شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 33)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 33)
- المحتوى
-
خليل هندى
كنت السلطة الاردنية حملة تعبئة قديدة ومركزة ومخططة ومدروسة ضد حركة
المقاومثة » ولئن كانت هذه الحملة قد أةد ت في أواخر العام 13559 » وتصاعدت باطراد
الى أن انفجر الصراع حادا ومدمرا في أيلول ./ا5! ؛ الا أنها كانت قد دخلت مراحلها
تمبِيدية بعد معركة الكرامة » حين بدا واضحا للنظام أن حركة المقاومة تستقكطب
اهتمام الجماهير ودعمها مسصور متزايدة ؛ وأن كل يوه جديد من حياة المكاومة يضنيف
الى توتها قوة ويل أكثر فأكثر أجهزة القمع التي يعتمد عليها النظام 5 ولسنا هنا
ف معرضٍ التأريخ لهذه الى مله وتحديد مراحل صعودها وهيوطها ؛ مدها وجزرها 5
كما اننا ستحاول دراسة الموامل” التي مكنت النظام بي الجا أي حملتة مما يدفعنا
الى التاء نظرة سريعة علنى التركيب البنيوي ليعض قطاعات السكان وعلاقتها بالنظام .
السورية »© لكن قواءت الام المحلية 1 تكن قادرة عل معالجة القلاقل العشائرية
التي اعقيت طرد الفرنسيين لفيصل وحكومته من سوريه في صيف ٠ ١55 ٠ وحين وصل
عبد الله بي الحسين إلى معان في جنوب شرق الاردن في ١! تشرين: الثاني ( نوفمبر (
جلب معه كنيية من المشاة يبلغ عددها . . ؟ رجل ؛ ثم انتقل الى عمان في نهاية
لوّجودة :نايتا نحنف اموجه اصبح لديه القوات الثالية : قوات الدرك الثابتة اللوزعة عل
الالوية المنظمة و هي عجلون والبلقاء والكرك » ويبلغ تعدادها .. ؟ رجل »© وكتيبة من
بدا :الله يحاول فرض سيطرته على المجتمع العشائري المفتت »© ولما كان زعمسساء
١ لعشائر يملكون قوة يستطيعون استخدامها » فقد كان على عبدالله أن يؤمن لنفسه نوة
ممائلة أن لم تكن متفوقة . ولكن القوات التي كانت في حوزته سرعان ما اثبتت ضعفها.
ففي أيار 1951١ نشسبت انتفاضة عشائرية في الكورة قرب اريد كانت تعبيرا عن رفض
العشائر لمحاولات دمجها في الوية وفرض سيطرة الحكومة المركزية عليها © ولم تستطع
توى الامن ان تخمد هذه الأنتفاضة . فكان لهذا الحادث ردود فعله الهامة ؛ اذ انه ادى
بعبدالله منذ ذلك ألحين الى حل مثل هذه المشاكل باسترضاء زعماء العسائر ومحاباتهمء
كهاأ أنه أمشع سلطات الائتداب وعملاءهم ف الاردن بعدم كناية نوأمك الأمن ومضرور5
ا سر 0 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 4
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59403 (1 views)