شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 183)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 183)
- المحتوى
-
وينادق مقاتلة ,
وبدا © بعد هذأ التمهيد »4 هجوم شامل ©
ملى احراش جرش وعطون صسيحة يوم ١1/لا/
الا5ا © اشتركت بالهجوم © كما تقول الاهرام
(*ك/ا159!1/9 ) : « الفرقة المدرعة الرابعة
يتقدمها اللواء المسدرع الارمعون رأس حريبة
للهجوم ؛ شم لواء الحسين المشاة © ثم كتيبتسان
من لواء الامام علي »؛ ثم كتيبة من اللواء الهاشمي»
ثم ثلاث كتائب مدفعية من عيار مه!إ ؛ ثم مجموعة
بطاريات من مدافع الهاوزر 6 ٠ وبعد ت#صسسف
كثيف وغزير بالمدافع الثقيلة ومدافع الدبايات على
الاحراشى التي شسبت غيها الحرائق »© تقدمت الاليات
والمقاة لتحتل آخر قواعد المتاومة .
وقبل أن ينتهي القتال 4 جرت اتصالاتك مسسين
حكومة ج. ع. سن والاردن من جهة وحكومة ج.
52 سي أوقيادة المتاومة من جهة اخرى . وكان
تفاق على أن تتدخل سورية لانقاذ الأاحياء
رْحَئُ. وقد ارسل وفد عسكري سوري برئاسة
اللواء؛ الدردري مساعد رئيس الاركان يوم 97/14
واثفق هذا الوفد مع الحكومة الاردنية على تجميع
رجال المقاومة الذين كانو! ما زالوا منتشرين في
'الجبال والاحراشس في اربع نقاط تجبيع »4 تكون
أماكن تمركزهم الجديدة . واجتمع رجال المقاومة
في هذه النقاط الاريع » تحت اشراف الشباط
السوريين . الا أن السلطة الاردئية جردتهم مسن
أسلحتهم بعد تمركزهم © وثقلتهم الى معسشكر
خلني على أنهم أسرى .
ولم :تكن هذه هي الخدعة الاولى التي قامت يها
السلطات الاردنية . ذلك إنها منعت الوفد السوري
في أليوم الاول والثاني بعد وصوله من التحسرك
ألى مناطق التتال . وقد اشطر الوفد للصمودة
:الى سورية يوم 18/ل/ا © ثم عاد ثأنية »4 وحين
تحرك بعد ذلك الى مناطق القتال لم تتءخٌ له
غرصبة#اقتجول » كبا اراد . وقتل الجيشش الاردني
دليل الضباط السوريين في مثطقة عجلون © ومثعهم
من التحرك . كبا ان السلطات الاردنية منعت
موؤفد حركة المقاومة من مرافقة الوفد السسوري
في:خلال تحركه في مناطق القتال ٠ وقد أشار ناطق
ستسمي سوري الى « أن الوخد السوري الذي
اد ألى عبان كان استدعي الى دمشق لتعسدر
مهمته © لانه لم يتمكن عقب وصوله الى عمان من
الذهاب الى مناطق الاشتباكات . كما انه خلال
وخوده في عبان كانت ترد اثباء عن استيرار تصف
مواقم الندائيين »© وكانت الحكومة الاردنية تنئسي
وقوم اشستباكات » وذكر الناطق إن !الوخد قد عاد)
( لمتابعة البحث في سبيل وقف اطلاق الثار وإعداد
مشروع اتفاق لذلك ولجميع الاحتيالات المختلفة »
( النهار 18/لا/الا ) .
وتد حاولت السلطات الاردنية أن تستفيد مسن
الوساطة السورية ©» وان تحقق ما يلي + 1 سم
تخفيف ردود الفعل العربية » عن طريق طياتنة
الانظية والجماهير العربية بالتدخل السوري .
؟ س السيطرة الكاملة على الوضع بأسرع يا
يمكن ©» وذلك باقناع رجال المقاومة المتفرقين
بالتجمع تحت اشراف الحيش. السورىي © وذلك
لانهاء الاشتباكات بأسرع ما يمكن والحيلولة دون
انعقاد مؤتمر قيهة غعربي أو تدخل عربي ؛ لان مثل
هذا إلتدخل قد يفرض على الاردن ما لا يرضاه أو
يقبله . ونجحت الملطة الاردئية في هجويهيا
السريع » وني انهائها للاشتباكات باشراك قوة
عربية لها وزتها . ولقد اضطرت سورية »© ازاء
المأزق الذي قادها اليه النظام الاردتي أن تسهب
وندها العسكري ؛ وأن تصدر بيانا يكشف اللعية
التي قام يها .
وعقد الملك حسين يوم 7/١190 ندوة صحفية © بعد
مناورة لسلاح المدفعية الملكي 4 هاحم فيها قادة
العمل الندائي الذين : « لم يدخلوا المعركسة
وهدفهم تحطيم الاردن ووحدته الوطنية واضعافس»
في وجه الاخطار التي تحيق بالتضية العرييسة
باستيرار عن طريق التحريض والكذب » ٠ وعنديا
سئل عبا اذ! كانث هذه نمي الثهاية اجاب :
« اعتقد ذلك . وأئئا نحاول ايهاد الحل المتاسب.
ونحن لسنا سد الذين يريدون مقاومة الاحتلال لكلنا
ريد هذه التاعدة إن تبقى تلعة صسامدة » ( التهار
الرلار الا ) .
وحين انتهوت معركة احراش جرش وعجلون اجأ
النظلام الاردني الانظمة العربية بها يلي : أولا :
ان اتناقاتك القاهرة وعمان قد انتهى منعولها »
غلقد : « انتهى الوقت الذي يتصرف فيه الندائيون
حسب امزجتهم واهوائهم . وجاء الوقت الذي
تقوم فيه الدولة بتحديد الاماكن التي عليهم إن
يتواجدوا فيها © كبا أن عليهم أن يس.تجييوا
لتعليمات الدولة » . وحين سثل ناطق رسمي
اردئي اذ! كان هئالك إتنفاق حديد بين السلطات
الاردئية والندائيين اجاب : « ليس هنالك اتفاق
جديد © ولن تكون هئالك اتفاقاتك جديدة » . ثانيا :
5
الما - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 4
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)