شؤون فلسطينية : عدد 2 (ص 259)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 2 (ص 259)
المحتوى
باستيماب قدر اكبر من التقنية العسكرية الهجومية
من النوع الذي تمئله أحسسن تمثيل طائرات «فانتوم»
الامركية النفائة . ان نزاع الشرق الاوسط »
كنزاع فيتنام » لا يمكن كسبه باستخدام الاسلحة
الهجومية ©» ولو كان كذلك لكسببته دولة اسرائيل
منذ أمد بعيد .
5 التتلكر: الازلكن النلشي الا فل افتبت]
نحو السلام هي فهم عنساصر « تزاع
الشرق الاوسط » . وهو في الواقع يتكون
من نزاعين : الاول والاسساسي بينهما هو النزاع
بين القومية الصهيونية وبين الشصلعب الفلسطيني
على فلسطين »© والثاني أي النزاع بين الدول
العربية ودولة اسرائيل مشتق من الاول © والدول
العربية في هذا النزاع أطراف أصيلة ولكنها في
النزاع الاول اطراف ثانوية . لقد حصلت وجهة
نظر حكومة اسرائيل على الكثير من الدعاية في
الولايات المتحدة » أما وجهة نظر الفلسطينيين فلم
تحصل على ذلك . ويجب أحذ موقف الفلسطينيين
القانوني بعين الاعتبار مسواء كان المرمه يتفق مصه
أو لا . فهم يقولون أنهم قد طردوا من ديارهم
باستخدام القوة والارهاب وذلك مخالف للمادة
الثانية من ميثاق الامم المتحدة » وهم يرون بأنهم
واحد من الثششعوب المؤهلة لتقرير المصير وواحدة
من الامم المؤهلة لحقوق متساوية بموجب اللميئاق.
وهم يؤكدون أيضا أن مصالحهم وحقوقهم يجب أن
تصان .في أي تسوية تتعلق بفلسطين ©» وهم يرون
أن أي تسوية بدونهم غير ملزمة قانونيا ‎٠‏
ريما لا تزال الامم المتحدة توفر افضل فرصة لتحقيق
السلام بقدر لا غنى عنه من العدالة في هذا العالم
الذي يفتقر الى الكمال . ولا تستطيع الامم المتحدة
بالطبع أن تكون فمالة دون الدعم الكامل لها من
كل أعضائها » وبخاصة الدول الكبرى . ان ميثاق
الامم المتحدة ملزم لكل الدول الامضاء فيها » وتنص
المادة ‎٠١‏ من الميثاق على أن الالتزامات التي
يحددها التانون لها السيادة على « أي التزام دولي
آخر » في حالة أي نزاع . وتقول المادة هه ( ج )
من الميثاق : « رغبة في تهيئة دواعي الاسستقرار
والرفاهية الضروريين لعلاقات سلمية ودية بين الامم
مؤسسة على احترام المبدأ الذي يقضي بالتسوية
في الحقوق بين الشعوب وبأن يكون لكل منها تقرير
مصيرها » تعيل الامم المتحدة على ( ان يشيع في
العالم احترام حقوق الانسان والحريات الاساسية
للجميع بلا تمييز بسبب الجنس او اللغة او الدين»)
54
ولا تفريق بين الرجال والنسماء » ومراعاة تلك
الحقوق والحريات فعلا ) » . وتنص المادة "م من
الميئاق أن جميع الاعضاء ملزمون بالعمل على تحقيق
الاهداف البينة في المادة مم . وقد وضعت هذه
الينود لتحقيق السلام بمنع ذلك النوع من التمييز
على أساس عرقي الذي يشكل أساسا من أسس
القانون العام لدولة جنوب افريقيا © وكذلك التمييز
على اساس ديني الذي يشكل أسناسا من أسبس
القانون العام لدولة اسرائيل . وباختصار »© التمييز
العنصري محظور سواء كان يقوم على تحديد الهوية
الدينية او العرقية للافراد .
في ‎13/15/٠١‏ تبنت الجمعية العامة للامم
المتحدة قرارا يتعلق بالفلسطينيين ‎٠‏ وقبل التصويت
قررت الجمعية العامة أن المسائل الموضوعة أمامها
« مسسائل هامة » تستدعي حضور ثلئي الاعضماء
والتصويت بموجب المادة 18 (؟) من الليثاق ‎٠‏ وقد
اعترفت الجممية العمومية في هذا القرار الذي تبنته
بأغلبية تفوق الاغلبية المطلوبة ( وبمعارضة الولايات
المتحدة ) أن « مشكلة اللاجئين العمرب الفلسطيئيين
.قد نشأت عن حرمانهم من حقوقهم المصون بموجب
ميئاق الامم. المتحدة والاعلان العالمي لحقوق
الانسان » . وبهذا تكون الجمعية العمومية قد
قبلت دعوى الوضع القانوني للفلسطينيين كشعب
مؤهل لكل حقوقه بموجب الميثساق . والجمعية
العيومية هي بالطبع الهيئة ذاتها التي تبنت قرار
تقسسيم فلسطين للعام 1157 السيء المصير .
ربما كانت تسوية مسألة النلسطينيين كلاجئين يتنفيذ
التعويض أو العودة كافية في وقت مضى . لكن من
المشكوك فيه جدا أن يكون الامر كذلك اليوم عندما
أصبحوا ممثلين بمنظمة التحرير الفلسطينية وبحركة
مقاومة . أن الفلسسطينيين حاذقون سياسسيا »6 وهذا
ما يعكسه اقتراح السلام الذي يقترحونه والذي
يتفئق تمام الاتفاق ممع ميثاق الامم المتحدة ‎٠‏ ويقضي
هذا الاقتراح » باختصار © بأن تنظم فلسطين
في دولة ديمقراطية علمائية يتمتع فيها المسلمون
والمسيحيون واليهود بحقوق متسساوية ‎٠.‏ ويشرح
البروفسور يوسسف صَايمْ »© الاسستاذ في الجامعة
الاميركية في بروت © هذا الاقتراح بالتفصيل في
كتيبه « نحو سلام في فلسطين » ( .111 ) ‎٠‏ وريما
كانت المجموعة المنظمة الوحيدة في اسرائيل التي
توافق الان تماما على هذا الموقف هي المنظمة
الاشتراكية الاسرائيلية ( ماتزبن ) ©» ولكن هذا
الاقتراح يجد تجاوبا يمكن فهمه لدى اغراد وجماعات
تاريخ
مايو ١٩٧١
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36172 (2 views)