شؤون فلسطينية : عدد 2 (ص 167)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 2 (ص 167)
المحتوى
لفكرة الدولة ثنائية القومية الى دعم وجود اسرائيل
كأمر واقع نتيجة للظروف الدولية ولظروف الشعب
اليهودي بالذات منذ نهاية الحرب المامية الثانية »
ويرى ان هذه «الدولة اليهودية الصغيرة» المحاطة
بدول عربية والتي تجبرها مصالحها الاقتصادية
والسياسية ان تعيش بسلام معها ©» قد واجهت منذ
نفاتها امتحانا قاسيا امام معارضة عربية مي
الداخل والخارج © وان على العرب ان لا يفكروا
بمثل الغزو الصليبي لان ليس الاسرائيل الا الخيار
بين أن تصبح بروسيا الشرق أو ان تمسح نهائيا
من الخريطة ؟ وبرأيه ان اي حل للمشكلة لا يمكن
ان يفرض بالقوة بل في جو من ‎«١‏ الثقة المتبادلة »؛
و« الحل العادل والمشرف »© والذي يضمن « مصالح
واماني الشعبين » هو الذي يحقق شيئين :
الاعتراف بدولة اسرائيل التي وجدت لتبقى (!)
ودمجها في الكيان السياسي للمنطقة © ومنح العرب
الفلسطينيين حقوقهم الفردية والسياسية ضمسن
حدود 4 حزيران 1959 مع بعض التعديلات
الضرورية »© فيتحقق بذلك الشطر الثاني من قرار
الامم المتحدة في تشرين الثاني ( نوغمبر ) 158517 »
ولم يشر المؤلف بأي لمحة عن مدى النجاح الذي
يمكن أن تحققه فكرته الاولى عن الدولة ثنائلية
القومية التي كان من دعاتها قبل صدور هذا
القرار ‎٠.‏ لقد نسي المؤلف في معالجته موضوع
العلاقات العربية اليهودية حقيقة واحدة ؛ انه لم
يكن هناك سوء تفاهم بين العرب واليهود يمكن ان
يحل عن طريق المحادثة او الاساليب الدبلوماسية»
انها مسألة المساومة على مصير بلد حق العرب
فيه لا يقبل الجدل .
خيرية قاسمية
عوط+© لمق موئومة/ا مويه مممخقط© هط1 ,مهلها وزاعا
(1970 بعوووقعط ,./ا.لا) دعألب؟ك معمجووع-والوآل/ة
يتألف هذا الكتاب من اثنتي عثرة دراسة حول
الشرق الاوسط» كتبها ونشرها المؤلف خلال السبعة
عشر عاما الماضية باستثناء الدراسسة الاخيرة منها
حول « تفسير الشاتام هاوس » التي اعطت أسسمها
للكتاب .بمجموعه . فهذه الدراسة تنشر في الكتاب
لاول مرة . والمؤلف »© ايلي خدوري » معروف
جيدا لدارسي الشرق الاوسط »© بصهيونيته العريقة.
وهو استاذ في معهد لندن للاقتصاد والشياسة »
ويهتم بشكل خاص بالتاريخ العربي الحديث
والمعاصر . وتفصح الدراستان الاولى والاخيرة
خاصة ‏ ل عن الخط المام المناهض للقومية
العربية الذي يعتنقه المإلف . اما الدراسسات
العثرة الاخرى التي يحتويها الكتاب فانها تبحث
بعض النقاط التفصيلية في نطاق ذلك الخط العام .
المؤلف ‏ وهو يهودي ولد بالعراق ويعيش الان في
لندن ‏ من دعامة ما يمكن ان نطلق عليه اسم
« نظرية التوافق بين المصالح البريطانية والامريكية
والمصالح الصهيونية » . لذلك فان توجهه العام
هو للانجليز والامريكيين بهدف ان يثبت لهم خطأ دعاة
نظرية التوافق بين المصالح البريطانية والامريكية
والمصالح العربية ‎٠.‏ وبهذا المعنى فان من يستهدفهم
المؤلف أسياسما هم أصحاب مدرسة الصداقة
العربية ‏ الانجليزية والصداقة العربية ‏ الامريكية
من أمثال لورنس والعائلة الهاسمية ونوري السعيد
وغيرهم ‎٠.‏ ومن اجل ان يهاجم خدوري هؤلاء »
ويقنع القارىء الانجلو ‏ امريكي خاصة بجدوى
هجومه »6 فهو »6 منذ الدراسمة الاولى © يأخذ بانتقاد
الصورة التي قدمها تاريخيا المستشرقون والمبشرون
وغيرهم عن المنطقة العربية وثقافتها : لورنس
توينبي ل فيب ل جورج انطونيوس الخ .. وفي
رأي خدوري ان هؤلاء قد نجحوا في تقديم صورة
مخادعة عن المنطقة العربية حين اعتبروا أن اهم
قضيتين تشغلان العرب وتسسببان لهم الاضطراب
السياسي هما قضيتا مناهضة الصهيونية ومناهضة
الاستعمارا .' عبر سنسلة من المغالطات لاز
خدوري ان يظهر أن هاتين القضيتين لم تعودا
بالقضيتين الاساسيتين . قضية الصراع بين
الصهاينة والفلسطينيين « انتهت ونسيت » وتحول
الصراع كما يقول المؤلف باتجاه صيرورته صراعا
بين الدول العربية واسرائيل او حتى الى صراع
بين الدول العربية نفسسها « على اتقتسيام الغنائم »
في حالة تدمير اسرائيل ( ص ”5 ) . أما زوال
الامبريالية فهو برأي المؤلف ©» قد تم او اوش.ك
ولم يقد ولن يقود بالنهاية الا الى خسارة « دعاة
السلم والحداثئة » ( ص ) . وانه لمن بؤإس
المؤلف ان ينكر هذه المفالطات ‏ أو يعيد بشرها سل
يذل
تاريخ
مايو ١٩٧١
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7282 (4 views)