شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 184)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 184)
المحتوى
اعلن ناطق رسمبي بأسم النظام : « ان الحكومة
الاردنية لن تسسمح بعد إلان لاي أيديولوجي بالتواجد
بين الندائيين في الاردن » واضاف : « أن هؤلاء
الايديولوجيين الماركسيين كرجال الجبهة الشعبية
لتحرير نلسطين والجبهة الشعبية الديمتراطية
يتولون صراحة أن تحرير الفنة الشرتية من
الاردن يأتي قبل تحرير فلسطين ‎٠‏ وهؤلاء يعتبرون
في نظرنا ثائرين على نظام الحكم وليسوا فدائيين
يريدون تحرير الاراهي المحتلة © أثنا لن تسميم
بالتواجد موق اراضينا الا للقدائيين الذين يريدون
العمل من أجل تحرير فلسطين فقطل © كندائيي غتم
والمنلمات الاخرى التي تسعى للهسدفا نقسيه »
( الثهار 4 15/لا/رالا ) .
وتحدث بمد ذلك وصني التل فأعلن « ان الحكومة
لن تيم ( لاية كئات ذات» طابع سياسي ) بين
الندائيين كالثجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وايسة
؛ أبأسقاط النظام الاردني بالعيل سي
الاراضي الاراتية 6 © واعرب « عن تصلب الحكوية
في موقنها من قضايا الامن والاستقرار في البلادء
وعن عدم استعدادها للتراجع عن موتفها نتيجسة
لاية ضصغوط سيامسية مادية عربية مهيا كانت »
( الجمهورية ١؟/1/9١ل‏ ) ‎٠+‏
‏وهكذا يكون الاردن قد جنى ثمار معركة ايلول
والمعارك التي تلتها . ذلك ان اتفاقية القاهرة
نرضت على النظام الاردني غرهًا © لا بقوة القبة
العربية ©» بل بقوة الصمود الجماهيري » وحين
حاول النظام ' التخلص من اتفاق القاهرة واتفاقات
عبان »© لم يعلن ذلك بل أحْدُ يعمل على اسقساط
مراكز المتاوميةٌ واحد! وراء الآخر © ولما كانت
المشكلة الاولى هي مشكلة السلاح المنتشر بين
أيدي الجباهير » طرس النظام مسألة السيطرة
على السلاح من خلال القاومة
المقاومة ( اللجنة المركزية ) واوجدت باتفاق مث
السلطات الاودنية مراكز تجميع الاملحة ‎٠‏ وكانت
السلطة تعرف إن ما جمم هو القليل © ولكنها كانت
تعلم أن ما بقي أصبمح مسلاحا غير مشروع .وهكذا
كان . ثم اخذت السلدلة الاردنية تهاجم مراكزر
المقاومة واحد! وراء الاخر © فاحتلت الرهسيفة التي
لم تسقط في أيلول © ثم جرش © ثم اربيد
وطرحت بعدئذ قشية اخلاء عبان ‎٠‏ ووافقت قيادة
حركة المقاومة . الا أن هذه « التنازلات © كلهسا
قد جعلت معركة جرش وعجلون واحراشهيبا
المعركة الاخرة المحسوية سلفا . وحين أعد
فواغتت قيادة
كما
النظام عدته هاجمها واستولى عليها واعلن انتهاء
اتفاقات القاهرة وعمان . وما كان ممكنا أن تنتهي
اتفاقات القاهرة وعمان لو بقيت الينادق ويقيت
الميليشيا . وظلت قيادة المقاومة مصبية على
الدفاع عن استقلاليتها » معتيدة على جياهيرها.
‎١‏ الوساطة العربية والضغط العربي : ما
دامت هنالك قضيية نلسطيئية وانظية عربية نل بد
من أن تكون هئالك خلافات ووساطات . ولكن الذي
يحدد فعالية هذه الوساطاتة ومضموئها عسو
! ل مدى المون الذي تلتاه القضمية النلسطيئية
من الجماهمر العربية . ‎١‏ قوة الجماهير
النلسطينية المنظبة وقدرتيا على التحدي والمواجهة
والتتال . “ ل توغفر مسائدة جدية من تلام
او مجبوعة من الانظية . غاذا لم يتوغر شيء من
هذا اصبحت التضية النلسطيئنية فريسة ينهشها
العيلاء دون رادع أو وازع . وعلى هذا فان
ما أتاح للوساطة العربية أن تتجيح مثلا ما بين
لبئان والمقاومة بنك 1559 ليس ألا قدرة المتاومة
على التتال والصمود اولا وإساتمسداد مصر
لسائدتها ثانيا © لان' مصر كانت تخوض معركة
الاستنزاف © وكانت بحاجة إلى نقاط المقاومة
ومعالياتها في ذلك الوقت
وما حدث في أيلول كان غير ذلك . ذلك ان المقاومة
كان مطلوبا سقوطها »؛ آلا أن صصمود الجماهير
وقثالها وتحول المعركة إلى مجزرة © وتدخل الجيش
السوري اخرج الموضوع عن كونه معركة داخلية
صغيرة © وفرض على الرؤساء والماوك العرب أن
يلتقوا في كبة ه وحين توتف القتال كان الننلام
قد غعل كل ما يستطيع لكسسب الجولة ولكنه نقشل.
ولقد أعطي غرصة شهر كامل منم؟/8 الى مكاراث.
الا أنه لم يستطع حتى أن يسيطر على عاصيته .
ولو كان يستطيع © أو كان وائقا انه قادر علسى
كسب المعركة خلال يومين او ثلاثة أو خبسة ©
لماطل وراوغ ©» وجعل قمة القاهرة مثل خيل
المؤتيرات ألعربية ء ولهذ! جاءعت أتفاقية التاعرة
تعبرا عن توازن القوى بين النظام والمتاومة
ولكن السلطة بدات بعد ايلول عبلية اخلال بهذا
التوازن ©» حتى رجحت كنتيا ‎٠.‏ وكائت المقاومة
تستصرخ الانظلمة وتناشدها ؛ بدلا من ان تستخدم
تواها استخداما جيدا © وتعبىء جباهيرها تعيشة
ثورية 4 وتقاتل دقاعا عن مواثعها ومراكزها .
ولهذا كانت صرخاتبا تذهب أدراج الريام © وكانت
الاتصالات العربية لا تجدي فتيلا ‎٠‏
تاريخ
سبتمبر ١٩٧١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39480 (2 views)