شؤون فلسطينية : عدد 2 (ص 128)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 2 (ص 128)
- المحتوى
-
الجائبين وتئحدر بوهاد ممائلة تكثر تحتها الاثشسجار من كل الاصناف . » ( المصدر
السابق » ص 155 ) من هناك ذهب ثسمالا الى جنين حيث ١ تجف البحيرة في وقت مبكر
من الصيف وتزرع تربتها المفرطة في غناها وخصوبتها بالخيار والبطيخ والذرة ومحاصيل
صيفية اخرى . » ( المصدر السابق » ص 155 ) ٠.
وداتجاهه غربا دخل ثومسون مرج ابن عامر » حيث ١ التربة شديدة الخصوبة مقسمة
الى مربعات من الحنطة والشعير والذرة الصفراء او القمح الهندي والذرة البيضاء
و السمسم وحتى القطن » وتتخللها شرائح داكنة من الارض البور » وعلى امتداد التلال
وفوق السطح تنحدر بساتين التين والزيتون الى السهل » (المصدر السابق » ص59.؟).
وباتجاهه الى عكا اكتشف ثومسون ان سهلها كان « مزروعا وخصبا جدا كما ي
ذلك هذه الحقول الخضراء الواسعة.» ( المصدر السابق » ص ١0١ ) .وكان الجليل يمتاز
بكروم الزيتون والتلال الخضراء وذلك بسبب وفرة المياه وخاصة في سهل البطوف حيث
« التربة فائقة الغنى . » ( المصدر السابق ص 7.7 ) . واخيرا وجد ان المنطقة الواتعة
بين الناصرة وطبرية كانت خصبة » « وهادها الخضراء وكروم الزيتون والحقول المتموجة
بالحنطة تنطق بالسلام والخصب . » ( المصدر السابق » ص ”١١ ) .
زار مارك توين فلسطين كسائح في العام 18517 . وبجوار بحيرة طبرية قرب دان وجد
نفسه « في واد اخضر عرضه خمسة او ستة أميال وطوله ١١5 ميلا ٠. وتجري عبره
الانهار التي تسمى منابع الاردن الى بحيرة الحولة .. . تحيط بالبحيرة سبخة ينبت فيها
القصب . بين السبخة والجبال التي تشكل جدارا للوادي من ناحية دان » نصف الارض
خصبة وترتوي من منابع الاردن » ( البسطاء في الخارج » تحرير سيجنت ص 20؟ .(
وقد قصد بالارض السيبخة هنا تلك التي حففها واستصلحها المستوطنون الصهيونيون
الاوائل .
سافر توين فيما بعد الى مرج ابن عامر حيث جبل طابور ١ يرتفع حوالي ١5.٠. قدم عن
الغابة المخروطية الجميلة التي تحيط به علامة الارض الشهيرة والتي تفرح الميون
المجهدة بالنظر الوحيد الممل للصحراء السورية . تسلقنا الممر المنحدر الى فبته خلال
فجوات الشوك والبلوط المهواة . ان المنظر يبدو من قمته جميل خفي الاسفل مرج
ابن عامر الفسيح والمقسم الى حقول مربعة كلوحة قطرنج » وتبدو القرى البيض
المتلاصقة كنقط ناعمة على حدوده وتبدو الطرق والممراتالبعيدة والقريبة كأنها خطوط
قلم رصاص رفيعة . » ( المصدر السابق » ص ©6لا” ) .
غادر الجليل وركب جنوبا حتى دخل نابلس » « بعد مرورنا بعدة قمم مكسوة بكروم
التين والزيتون 06 » (المصدر السابق » ص 85 ) وجد ايضا ان ١ الوادى الضيق
الذي تقع فيه نابلس محروث والتربة سوداء وخصبة . انها مروية بشكل جيد وتكتسب
خضارها بالمقارنة مع التلال القاحلة التي ترتقع على الجانبين . » ( المصدر
السابق » ص 558 ) وعن وادي القدس : « ... في الوادي وصلنا الى رياض غزيرة
بالتين والمشمش والرمان وأشياء شبيهة ولكن بعد ذلكاصبح المنظر فظا جبليا قاحلا »
١ المصدر السابق » ص 599 ) .
نشر كلود كوندور في « التقرير الفنصلي » ( تموز يوليو 175 ) لصندوق استكشاف
فلسطين مقالة بعنوان « خصوبة فلسطين القديمة » شرح فيها خصائص الارض
ما ورد في الانجيل ليستخرج اية تغيرات اساسية . « لم تتغير الوديان او السهول
الصغيرة أو التلال » ولا زالت الحنطة والشعير والكروم والزيتون والتين والرمان هي
المحاصيل الرئيسية للتربة .. . ليس هناك تقريبا اية غلة طبيعية ذكرها الانجيل الا وه
موجودة في فلسطين الحديثة . » (ص ١.؟١) .
قسم كوندور فلسطين بعد ذلك الى مناطق جغرافية فيزيقية ودرس كلا منها على
١ /7؟ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 2
- تاريخ
- مايو ١٩٧١
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 22428 (3 views)