شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 119)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 119)
- المحتوى
-
: العربية التي تؤكد على تصميم العرب على تحرير
: غلسطين يوما ما 4 وعلى العرب في اسرائيل واجب
تجاه اخوانهم العرب » على ان هذه الدعابة
العربية .قلبا حددت ميمات اسساسية للعرب في
ومن جهة هالسلطات الاسرائيلية وجيت
دعاية مضادة ؛ وغمرضصت احكاما عسكريةٌ وطبقتت
اسرائيل .
القانون بصرامة © وجرى تعاون س ولو جزئيا
في مضسمار التطور ( كالبلديات والتعليم ومد شبكات
مياه ) ٠ ولكن اسرائيل ايضا لم تصيم وتقسرر
أ رتساد مواطنيها العرب وجرهم الى التياء اعيق
اللدولة واهداقها ( لم تجندهم في الجيش مثلا ) »
:لان مطالبة السكان العرب بالولاء التام للدولة
لصهيونية امر غير عملي . وعناك عامل آخر أدى
لى حفظ كنتي الميزان » في الهوية العربية © على
منتوى واحد وهو الانضباط الاجتماعي الناتج من
لضعور بالا .سؤولية العامة في عدم توريط الاقلية
معاد من شمأنه أن يؤدي الى تعريثر
يه
3 *و المائلة . وانطلاقا من هذا الشعور
3 عي بالذات كانت الاقلية العربية تشجع اعبال
نأونَ بعص أغرادض مع اجهزة الاعلام الاسرائيئية
هم المخابر أت 2 تشترك قِ توجياء الانتثادات
-“الدول 0 وسياستيا او الدعاية لها في
لخارج . ويمكن القول بان هذا الحس بالمسؤولية
لجماعية الذي غرشته الاقلية اللعربية على تفسييا
أرادتها كان يحد من متاورة النرد العربي في
أثيل 3 يجعل اتصسى درجاته التطرف
عند : سع العرب دون أن يكون شسد
ثيل . ومع اسرائيل دون ان يكون هسد
اء بمعنى آخر : هذه الرقابة الاجتباعية
ب أنية تمتع التطبيق العملي للمثل القومية وبننس
:أيضا تمنع الولاء اللعقائدي الكامل للوهف
: 9 ابانها تشاع را زائف من الرياء ؛ بيئما المواتف
به ألتي تعبر عن نفسها في المجالس غير
3.) وبعيدا عن الحضور اليهودي © هي
دل غلى الولاء الحتيقي . كما ان هثالك
ات م رسمية في بيرت خامة ) وكانه
حالات احتنالية تهدف الى امتصاص التوتر 4 وتؤمن
استيرار الايمان بالمثل الوطنية © بينما الايمسان
لدتيقي هو ذلك الذي يعبر عن تفسيه في المسيلك
العيلي في الحياة اليومية .
ومحاولةتفسير تحديد أجد قطبي الولاءالعربي علىانه
اصلي والثاني بأئه عزيف ( أو غقط محرد شعارات )
حو آمر اعتباطي . ان هوية العربي تي اسرائيل
سركية من عدة ميول مسبقة ؛ والوضصع الاجتماعي
القائم في لحذلة معينة هو الذي يترر أي العوامل
الني تأتي في المقدمة في تلك اللحظة . فالعربي
مثاذ في وخليفة رسمية في مؤسلة اسرائيلية عامة
يسالك مخلصيا ويعبر عن آراء مؤسيسته أمسام
الجمهور ؛ بيئما في اوضاع اخرى ( مع أصيدقائه
ومشكل مير رسسبي ) يعبر عن آراء تشتلف تياما .
وهنالك اسلوب آخر ينتهجه العربي في اسرائيل
لغديل تطبي النفنوذ الذي يدور هولهما انتماؤه .
ويظهر في اللامبالاة السياسية : فالعتصر المستفتى
« لا يظبر احتماما » بالامور السياسية © ولا يتخد
موةفا محدد! منهأ حيثيا يؤخذ هذا الموتف يصنة
رسمية وبعين الاعتبار «اترك هذا للسسياسميين؛,
أو 8 على السبياسبي أن يتكلم والرجل العسادي
عليه أن ييقتى صايمتا 0. هذه النماذج تتكرر كثير! .
الممتع ان نذكر أن أغلب هذه النياذس التي
تار بالبله تكون عادة ملمة بالمواضديع السياسية
وحتى بأدق تفاصيلها وتطوراتها . ونريد التول ان
انخاذهم, هذا الموقف ليس ناجما عن جيل
بالموضوع .
وكيا حاولا ان تظهر سابقا ان قضية الانتياء
لعربي في فى اسرائيل هي التموذج المحكم للتوازن بين
العناصر المتضاربة » التوازن القائم تماما في غياب
ترار لا اشستبأه في معناد ٠ ان مقدرة عدم التقرير ©
او الالتزام بشعار اسرائيل ولكن ليس ش.د
العرب 4 او مع العرب ولكن ليس خيد اسرائيل »
تعتمد على مواجبة تامة بين اسرائيل والعرب
اذ أن مواجبة كهذه من شأنها أن تتلب الممر
الضيق بين المعسكرين الى خيط دتيق © بحيث أن
اكروبات » متمرس كالعربي في اسرائيل يد تحيل
عليه حينذاك النجاح في السير عليه
ينلهر للباحثين ان هذا هو الرئيسي الذي
يفسر حتيقة معارضة غالبية العرب في اسرائيل حتى
عام 15337 © الحل العسدكري 4 إو تحنظو: مند
بشدة وففلوا الحل السياسي . لتد ازداد شعور
عدم الارتباح بين العرب في اسرائيل قبيل حرب
١ ١1/ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 4
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10638 (4 views)