شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 41)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 41)
المحتوى
الرسمية والرسائل الداخلية بينما لعبت وسائط الاعلام العلنية دور تعزيز مكانة الجيش
ومنزلته الادبية والمعنوية واشباع النهم البدوي الى المديح والشعور بالتفوق . ويمكننا
استخلاص الاتجاهات الرئيسية للدعاية والتحريض في الجيش بدراسة جريدة «الاقصى»
والرضائا والخطابات الملكية . وابرز هذه الاتجاهات هي : امتداح الجندي » واستثارة
الثعرة الاقليمية؛ ودفع الجنود الى الاحساس بأن كرامتهم مجروحة وذلك بترويج قصص
يختلقة ف معظيها عن الآهانات ألتي بوجهها الفدائيون للجذود ولكرامة أأجيش » 34
مزعومة برتكبها القداتيور.” ؛ ومحاولة ريط المقاومة بالعدو الاسرائيلي في ذهن
الحنود .
5 امتداح الجنود والبدو : الجندي البدوي فردي أساسا ويميل الى التفاخر بالنفئس
ومشكل لف الى المديح والتذووق المفتاسم الاساسي لشخصيته © وقد كانت حملسة
التعبئة المعنوية في الجيش. تداعب فيه هذه الخصال وتحاول استثارتها واشباعها
فتمتدم فيه الانتماء البدوي والخصال البدوية ؛ فهو ند « تربى في ظل البادية الاردنية
فتسب بدويا اصيلا يحمل في نفسه كل ما في البداوة من شسهامة وسجاعة وفروسية»(:5).
وم تشيأ نشأة البدوي الاصيل الذي يغار على كرامة امته فيأبى الهوآان مهما كان
الثمن؛ »)(1؟). وهو من أبناء العشائر ( التى قدمت للوطن كثيرا من خيرة أينائها تريانا
علي يق التحرير والعودة »(5؟) . ويبلغ الامر حد الاسفاف عندما نجد شسيئا كالتالي :
« أن الذي يقول عن الجندي العربي الاردني كلمة واحدة تحاول ان تقلل من قدره ولى ولو
مثقال ذرة منحط يلغ به انحطاطه الستوى الذي لا يستطيع أن يرتفع بعده الى
حذاء الجندي الاردني »519(2).
ب ل استثارة الدعرة الاقليمية : الاردن ,لد الاردنيين »© أما الفلسطينيون فدخلاء ؛ وهم
لا يشعرون بالانتماء للاردن وهم أساس البلاء وسيب الخراب والدمار ! هكذا كانت
دعاية السلطة تصور الامور للجندى . فنجد في جريدة « الاقصى » بتاريخ ‎/٠١/١١‏
‏في الصفحة الرابعة ما يلي : « من أطفا النور في عمان ؟ من قتل الحركة في بعض
شوارع العاصمة ؟ وجاءني الجواب فورا » الخفافيش التي تكره النور وتخافه ‎٠‏ أبثاء
الظلام الذين خططوا ورسموا في سراديب جمهورياتهم ... وهنا سطعت من أعمساق
الظلا م حقيقة لن أنساها : حفيثة الانتماء , فالذين جذورهم ضارية في عا تربة هذا
البلد من قجر التاريخ عبر جهدهم وعرقهم لبنائه لن تطاوعهم قلوبهم على كسر تنديل
زهرة في أرض هذا اليلد .. هؤلاء لن تطاوعهم قلوبهم على كسر قنديل زهرة في السلط
ومعان واللفيلة لانهم من تراب هذا الياد حبلوا ومن مائه شردو! وتحت حرار 8 تسواسياه
تضجوأ وترعرعوا » . ولا يقتصر الامر على ون النلسطيتيين دخلاء على الاردن ؛
بل أن الامر يتمدى ذلك ؛ فالفلسطيني ايضا لا يتحلى بالخصال الحميدة فهو يقابل
المعرو: ف الذي اسداه له الشعب الاردني بالاساءة ا بالجحود ! فنجد في جريدة
“الأقصى » بتاريخ ‎197/./11١/580‏ عمودا بتوقيع « جندي اردني من أصل فلسطيني »
بكول : « والله ان هذا الشعب الاردني عظيم ونبيل وشسجاع وهم . .. والله انه مسا
نع عب أكثر منه لقضسية فلسطين ولم يحب شعب | خر أكثر منه شعب فإسطين »
وبعد أن يلغت النظر الى أن الشسعب الاردني « اقثسسم » مع الشعب الفلسطيني « الخيز
والماء والهواء والارض والمأوى والتراب والعمل والرزق والحياة والايام حلوها ومرها
‎..٠‏ وقدم له الشهداء الابرار شهيدا بعد هيد خلم ببق بيت أردني واحد الا ومته
هيك © يول « ان الذي وجدناه هنا في الاردن نحن النلسايتين أن نجده في آي دولة
على وجه هذة الارض . وأبسط مبادىء الاحادق ‎١‏ ن لا يسيع أحد الى الاردن ...أن من
يعتدي على الاردن قولا أو عملا عميل صهيوني مأجور أو أسرائيلي معتد غام» ‎٠‏ ويبعد
انتستثير دعاية السلطة النعرة الاقليمية تلقي بمسؤولية ذلك على الفلسطينيين © .
ادا
تاريخ
سبتمبر ١٩٧١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39491 (2 views)