شؤون فلسطينية : عدد 2 (ص 206)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 2 (ص 206)
المحتوى
بالفروق الشاسعة بين طاقاتهم وما يضعون فعلا
في المعركة من هذه الطاقات. والاوروبي او الاميركي
الذي يأتي الى الكويت فيرى كل هذا الثراء ويرى
كل هذه الامكانات المادية وكل هذه الضيافة ثم
يعرف من جهة اخرى وضع العرب في المعركة
ووضع عملهم الفدائي وازماته المادية لا يكون قد
السك أعثر التنطننا هنه ف اللشالى ‎١‏ وكا اكانا
احدهم : اذا كان الطواف بالضيوف الاجائب في
مخيمات اللاجئين ليس بالاسلوب السسليم للدماية
للعرب فكيف بالطواف بهم بين آبار النفط وفي الفنادق
الكبرى ؟ هذ! فضلا عن صراحة الصحف الكويتية
المشكورة التي كانت تكتب والندوة قائمة ان النظام
الكويتي كان الرابح الوحيد من هذه الندوة وان
الحكومة الكويتية قد كسبت اعلاميا من انعقاد هذه
الندوة .
ان ندوة الكويت لم تكين ندوة ناجهة ولا
كانت ندوة مفيدة خصوصا اذا ما قورنت بالجو
الجدي والجو الثوري الحقيقي الذي جرت فيه ندوة
عمان حيث كانت اختبارا ثوريا حقيقيا عاشه كل
من جاء الى الندوة لان ندوة عمان كانت ندوة جبل
الحسين والوحدات ومخيم الحسسين بينما كانت
ندوة الكويت ندوة هيلتون وشيراتون ‎٠‏
وقد أجاب عن سؤال يتعلق برأيه بما قام بهالمثقفون
الفلسطينيون الذين اشتركوا بندوة الكويت بما يلى:
كان من الامور المسيئة للندوة ‏ النظسرة الطبقية
التي اتصف بها تحرك الانتلجنسيا الفلسطينية .
لقد اعتبر المثقفون الفلسطيئيون انفسهم وحدة لا
على أساس وحدة معتقداتهم اذ كان بينهم
يساريون وبينهم يمينيون بل على أسساس. كونهم
مثقفين فقط لا غير واصدروا بيانا بصفتهم كتلسة
وهذا أمر غريب اذ ليس هناك ثيء في السياسة
اسسمه موقف المثقفين فبين المثقف والمثقف مسن
اختلاف الرأي في بعض الاحيان ما يجعلهما نقيضين
فبأي منطق يقال « مثقفون فلسطينيون » و« رأي
المثقفين النلسطينيين » ؟ ان تصرها من هذا
النوع هو مفهوم فوقي واستعلائي لا يصح ظهوره
في ثورة كالثورة الفلسطينية . هذا اذا وضعنا
جائبا بعض العبارات الفوقية والاسستعلائية التي
تضمنها بيان المثقفين اذ لم يترددوا في ان يعتبروا
أنفسهم ناطقين بأسم الجماهمير الفلسطينية واقرب
الى هم هذه الجماهير من المنظمات الفدائية
تنفسيها .
وقال الاستاذ خواز ناجيا :
اولا » اذا اردنا تقييم ندوة فلسطين العالمية الثانية
تقييما علميا صحيحا © فلا بد من الاشارة الى
الظروف التي راغقت تاريخ انعقاد الندوة الذي
حدد لعدة شهور خلت . الا انه جاء والمنطقة
العربية تمر بظروف بالغة الدقة والخطورة منها :
| عقدت الندوة قبل حوالي اسبوعين من افتتاح
الدورة الثامنة للمجلس الوطني الفلسطيني » وهي
الدورة الاولى للمجلس بعد هجمة ايلول اله 0.ة
على الثورة. الفل اط يية 1 07 ا
في وقت كان الحصار الاعلامي العربي والعالمي
المفروض على الثورة الفلسطينية في ذروته ‎٠.‏ وميا
9 خكأنيه أن اهذا الحسارا هو حرء ين بطش
على الثورة ‎٠.‏ جح عقدت الندوة في وقت كان فيه
الصراع في وجهات النظر حول تمديد رابع لوقف
اطلاق النار بين الجمهورية العربية المتحسدة
واسرائيل في اوجه . وسط كل هذه الظروف عقدت
الندوة . وكان لا بد أن تولد ردود فعل معينة
تؤثر على مسير اعمالها .
ثانيا » منالضروري التذكير بوجود طرفين مسؤولين
عن الندوة هما جيعية الخريجين الكويتية والاتحاد
العام لطلبة فلسطين . وهذا في رأينا كان من
العقبات التي اثرت في سير اغمال الندوة . فقد
كان الاتحاد العام لطلبة فلسطين يشعر أن القضية
قضيته بالاساس وانه بالتالي يجب أن تخرج الندوة
بموقف واضح وصريح ضد الحل السلمي ومشروع
روجرز وضد النظام الرجعي في الاردن . بينيا
كانت جمعية الخريجين تعتبر انها ايضا مسؤولة
عن الندوة خاصة وان الندوة تعقد على أرضها »
في الكويت »© وبالتالي فقد كانت تسعى الى تجنب
أية انفعالات او انشقاقات في الندوة قد يفهم منها
انها تعكس موقفا معينا للحكومة الكويتية ضمد
الجمهورية العربية مثلا او الاردن.هذا من ناحية.
ومن ناحية ثانية » فقد اثر وجود طرفين في الاعداد
للندوة فيما يتعلق بتجهيز الدراسسات وطباعتها
وارسسال الدعوات . لقد كان هناك طرف يقترح
ويتمنى وهو الاتحاد العام © وكان هناك طرف آخر
وهو جمعية الخريجين بيده التقرير الفعلي » اي
التنفيذ . لذلك كانت بعض الاخطاء ( اخطاء في
الطباعة » عدم توزيع الدراسات في وقت معين
وعدم وصول بعض الدعوات ) . ولكن يجب ان لا
نضخيها . فقد كانت هذه الاخطاء في الواقع »
هو"
تاريخ
مايو ١٩٧١
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22434 (3 views)