعلقا
بفلسطين » بل وزارة الخارجية ا المعادين
الدكتور وايزمان . لقد صور لكان سه في مذكراته كصهيوني مؤمن بقضية فلسطين
كنا درون أي تارجح في التفكم والتى علمات بثيرة كسب كيهضا كديرا من المندوبين الى
التصويت ضد قرار يوغندة . وقد درس اوسكار رابينويز؛ الباحث الصهيوني المتطرف »
هذه القصة دراسة مستفيضة وتتبع مجريات المؤتمر السادس امعان »© دون 0
الى اى دلائل تيت تشت حتيقة موقف وايزمان هذا » أللهم باستثناء تصويته السلبي على
الترار . وفي خلاف ذلك نجد وايزمان وقد تحدث في المؤتبير مرحبا « بمشساريع سيناء
وافريقيا الشرقية كذلك»)500). والواتع أن قارىء مذكرات الزعيم الصهيوني لا يملك الا
ان يشعر بروح مضطربة وآثار تارجح في التفكير ما زالت مائلة في كلمات وايزمان حول
القصة بعد ما يقرب من نصف قرن من وقوعها ‎٠‏
‏وتوجه وايزمان حالما انفض المؤتمر الى انكلترا ليكتشف ما في مشروع يوغندة من
الحقائة ئق » كما كتب في مذكراته وبما ينح ذهنه المتشوش ‎٠‏ وكان اول سياسي التقى به
ا 1 ل اصبح مساعدا لوزير الخارجية . واعرب اللورد برسي الى
كان من « دهشة لا حد لها في ان يفكر اليهود بقبول مشروع يوغندة ولو بمجرد
التفكير ‎٠.‏ » وكرجل « عميق الاييان بالدين تع از ل 1 في اي قطر
يناسب اليوود شمر فلسطين 00 هذه :» التالة زيارة نالشيم الافريتي السر أهارى
لشالثة الي قا ا 0 1 ار
ف عدائه للسامية والذي قاد الحملة ضد السماح لليهود بدخول انكلتر ا( ووحجحد
وايزمان في السر وليم رجلا متفهما لمشكلة اليهود . وبعد هذه الجولة الاستطلامية
للحقائة ئق » انصبت انظار وايزمان على فلسطين وفلسطين فقط .
كا مايقل المؤرخون الصهيونيون الى تبني المؤتمر السنادن لمشروع يوغندة على
اعتباره قرارا بأغلبية ضئيلة . ومن الجلى أن تصويتا بأكثرية 40؟ صوتا ضد 1907 صوتا
لا يمكن ان يعتبر بأكثرية ضئيلة . ومع ذلك فان الحقيقة الحسابية ليست هي كل شيء بل
من الضروري ايضا تقدير حقيقة مشاعر الجماهم اليهودية ككل . ان معظم من صوتوا
2 التككران جائوا املدن رسيا ‎٠‏ وكتا مراشل: الكويفن أكزو ككل في أذلك] البلذا ان
المندوبين الروس الى المؤتمر السادس لم يعبروا حقيقة عن آراء ناخبيهم في روسيا .
,2 على وجه العموم 6 الراي في روسيا هو بشكل قاطع الى جانب المشروع وقد وجد
خافن هنا ان من المدعت عليه ان يفهموأ 0 الاقايةو في المؤتمر لالقلد ويؤيد
‎٠. 3‏ وشملت هذه الاصوات صوت الاوك 2 عموما من الطبقة
البرجو ا ية الصغيرة والاشسخاص العمليين والمهنيين العاديين ‎٠‏ ومن الغريب أيضا أن
نجد ان الحزب الديني » المزراحي » قد صوت ايضا في جانب مشروع يوغندة 1 يجد
حراجة دينية او عاطفية في صرف ذهنه عن فلسطين وارضها المتقدسة . اننا هنا نواجه
ذلك الموقف المعتاد الذي يتكرر في تاربخ الانسان السياسي وتداس فيه آراء الاكثرية
الجماهرية تحت اقدام محترفي السياسسة الذين يتفئننون في مؤامراتهم وخذلكاتهم لدعم
مراكزهم على حساب جماهيرهم ‎٠.‏ وهكذا نكتشف أن اعنف معارضة للمشروع جاءت
من زعماء حركة احباء صهيون ( حوفيفي تسيون ) »© ولا سيما من اوسشكين وأحد
1١ ‏حم.‎
تاريخ
مايو ١٩٧١
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17435 (3 views)