شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 105)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 105)
- المحتوى
-
ف دوثم ارض هناك . وقد ازداد التعصب عند
لجتاهير اليهودية لدرجة ان المدعو ابراهام بن
كنه © الذي كان يعمل في صحيئة هيوم ؛ أنقضص
:عضو الكئيست ماير فلئر بينيا كان يسير في
ع الركون يتل أبيب مسام ه(/ر.1/لا5 ©
طلعنه من الخلف ؛ لا لسبب إلا لكوئه فقط يعار
حزيران للمواطئين العرب فى « اسرائيل » وقد
03 اعتتال المواطئين العرب عن عائلاتهم ومنعصثك
لعائلات من الاتصال بهم٠ ورفضصت السلطات ايضا
0
لرغم سن الطليات الكثيرة © وحتى نائب
بُر.السجون ٠ ومنع ايخا محامي المعتقلين حتى
؛ من زيارتهم لتقديم المساعدة القأنونية .
فنائية » يرأسسها قاذسي المحكية +يتكون . أن
لحامين عن المعتقلين توجهوا الى اللجنة وطلبوا
نقادها للنظر في قضية الاعتقال الاداري لعدد من
قوفين . وكان ذلك في ١5 حزيرآن ٠ وفي يوم
لجمنعة ١+ حزيران اجتمعتث اللجنة ودعي امابها
دد+من المعتقلين © ولكن رئاسة السجون الخفت
/1 بتاريخ + حزيران الحالي والتسي يموجبها
عطي حق الدفاع عن المعتقلين الى محامين يهود
مدرجة اسسياؤهم في قائمة المحامسين المخولين
زائعة امام المحاكم العسكرية ب وفق تانون
كم العسسكرية لسنة مه؟ا . وهكذا حريواأ من
الدفاع عن انفسهم حسب اختيارهم هم»(كا).
رب في « اسرائيل » واللعرب في المناطق المحتلة
000 لايام الاولى للاحتلال ثميزت السياسسة
الاسرائيلية بصفتين بخطفتين تجاه عرب المناطسق
المحتلة : صصفة العنف تجاه عرب غزة والقطلاع
وصنة اللين والمسايرة تصاه عرب الضشفة
والهضية 4 مع إن الداغم لهذا « اللين » كانت
بواعثه مختلفة في كل من امنطتتين . في غزة كانت
السلطات تريد آن تكسر مقاوبة السكان وتحطلم
عنفوانهم ليلوذوا بن ثم بالهسرب ويتركو! القطاع
خاليا تدر الامكان يمن السكان حتى اذا ما ثم ضماه
الى اسرائيل كانت المقشكلة الديموغرافية محلولة
أى مقبولة على الاقل . وأما في الضية ©؛ فقد
أرادو! ان يثبئو! للمربي « أكاذيب الدعايسات
العربية عن اسرائيل وجيثشها » تمهيد! لتهيئة
الاجواء لاقامة دويلة فلسطينية تكون ثيه مستعيرة
أسرائيليسة وبالتالي تكون جسرا لتصفية الكضية
النلسطيئية نهائيا . واما في الهضضبة فقد كائوا
يعتقدون أن بامكان المتعاونين معهم من بعض زعياء
الدروز في « اسرائيل » ان يؤثروا على دروز
الهضبة ويجتذيوهم الى تبني سياسة مبائلة
وبالتالي الى تسريب فكرة « الدويلة الدرزية » التي
روج لها النائب جبر معدي . الا ان دروز الهضضبة
رفضوا جميع هذه الشاريم والتحركات المشبوهة. ,
وكانت الحكومة ترى أن بامكان العرب «الايجابيين»
وهي صنة تطلقها السلطات عادة على العملاء )
في « اسرائيل » ان يلعبوا دور الخاطبة بالنسبة
لعرب الضفة . فشجعتهم وارسلت منهم الوفود
محاولة ان ينجح هؤلاء في تحبيب اسرائيل السى
تلوبيهيم . وقد حرصت السلطات الاسراثيلية حرصا
شديد! على عدم تسرب العتاصر « السلبية »
( وهي صفة تطلتها السلطات على العناصر
الوطنية ) من العرب في إسرائيل © حتى لا تقد
الصورة في عيون عرب الضفة . وقد مهدت
السلطات لذلك بان اوعزت الى كل المسؤولسين
الرسميين سواء عسكريين أو مدثيين وحتى الى
المواطئين اليهود العاديين بان يتصرفو! تصرما لائتا
مع عرب الضفة وان يظهرو! لهم كل « ود »
و« محبة » ومعابلة طييةٌ » حتى بمهدوا لعيلائهم
الطريق لانجاح معمتهم ٠ وكانتث العناصر الوطنية
التي شعرت بالمخطط الأسرائيلي تحاول قسدر
استطاعتها نتح عيون أشو انهم على حقيقة ما يدور
خلف الابتسامات والمفازلات . فشرحو! لهماحوالهم
السيئة ل ابتداء من الحكم العسكريىي ومرورا
ببصادرة الاراضي حتى جميع انواع التبيييز
العنصري »© وقد امللقوا لهم على تلك الحتبة آأسم
اتدل - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 4
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10638 (4 views)