شؤون فلسطينية : عدد 2 (ص 122)

غرض

عنوان

شؤون فلسطينية : عدد 2 (ص 122)

المحتوى

نصف المدينة ‎٠.‏ وخوفا من ان يذهب أي حادث سيىء آخر بسجلات العائلة فقد
النمر (وهو ينتمي الى عائلة كبيرة) ان يدون تاريخا للمدينة وسجلا لعائلاتها المهمة وعكف
حو الي عشر سنوات حتى أنهى الجزء الاول من المؤلف .
ل تم الكركن م 0 الاسلوب الذي استعمل كان
محددا سلفا . فكان المؤلف ملزما ان يستعمل الاسلوب العربي التقليدي : اتبع الكتاب
الاسلوب القضصي سواء في عرضه للمادة او للادلةالوثائقية. وجمع الكثير من المعلومات
اما من خلال محادثات شفهية مع اشسخاص مسنين من العائلات ا ل 5
بدا المؤلف بأن سجل عائلات نابلس الرئيسية في ذلك الوقت . ثم ذكر أسلاف كل عائلة
ووصف الدور الذي لعبه أفراد كل عائلة في تاريخ المدينة .
وخلص الى اد انه مع بداية القرن الثامن عشر اقام " أسلاف هذه العائلات في تلك المنطقة من
البلقاء في شرق الاردن . . وفي ايام الحكم العثماني شكلت هاتان المنطقتان سنجق نابلس
الذي كان يتبع ولاية دمشق . ثم اكد النمر على العطف الذي ابداه عبدالحميد تجاه هذه
العائلات والدور الذي لعبه افرادها في الادارة المثمانية في الربع الاخير من القرن التاسع
عششر . كذلك اكد على الوعي القومي الذي أظهره 0 اقامة الانتداب وأثمار
5 ا العالية التي عرضتها المنظمات اليهودية على
هذه العائلات نشراء بعض الاراضي منها فان شسبرا واحدا من الاراضي العربية في منطقة
3
بتناوله تاريخ نابلس والبلقاء معا اظهر النمر عنصر الوحدة بين فلسطين وشرق الاردن
6 انا التخركة السياسية التي حلت بالبلاد العربية بعد الحرب العالمية الاولى كانت
مصطنعة ولا يمكن ان تدوم . وبتشديده على الوطنية التي أظهرتها هذه العائلات في
مناسبات مختلفة » ويتأكيده على الدور الذي لعبته في محارية الخطط الصهيونية
والبريطانية ساهم النمر كثيرا في نمو الشعور التقومي لدى قرائه .
خاقمة
يسن كن الشك ان" الوارحين الفلسط يي امرك
‎١‏ نزعوا بقوة نحوانظرة علمائية لم تكن العناصر الاسلامية ابدا اهم ما فيها وان كانت
لا زالت قوية 5
‏؟ ‏ اعتبروا التاريخ العمود الهام في القومية العربية .
‏م« س كان الاسلام بالنسية اليه «لآلّة على العبقرية العربية .
‏ل أكدوا على فكرة الوحدة التاريخية التي لاصقت المجتمع العربي الموحد والذي لم
يقبل التجزئة عبر الاجيال .
‏العربي وتساعد على تشكيل مجرى حاضره ومستقبله ‎٠‏
‏1 تأثر مفهوم الفلسطينيين العرب للتاريخ الى درجة كبيرة بالمفكرين الاوروبيين
وخاصة الالمان في الترن التاسع عشر
‏7 اسار المؤرخون الفلسطينيون 0 من عدم وجود برهان على آثر الالمان المباشر
عليهم ‏ على طريق هردر ونتشه واردندت ونيبور في تغنيهم بالامجاد السالفة وندائهم
لقرائهم لاسترداد روح المافي وبعثه .
‏وآخيرا يجب أن نذكر أنه بالرء كم من المواضيع المتنوعة التي تناولها المؤرخون الفلسطينيون
العرب فانهم تركوا مجالات عديدة في التاريخ ولم يقتربوا منها ‎٠.‏ فلم يحاول واحد منهم أن
يبحث في الجانب الاجتماعي والاتقتصادي للتاريخ العربي . ولم يتقدم أي منهم دراسة
‎١١

هو جزء من

شؤون فلسطينية : عدد 2

تاريخ

مايو ١٩٧١

مجموعات العناصر

Generated Pages Set