شؤون فلسطينية : عدد 2 (ص 173)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 2 (ص 173)
- المحتوى
-
لاعه/نا طوعمخ عط لمعو اققدوا ,وماوذ .2 .زا مده 0002 .28 .0
(1970 ,انه مقوهءا جعة رعوله]لنه؟ا ,ومودما)
الإمول/انا طوعةخ هط لمة أوقعذا ,مفطهت ممعوطظم
ان هذين الكتابين اللذين يحملان نفس العنوان
ونشرا في لندن مؤخرا هما من جملة الدراسات
العديدة التي ظهرت في السنوات الاخيرة لبحث
تطور العلاقات العربية الاسرائيلية بالاعتماد على
مادة وثائقية ©» ولكنهما يقدمان صورتين مختلفتين ٠
الاول يعرض تطور الصراع العربي الاسرائيلي من
خلال الوثائق» والثاني يعرض تجربة عاشها المؤلف
لايجاد فرص « للتقارب »© العربي اليهودي وسط
هذا الصراع » هدفهما التوصل الى « سلم » يجد
حلا لاكثر مشاكل العالم تعقيدا » ويخرجها من
سياسسة « الترقب والانتظار © ٠
الكتاب الاول ضصمن مجموعة « دراسسات عالمية »
التي تعرض عادة مادة وثائقية تدور حول موضوع
معين تمكن للباحثين دراسة وتقييم هذه الوثائق
وتكوين الاحكام التاريخية الصحيحة . وقد عمل
ناشرا الكتاب على عرض مجموعة وثائقية اسستقياها
من مصادر رسسمية »؛ ومن كتابات بعض المؤرخين
المعاصرين ©» ومن مقالات في الصحف والدوريات
تدور كلها حول العلاقات العربية الاسرائيلية » وهي
ليست جديدة الا في طريقة عرضها والتعليق مليها )
أذ لم يكن قصد الكتاب ان يكون مرجعا للمتخصصين
بل يهدف القارىء الذي يجهل »© او على الاصح »
يلم بعض الثيء بموضوع هذه العلاقات ويرفب
بالحصول على معلومات موثوقة عنها . ورغم ان
مقدمة الكتاب توحي انه عرض موضوعي للنزاع
العربي الاسرائيلي لكشف ابعاده الحقيقية واثارة
افكار الباحثين لايجاد حل له »© نجده في انتقائه
للمادة الوثائقية وفي عرضها وتحليلها لا يخرج عن
سائر الكتب التي تدعي الموضوعية « التقليدية »
حيال هذا الموضوع حين يقدم وجهتي النظر العربية
والاسرائيلية وكأنهما طرفان متساويان لقضية واحدة
لكل منهما حججه الدامفغة لدعم « حقه السياسي
والتاريخي » في المنطقة وما على الباحث الا الموازنة
بينهما والتوصل الى « الحكم الصحيح » .
وفي محاولته العودة الى جذور الصراع ينطلق من
فكرة خاطئة تقوم على وجود قوميتين نشيطتين في
منطقة واحدة اتبعتا خطا واحدا في التطور وكان
(1970 ,مواام .م .للا ,ممهمدها)
بامكانهما العيش جنبا الى جنب لولا تدخل مصالح
الدول الكبرى في نهاية العهد العثماني التي ادت
الى وعود متناقضة للطرفين وبالتالي تحددت خطوط
النزاع العربي اليهودي » وهي فكرة يروجها كثير من
دارسي الحركة الصهيوئية لاثبات ان « الحركة
القومية اليهودية © تشبه في نشاتها وتطورها سائر
الحركات القومية في المالم بما فيها الحركة القومية
العربية . وشيم آخر ان تدخل مصالح الدول
الكبرى لم يكن العامل الرئيسي لبدء الصراع © فقد
اشار احاد هاعام منذ نهاية القرن التاسع عشر
الى اخطار نمو الحركة العربية على المشارين
الصهيونية » بل ان الامر لابعد من ذلك اذ ترجع
الوثائق البريطانية اسباب ربط متصرفية القدس
بالباب العالي مباشرة ( في الربع الاخير من القرن
التاسع عشر ) الى القلق الناجم عن تخوف « اهل
البلاد » من الهجرة اليهوديّة . ويحاول الكتاب في
تحليله وعرضه لوثائق فترة الانتداب أن يثبت ان
بريطانية هي المسئولة عن زيادة العداء بين الجانبين
بتشجيعها تطور المجتمعين العربي واليهودي في
خطين منفصلين بدل العمل على تقريبهما » بحيث
أن كليهما على حد قوله قد تمسسك بمواقفه
الاساسية واصبح اكثر عداء لبريطائية !1 والواقع
التاريخي قد اثبت ان تزايد العداء كان يتوافق مع
توضح المخطط الصهيوني بتشجيع من بريطائية »
التي تحدت الثشيعور العربي ككل حين اشترطت
تطوير الوطن القومي لليهود في صك الانتداب .
وتتناول الفصول الاخيرة من الكتاب وثائق النزاع
العربي الاسرائيلي بعد فترة الانتتداب وقيام
اسرائيل © محاولا التعرف عن طريقها الى اسسباب
تازم النزاع بفعل الزمن والاحداث وتفجره في حروب
ثلاث » مستدلا على العوامل التي تعوق او تخفف
حدته © وهل يمكن الوصول الى اتفاق او على
الاصح الى تعايكن ؟
قام العرض على اسساس أن وجود اسرائيل قد
اصبح أمرا طبيعيا » وما تلا ذلك هو متساكل
حدود »2 وتصادم مصالح مادية © فكل توتر ونزاع
هو نتيجة تصلب مواقف الجانبين وتدخل قوى
لما - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 2
- تاريخ
- مايو ١٩٧١
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 10638 (4 views)