شؤون فلسطينية : عدد 2 (ص 110)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 2 (ص 110)
المحتوى
هاعام » الذين سبق لهم ان صرفوا جهودا كبيرة في اقامة مستعمرات يهودية في فلسطين
ورأو! في مشروع يوغندة منافسا كبيرا لمشروعهم ‎٠‏
‏والنقطة الاخرى التي تجدر بالبحث هي مسألة الدواة الكاللة السيادة . وقد وصل
اوسكار رأبينويز الى النتيجة التالية بعد الحجج الوثائقية التي تحيز في انتقائها « وهكذا
يظهر بدون أي شك : الصهيونية عنت دولة يهودية ‎٠‏ لم يفكر هرتزل ولا غرينبرغ قط ان
يتفاوضا مطلقا على أساس استبدال فلسطين بأفريقيا الشرقية»؟) . بيد أننا بالرغم من
منحى رابينويز في انتقاء وثائقه بل وحتى في نطاق شواهده » نجد رسالة من غرينبرغ الى
اللورد لانسداون تذكر ان مشروع يوغندة (( سيضيف الى الامبراطورية البر يان
مستعمرة ستصبح بعد قليل من المستعمرات العظيمة الثروة ل«( ‎٠‏ وفي رسالة اخرى من
وزارة الخارجية تحمل توقيع كلمنت هل نرى الحكومة البريطانية تحدد شكل الحكم الذاتي
الداخلي الذي كانت بريطانيا تفترضه .
وعولجت هذه النقطة باسهاب خلال المفاوضات التي جرت حول مسودة اتفاقية مشروع
الاستممارا الكولونيالي البهودي ‎٠‏ وقد كنب المسودة الكائب الصهيوت طون قلبها 0200
الفموض المتقصّد الذي استطاع اليهود الصهاينة اضفاءه بحذق ومكر على تصريح بلفور
فيما بعد ( ولا سيما ما يتعلق باصطلاح الوطن القومي اليهودي ) ‎٠.‏ وجاء منطوق المادة
الخامسة من الاتفاقية بهذا الشكل : « لاصحاب الامتياز أن يقدموا لحكومة صاحب
الجلالة ولموافقتها في اي وقت كان بعد الموافقة على الاراضي المذكورة وقيبل تاي 011
‎"١‏ كانون الاول ( ديسمير ) ‎١11041‏ مواد دستور يبين انظمة المستعمرة وادارتها وحكيها
الصحيح وبحيث تنص احكام تلك المواد فيما تنص عليه ما يلزم لمعالجة الامور التالية. ‎»٠..‏
‏وقد كان كاتب الاتفاقية يحاول تضليل انظار وزارة الك طن ولكن خبراء الوزارة لم
يكونوا من السذاجة بحيث يفوت عليهم المدلول» فكتبوا على هامشسالمادة المقترحة التعليق
التالي * : « الكوانين الحالية تعطي حاكم المحمية السلطة لاعلان منطقة ما مدينة واصدار
الانظمة الخاصة لآمنها وشؤونهاً الصحية وحكومتها الصحيحة وبما يشمل سلطة جباية
الضرائب للاغراض المحلية . ولا مائع من توسيع ذلك بمرور الزمن فتمنح المدينة عهدا
بلديا تستطيع البلدية بمقتضاه أن تصدر تعليماتها 00 ‎٠.‏ واذا تملك اليهود جميع
المنطتة فسيعني ذلك عمليا اعطاءهم حكما ذاتيا محليا كابلا بشرط ان يبقى تحت سيطرة
التاج البريطاني العامة ‎٠.‏ ويبدو ان اي شيء اكتسر ملع كلك عو شراء مالي تدوز الكل
ضروري »© .
واشار وزير الخارجية بالحبر الاحمر فوضعخطا بحب الككات لد كع ف 00
في ترجمتنا اعلاه . ثم اضاف بنفس القلم على الهامش ملاحظتين اثنتين ن ” « يجب أن يفي
هذا حقا بأمانيهم » . والملاحظة الثانية : « يبدو لي ان انتخاب رئيس بلدية يهودي لكل
مدينة هو اقصى ما يمكن اجراؤه » . وتذكر الفقرة ( د ) من المادة الواردة الذكر ان
الدستور المذكور سيحدد شكل العلاتات نين مواطني المستعمرة اليهودية ومواطني
مستعمرات التاج على أن يِ يصبح المواطنون اليهود رعية بريطانية . ومن الواضح ان
الصهاينة كانوا ا الفقرة ان يجمعوا رمائتين في يد واحدة » وهو أمر طالما
نجحوا فعلا في تحقيقه في معاملاتهم مع الغير . والامر الذي كانوا يريدون تحتيته هو
الجمع بين جنسيتين 6 أو ازدواج الجنسية » الشعار الصهيوني المفعم بالانتهازية والمكرء
اما تعليق وزارة الخارجية فتد حاء مقتضبا قصيرا وقاطعا : « مستحيل تماما » ‎٠‏ ولا بد
من الاعتراف هنا ان وزارة الخارجية نفسها كانت هي ايضا تحاول مسك رمانتين في يد
واحدة 0ت م ا 1
البريطانية. وبظور أن وزارة ألخارجية كانت قلكة بن استمبال ا لوس للمستعررة
ل
تاريخ
مايو ١٩٧١
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10633 (4 views)