شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 200)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 200)
المحتوى
بشن حرب الاستئزافا . وهنا ثانلية ) بدلا من أن
ترد أسرائيل على حرب الاستنراف بتقل المعركة
الى الاراضي المصرية ؛ مستهدفة تحطيم الجيش
المصري © ردت عليها يشسكل « حزئي ) مستخدمة
اساسا سلاح الطيران وبشكل هامكي القوات
البرية وفرق الكوماندوس ‎٠.‏ وعندما اشتد الشغط
على القوات الاسرائيلية » وسسعت غاراتها الجوية
لتشمل العمق المصرى © ولكنها سرعان ما عادت
الى تقليصها لتقتصر على مساحة معينة تسرب
التناة لما تصورت ان الروس مصميون على حماية
اجواء العيق . إن سلاح الطيران لم يكن في امكانه
اصلا إن يحسم الممركة » ولذلك كان لا بد ان
يؤدي الاقتصار عليه تقريبا الى أنهاك القوات
الاسرائيلية على ضضنفة التناة » وهذا ما حصدث
نعلا ؛ بحيث وجدت الحكومة الاسرائيلية ثنسها
في نهاية نترة وب الاستنزاف مضطرة الى القبول
بيبادرة روجرق اومن ثم التبول بالبحث في اتسحاب
القوات الانترائيلية من على ضقة القناة ضمسن
ترتيبات الحل الجزئي قبل الوصول الى حل
شامل مع 7ألعرب »© وهذا ما كائت الحكومسة
الاسرائيلية ترفضه بششدة قيسل وقوع الحسرب
المذكورة . والاخطر من ذلك ؛ في نظر عيزر
وايزمن ©» هو ان الحكومة الاسرائيلية ؛ بدلا من
ان تعترف بالامر الواقع » لجأت الى تصويسر
حرب الاستئزاف وكأئها كانت حربيا لاجصسة »
وصورت بقاء القوات الاسرائيلية على حافة القناة
في نهاية الحربب” ؛ وكأنه البرهان العبلي علسى
نجاحها . أن بقاء القوات الاسرائيلية على حافة
القئاة لاا يعني ثسيئا بالنسبة لرجل الحرب السابق)
« فامتياس الوحيد لنجاح او فثل اية معركة
عسكرية هو في نهاية الأآمر نتيجتهيسا السياسية
... والتاريخ مليء بامثلة لا حصر لها على سيطرة
دول على مناطق معيئة في أرجاء الارضو اإتسحابها
منها بدون أية ينتيجة ‎٠‏ واحيانا تسسببه الانسحاب
في تنكك تلك الدول واضمحلالها »). ان النتيحمة
السياسية الملموسة لحرب الاستئزاف هي أن
الحكوبة الاسرائيلية تراجعت عن مواتنها المعلنة
السايقة للحرب © القاضية يعدم الاتسبحسساب
شبرا وأحدا قبل تحقق الصلح الشامل © وهذا
في حد ذاته كاف للثك في مدي تجاحها الذي
تدعيه فى ساحة الممركة . وحول السؤال لماذا
لم تستخدم أسرائيل كامل طاقتها المسكرية في
حرب الاستنزاف: بحيب عيزر وأيزمن 3 الذي كان
14 ا
وتتها وزيرا في حكومة التجمع الوطني العريضة »
بقوله : « عمتنا في قلوينا الحخوف من الدب
الروسي © من النسر الاميركي وحتى من الافعى
العربية . ولم تخرج الاسد الاسرائيلي من محيسه.
وف الموضوع السونياتي لس الامركي بالغ وزير
الدناع في التخوف وابداء الشوف من الاتحساد
السوفياتي ... ونجح في نقل عدوى لخوفه الى
الضعب كله » . أن عيزر وايزين ؛ الذي يتف
الان خارج الحكم » يعتقد انه لم يكن هناك داع
للتخوف من الروس يهذا المتدار »2 وائه كان يامكان
الجيش الاسرائيلي ©؛ وكان عليه © ان ينقسل
المعركة الى الضصفة الغربية من القناة خور تنوب
حرب الاستنزاف ) ويخوض مع الجيش المصري
معركة حاسمة تنهي المشكلة الامنية الاسرائيلية
مرة والى الابد . ولوق تدخل الروسشس ؛ والادجح
أنهم ما كانوا ليتدخلوا © لكان في امكان الجيشضى
الأسرائيلي ©» حسسب رأيه »؛ ضمن حجم إلتوات
السوفياتية الموجودة في مصر © أن يوجه اليهم
ضربة ساحقة . ان الحكومة الاسرائيلية في اعتقاد
عيزر وآيزمن قد إضساعت الفرصة لحسم الموقف
ولكن معطيات الموقك الاساسية لم تتغير . ولذلك
فهو يطالب الحكومة أما بالاستقالة أو بايقاف
البحث في الحلول الجزئية © والكف عن تخويسف
« الشعب الاسرائيلي » © وتطوير سياسة أمئية
تربط ما يمكن انجازه سياسسيا بما يمكن اتجسازه
عسسكريا والتصرف على هذا الاساس . أو يمعئى
آخر أذ! عاد الممريون الى ختح الثار معلى
الجيش الاسرائيلي أن يعبر القناة”وينهي المهمسة
هذه المرة .
ان هذه الاراء كانت في الحتيتة بمثابة العاصفة
التي استثارت الموضوع الامني في اسرائيل مرة
اخرى من جذورء بعد الهدأة التي مر بها نتيجة
لركود الوضسع على الجبيهات العسكرية . وقد كان
اول من اتئبرى للرد عليها الجنرال احتياط حاييم
هرقسوغ ؛ رئيس الاستخبارات الاسرائيلية
السابق © واحد اهم المعلقين السياسيسين في
اسرائيل . وقد اشار حاييم هرتسوغ في بداية رده
معريف 158/ه/71 ) الى الخطا الكامن في حسساب
التوى على اساس الاستعارات البلافية المأخوذة
من عالم الحيوان . يعلق هرتسوغ على تقول
وايزمن بان الاسرائيليين عمقوا في قلوبهم الخوف
من الدب الروسي والنسر الاميركي ولم يطلقسوا
« الاسيد الاسرائيلي ») من محبسسه بتوله ؛: « اذ!
تاريخ
سبتمبر ١٩٧١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39483 (2 views)