شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 29)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 29)
- المحتوى
-
م
ٍ
الاول لثلا يتحول النضال الفلسطيني في الاردن الى نضال مرير وطويل الامد ومعقد ضد
أل لحلة مهم با 6 والثاني بسبب أهمية العلاقة الديالكتيكية بين الكفاح المسلح ضد العدو
سرائيلي والنضال ضد النظام الملكي اذ ان كلا من هذين النقشاطين يقوي الاخر
ويسائده ويغنيه . كما يجب العيل الذوري على اعادة تنسيق قوى الثورة في الاردن بها
يتمشى مع خطة العمل الجديدة والا وقعت الثورة في كارثة لا تكل عن كارثة ايلول ٠ وان
اي تهاون في المبادرة الى أعادة تنظيم قوات الذو رة العسكرية والسياسية يعني فشل
الخطة المرسومة لهذه المرحلة .
ثالثا : التطوير الذاتي للثورة وذق آهدافها العامة والمرحلية : : وهذه النقطة هي أهم تحد
بو اجه الثورة 6 وهو الامتحان الحقيقي لمدى قدرة الثورة على الاستمرار وان قصور
الثورة في هذه الناجية بالذات هو السبب في أن القرارات تتخذ ولا تنئفذ وإن الاهداف
ترسم ولا يتم الاتجاه اليها . لقد 1 قر المجلس الوطئي الفلسطيني في دورته الاخيرة ( آذار
197/1 ) برئامجا سسياسسيا مرحليا اجمعت عليه كل فصائل الثورة اللمرة الاولى في تاريخ
العمل الفلسطيئي وهو لا يخرج عن النقاط التي سبق تحديدها في هذا البحث ويمكن أن
يعتبر خطوة الى الامام ولكنه يظل خطوة نظرية اذا لم يتم تطوير قوى الثورة وطاقاتها
ماتجاه الإهداف المرسومة للمرحلة . ونظرا لعوامل ل كثيرة معروفة انجد أن المنظمياأت
والقادة في العمل الفلسطيني يلتقون باستمرار حول برامميج ونتاط مشتركة ولكن
نتهم تتفاوت وتتناقض على اثر كل لقاء » وليس السبب كما يتراءى للكثيرين هو
دائمنا شوء النية المتعمد أو عدم الالتزام النظري ؛ او حتى الافتقار الى الرؤية المشتركة »
وائما؟هو العجز المستمر عن تحريك القتوى العاملة والاجهزة باتجاه الاهداف التي يتفق
علثها وفي كثير من الاحيان هناك عجز عن تحريك القوى باتجاه أي هدف مرسوم »© وهنا
بمكن تشسبيه الثورة بالسيل الموسمي الذي تجري مياهه على غير هدى وحيثما وجدت
منخنغضا من الارض واحيانا تتجمع في تضاريس مؤاتية وأحيانا اخرى تتشعب ذات اليمين
وذات الشمال ؛ وحين يجلس المرء الى قادة العمل الفلسطيني يخيل اليه انهم في منتهى
الحكمة ( ليس دائما ) ولكنه حين يتتيع ممارساتهم يهوله الغرق بين النظرية والتطبيق >
ويتذكر قول ليئين عن الاتستراكيين الديمقراطيين : المهم ما تفعله ايديهم لا ما تفوله
افواههم وحتى يصبح عمل الايدي متسجما مع ماتقوله الامواه لا بد من مواجهة مشكلات
التطويز النوعي بجرأة ودون مواد وباستعداد كبر للتضحية .
فالوحدة الوطنية مثلا لا يجوز ! ن تظل في نطاقها السياسي النظري بل يجب ان
شكلها العملي المناسب للجرحلة” ؛ لثد أتفقت لمات بللا على تيع مشروع للوحدة
العسكرية في المجلس الوطني الفلسطيني الاخير ( القاهرة ©» آذار ١/إ19 ) ولم ينجم عن
ذلك أي تغير ملموس ٠ ومن قبل كان أنادة النظمات يجلسون معا في اللجنة المركزية
ويتدارسون الامور ويقررون الوحدةالوطنية ثم يصر كل منهم على ممارساته السايقة. أن
اللجنة المركزية ومؤسسات منظمةهوالتحرير الفلسطينية الأخرى القائية على المفهوم
5 ف الوحدة الوطئية يحب أن تقوم مقامها مؤسساتك ثائية على مقهوم الالترام
بالأاهداف التي شف عليها 3 وعلى الرغم من ن الحماهير تقدر صعوبة العمل للوحدة
الوطئية بالنسبة لشعب ممزق كالشعب ال سيت انها رف الاستمرار في مواجهة
المعركة تحت لواء قيادات متعددة واحيانا متضاربة وليس يعني هذا الدعوة ألى تطبيق
اسلوب العنف بحق المخالفين وأعتقد أنه لا توحد حاحة للجوء أثل هذا الأسلوب 6
وائما المطلوب ممارسة عملية مشتركة مفهوم الوحدة من قبل تنظليمين أو اكثر »© المطلوب
ايجاد مثل جيد ولن يحتاج الآمر بعد ذلك الى تصفيات او فرضص اجباري للوحدة »؛ لان
قوى كثيرة في العمل الفلسطيني خرجت من ازمة الاردن مهلهلة وبحكم المنتهية وليس
ببقيها م وضعها سوى تقصير القوى الاساسية عن شق الطريق أمام الطاقات
المتحضرة
وف - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 4
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39490 (2 views)