شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 74)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 74)
- المحتوى
-
00 :
منقات الاسرائيلية الانتاجية ذاتها على نطاق واسع الى جائب تحول قسم
نوة العمل عن الانتاج الى القتال , هي) إذا نتبج عن الصراع العسكري تدمير وأسسع
النطاق 'آلة الحرب الاسرائيلية بمعداتها واسلحتها ومنشساتها . وهذأ يعني الانتقال من
مرحلة « الاستنراف المحدود جدا » الذي كان متميزا في السنوات الاريع الماضية يتبادل
نيران المدفعية والمجابهات الجوية غوق منطقة قناه السويس وعمليات العيور المصرية
المحدودة وبعمليات المقاومة الفلسطينية في نوعيتيا وحجيها المعروفين - الى صراع
أوسع وأعيق وأضكم أثر! يمتد نطاقه فيتسمل الارض الفلسطينية المحتلة يالذات ٠.
.. ج ) اذا نتج بالتالى عن الصراع فوضى في الانتاج والموارد في اسرائيل واعادة توزيع في
. اولوياتها مصدرها التركيز على متطلبات الصراع ووضعها في رأس الاولويات . د ) اذا
نجحت القوى العربية في القضاء على أعداد كبيرة من الاسراتيليين مما يكون له أثر نفسي
خطير يفوق في أهميته دكثير الاثر الديموغراني المحض ويؤدي بالتالي الى « أستئنزاف
نفسي ومعنوي » . ه) اذا طالت فترة الصراع المكثف والمصعد ( طول الفترة اللازمة
يتوقف على حجم التعبئة الاسرائيلية ونسبته الى قوة العبل ) . و) اذا اتسعت حدود
الصراع جغرافياً فشملت جميع الجبهات غربا وجنوبا وشرقا وشمالا بحيث تضطر
اسرائيل اليا توزيع قواها وبالتالي رفع مستوى تعبثتها عسكريا واقتصاديا وبشريا .
« الامّتئْاج الوارد في مطلع الفقرة السابقة ينبغي ألا يحجب عن النظر ان محاولات
الاستنزاف*» برغم محدودية أثرها كما بينا » هي ذات غائدة معنوية للعرب لانها تبقينا في
حالة صراع وتحد وتمنع شعلة النضال من الانطفاء » وتمهد الوضع النفسي التعيوي
8 ع
-
شيسة
وفى الشروط الستة التالية : أ) اذا نتج عن الصراع العسكري تدمير
يدخ من
لاد يدقى ان نضيف ان الاستنزاف فى صيفغته المحدودة يلائم الهدف الرسمي لحكومتي
ج ع م والاردن في تحركهما السياسي الحالي ؛ اي « ازالة آثار العدوان 0 أي عدوان
47 ) أكثر مما يلائم هدف التحرير ؛ الا اذا اعتمدت الصيفة الهدودة ف الاساس
كمرحلة تمهيدية لصيغة اكثر فاعلية وجدوى هدفها النهائي التحرير .
م سجلنا في الفقرة ( ه ) شروطا ستة لنجاح عملية الاستنزاف في خلق حالة خطيرة
لاسرائيل . نضيف الان انه من ضمن هذه القشروط التي لم يكن الاستئزاف كما عهدناه
حتى الان على مستواها يصيم العبء الاقتصادى والعسكري والبثشري على اسراثيل
ضكما ومرهقا. 0 أنه عند هذآأ الحد يصمح الموضوع أكثر أهمية من محرد حالة أر هاق
ويتصل بقضايا حاسمة ومصيرية تترتب عليها نتائج خطبرة وقرارات مصيرية بالنسية
. النظامي والفدائي ويجميع جبهاتها » من شأئه أن يرفع مستوى الاستنزاف العسكري
والاقتصادي والبشري والمعنوي على السواء بحيث يتخذ صيغة استئز أف سياسي حاسم
محور الصراع . وفي رأيي ان اعادة النظطر هذه تتخذ عند هذا الحد شكل التصعيد حتى
درحه الحرب أو الضشربة الاأسشائية رمع1منو ع#تادمية عدم ٠
يبرز من سياق الفقرة السابقة نتيجة مفاجئة : هي أن حصي عملية الاستنزاف شمن
..حدود ضيقة ومتواضنعة ( من حيث المدى الجغرافي للعمليات وكثافتها وحجيها ) لا يؤدي
الى الفاية المنشودة بل الى الفشمل ف الاستنزاف » وان الاستئزاف لكي يكون فعالا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 4
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59404 (1 views)