شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 18)

غرض

عنوان

شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 18)

المحتوى

ديمكن أن يعتبر خطوة الى الامسام باتجاه الوحدة الوحلنية ©» ولكن التوصية الثانية التي
نصت على مبدأ عدم الالتزام كانت تعكس رغبة كل مسن النظمات بالاحتفاظ يخططها
وكيائها التنظيمي 4 بل وبرامهها المرحلية الخاصة ؛ مما افرغ صيغة اللجنة المركزية من
مضضلموتها 6 ولا سيما ان النقاط السياسية التي طرحها البيان لم تتضمن اي تطوير واضح
لممادىء المشاق الوطني الفلسطلينى وقرارات امحل ىن الوط ي الفلسطيني فق دوراته
المتعاقية ؛ ذلاك أنه ؛ اريد للبرنامج ج أن برضي جميع الاتجاهات وان يكون صيغة تلفيقية لا
تتضمن أية تعديلات أو ا أو تفاعلات »© وهكذأ عكست تصرية الثيادة الموحدة
: المشكاذت اأرئيسية التي كانت تتخيط فيها الذورة و هي مسالة العلاقات بين المنظمات
3 ونسب تمثيلها في المجلس الوطني واللجنة التنفيذية لمنظمية التحرير الفلسطيئية وحخصصها
فى الحباية المالية 4 ومسألة الانضباط العسكرى وامن الثورة وبرنامج العمل المشترك
: © وخطط الكفاح المسلح . وقد اجتمع المجلس الوطني الفلسطيني في الكاهرة في ره / 7ب
0 0 تر ييان القيادة الأويحةة وأنشاأ سأ اللجنة م ( لنظية التحرير الفلسطينية 0 ) بأسلوب
الم تستطع منذ تشكيلها حتى اليوم أن ته تضع لنفسها نظاما داخليا ينص على الاقل على
0 اطريقة الدعوة لانعقادها وعلى سلوب انم اتخاذ القرارأتك والمسائل الأخرى التي لا يمكن
م م ان :يجري 01 عمل امنظم بدوثها © وكانيت لبيك البيروقراطية توحاء باأسثمرآر د الى دعاة
1 وضع نَحْلا
:ان اللجنة ا ثانها تسأن اللجنة التنفيذية ظلت قيادة شكلية تدعى و وكت الحاجة
1 1 5 5 المنظمات أن ن تتعامل شُيمناأ ديثها على أساس شناني شير ثابت ‎٠‏ وقد حدثت خلال
00 ازمة خريف .1919 محاولات جادة للوحدة العسكرية في ألبنى التحتية » ونشأت قيادات
ا 0 :"محلية. “مو حدة 5 عيان استطاعت أن تثبنك ننياء حيدة من الفعالية خلال أزمة .لاوا ):
200 ولكن تدحّل القيادات فيما بعد لم د يسمح لمفعول هذه المحاولات بأن يتطور تطورا جديا .
00 اكما نشضأات عتما بعد كيادة ع موحدة ؛ للقواات الفلسطينية مارست تسيا متفاوتة
0 0 من الفعالية 3 أإوقات متباينة ؛ وحين أجتسم المحلس الوطني الفلسظيني ف اذار من هذا
. العام 5[/1ا في القباهرة لم يستطع التوصل الى صيغة معينة للوحدة .الوطئية على الرهم
5 مق أتفاق الاخأراف/ على برنامج سياسي للمرحلة »© وترك للقيادة الراهنة مهلة ثلاثة
:أشهر لأجراء' المشاوارات من آاحل التوحيد العسكري والسياسي
وعلى الرغم من جميع المحاولات المبذولة » وعلى الرغم من عمق مأساة الارّدن » وعلى
ألرء شم من احتراف اأجميع بهول الاخطار التي تتنظر الشعب الفلسطيني © وعلى لشم
0 من الأتهيار الفعلي لعدد من المنظيات بعد احداث الاردن © وعلى الرغم من ان كثيرا من
00 العقبات قد ازيلت من طريق الوحدة الوطنية ؛ مان القوى الرئيسية في الثورة تيدو ماجزة
عات عن التحرك الفعال باتحاهة التوحيد »> ذلك أن العوامل التي سبقنت الأخمارة أليها ما زالت
1 اقوى منالشعور بالتحدي» وانعجز الثور# عنتحقيق الوحدة الوطنية هو مظهر آخر من
0 امظلاهر جزنها عن الانتقال من النمو الترآأ كمي التجميعي الى النمو النوعي
8 بالطبعليست هذه الحالة ازلية»قاوساط 8 الفلسطينية اليوم تتعرض ا
.شديدة ».ولا بد ان يتم من خلال التفاعلات فرز عملي وحاسم ؛ تتسلم بموجبه القوى
نية العاملة » صاحيبة المصلحة الحقيقية في التحرير » دورها الطليعي » وتفرضص
االقائم” على الممارسة العملية للكفاح المسلح ضمن استراتيجيسة واضحة »©
تزول "كثيز:من الاعتبار أت المعيقة لعملية الوحدة الوطنية ؛ الا أن الاعتماد على
لسبعنة للتطور في مثل خلروف العمل الفلسطيني وتحت تهديد الخطط الامبريالية
الثورة السادة ذريعة للدعوة السافرة الى الاستسلام » ولا دد من
حا ط ير العمل الفلسطيني © ولن يتم ذلا" الا عن طريق
إزة © تعطي اممستوى النوعي الأعتبار الاول وتعمل

هو جزء من

شؤون فلسطينية : عدد 4

تاريخ

سبتمبر ١٩٧١

المنشئ

منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث

مجموعات العناصر

Generated Pages Set

Periodicals دوريّات