شؤون فلسطينية : عدد 2 (ص 175)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 2 (ص 175)
- المحتوى
-
ناجي علوش » النواغذ التي تفتحها القنابل
على صدر المليشيا
عزالدين المناصرة » الخروج من البحر الميت
محمد القيسي » خماسية الموت والحياة
خالد ابو خالد » وسام
حين كان الشاعر محمود درويش داخل الارض
المحتلة © كان النقاد حينذاك يداعبون باب الاجتهاد»
هل هو شاعر مقاومة ©» ام شاعر معارضة »© ولقد
أغلق خروج درويش الى القاهرة » هذا الباب »
وعاد تساؤلا سائبا لا مهمة له غير معرفة ما اذا
كان السسيد درويش مناضلا في موقفه هذا » ام
لا . وأكبر الظن ان الارحلة الاتية هيما اذا بقي
الشاعر درويش على موقفه س ستقترب بشكل من
الاشكال © من محاولة التقييم النقدي المحض 2 .
وستبتعد بنفس القدر» من هذا اللغو الصحفي الشديد
الاسساءة » أن محمود درويش شاعسر © وشاعر
فلسطيني . يجب علينا أن نقف في حدود هذه
المقدمة» لنتأمل معنى القصيدة المنتمية فلسطيئياء
لان محمود درويش استطاع » بنذاذة » ان يشكل
محورا واضحا .لهاجس عام ( انساني ) »© ذي بعد
عميق ( وطني - وقومي ) ٠ ولهاجس خاص »© هو
نفوذه الحاد على كائن انسائي شديد الحساسية
هو © محيود درويش © ئفسسله .
لقد قرات في الفترة الاخيرة لاربعة شعراء » تختلف
رؤياهم نظرا لطبيعتهم » كما تتفاوت هذه الرؤيا »
نظرا لقيمتهم الشعرية © ولكنهم جميعا فلسطينيون:
اثنان مارسا مهامهما الفلسطينية بناعلية مشرفة »
فجاءا الى الشعر بعدة نضالية » وتجربة لم تستطع
ان توقظ السحر في اللغة . واثنان لم يدخلا مين
التجربة » بل واجهاها كما واجهها الانسان العربي
القادر على أسستيحاء قدرها الكبير . فوقها 6 هما
الاخران »© في مضايقات كانت علتها انعدام القدرة
الكافية شسعريا على خلق الانسجام التسام
بين واقم القدر الكبير والتجربة © وواقع الضياع
والرغبة في التمرد »© بين الموضوع الواقع والذات
الواقعة . كانوا جميعا فلسطيئيين يواجهون ازمسة
واحدة »© ازمة الانسان العربي حيث يكون أمسام
الهزيمة وفي استشراق المستقبل وأزمة الفلسطيني
(بيروت » الطليعة » ./ا9١ )
( بيروت » الاداب »© إ/إ9١ )
( بيروت » العودة » ./ا9١1)
( بيروت » العودة » ./إا9! )
في البحث عن هويته . ولكن لماذا كان محمود درويش
شاعرا © وشاعرا فلسطينيا . ولم يستطع هؤلاء
جبيما © آلا (ان تكرنوا لاسطينين لشت | 0
شكلت الارض امومة هائلة ودافئة للجميع » ولكنها
عند محمود درويش لم تكن هاجسا طبيعيا فحسب »
بل أيضا كانت هاجسا ابداعيا . الامر الذي لم
يتوفر عند الاربعة الاخرين . لقد كانوا فلسطينيين
فحسب . ولم يكونوا بهذ المعنى ثشتعراء
اللذان مارسسا « الحياة الفلسطيئية » بفاعلية » هما
الشاعران ناجي علوش « النوافذ التي تفتحها
التنابل » والشاعر خالد ابو خالد : « وسام على
صدر المليشيا » . لقد كان الشسعر عند الاول محاولة
وضع لها متدمة طويلة : يعتذر عنها قارة ©»
ويستاذن لها »© ويبررها تارة اخرى © فيتطرف »
محددا على هوامشها قيما وقوانين نقدية » يرى
فيها الشعر « ما يكتب للجماهير » © و« يغني
انتصارات الانسان وهزائمه © تخوفاته وتطلماته»
والذي يخوض معركة الانسان من اجل حريته
وتقدمه © وهذا يعني شيئين مترابطين : ١ ) يتعلق
باللغة » بالمصطلح » والممطلح الشاعري في نظري
هو الذي يتوجه الى الجماهير لا الى القلة او
التخبة ٠ ؟ ) يتلق بالمميون| 2 00002119
الشاعري في نظري هو الذي يطرح موقفا أنسائيا
واعيا من قضايا الحياة والموت والحرية ؛ لا
باعتبارها مطلقا أو ميتافيزياء » بل باعتبارها حياة
يومية للناس © .
ولنقرأ نموذجا للاستاذ ناجي علوش يفيدنا فيه عن
معنى هذا « المصطلح الشاعري » و « المضمون
الشاعري »© . ولنستلهم منه هويّة وطبيعمة هذا
الشعر الجماهيري » ذي الومي الحاد « لقضايا
الحياة والموت والحرية ». يقول في قصيدة « عبد
الرحمن » . . الشساب الجزائري ؛
أغحنا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 2
- تاريخ
- مايو ١٩٧١
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 10638 (4 views)