شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 222)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 222)
المحتوى
ولما فشسلوا في ذلك © لفقو! عسدد! من الاعسذار
السياسية والاتقتصادية لسحب العرضص 4 ويثيت
لوف يكل دقة مدى تلفيق هذه الاعذار ‎٠.‏ والنتيجة
التي يخلص اليها في هذا الصصدد هي أن «السيطرة
كانت لملوك القطن وللصهيونيين » . ها بالنفسسية
للاساس الاخلاقي الذي يبني عليه لوف كتابه هو
انه يمكن ان تكون مصر في 1105 قد أرتكبت بعض
الاخطاء ©؛ ولكن موقنها كان صحيحا في اانه »
في حين © من الجهة الاخرى + كان الاميركيون مِنذ
* البداية » ومن ثم البريطانيون والفرئسيسون
والاسرائيليون خلال ذلك كله © معتدين ومراوشين)
وموثفهم خاطىء من أبأسه
- الاساس الاخلاتي ننه في 5311|
لكن ونستون بيرديت © الذي يعالج عدوان /551ا
| يصل الى نتيجة عكس ذلك تبايا . غبالئنسبة له »
كل ما تقوم بهي اسرائيل تبرره © ما يدعوه ©
0 [لتهود الى نلسطين » © وعدم قدرة
ادراك إهبية هذه إلدرامأ سبمبية
العزلة الثكاثية » وهو « النشل الثقافي » .
39 أن آ- بيرديته على كلياته ونحاول أن
نسير شور دوافعه تود أن ثلاحظ بيأنه هو أيضيا
يقدم معلومات جديدة حول سلسلة الحوادث
الغامضة التي أادت إلى عدوان حزيران 1551 ء
فهو يورد كثيرأ من التفاصيل بشكل خاص عن طنب
مصر إلى الجثرال ريكي بسحب قوات الطوارىء
الدولية ©») ويصل بعد ذلك الى نتيجة هسي ان
الرئيس عبدالناصو كان يريد من ذلك ايضسا سحب
الحامية الاساسية المرابطة على شرم الشيخ
وهنا تنساب منه ملاحظة هامة حول مدى التواطؤ
الامبركي مع إسرائيل عند بدء القتال : « وعلى كل
حال © كان الامبركيون © في اول ايام القتال
يشعرون بأنهم جنوا فائدة لا تقدر » وذلك عندما
كانت إجهزة استخباراتهم ؛ التسي كانت تسبق
السوفيات بعد رساعات »؛ بتقارير غورية تتريبا
قن عير الممارّك الذي كان يتم وفقا لتقديرات
رئاسة الاركان امشتركة 4 . وهذا ؛ على الأقل»
يؤكد © بأن الاميركيين لم يكن لهم عذر © كبأ عبر
من ذلك دين راسك »؛ فيما بعد © في عدم معرفة
من وجه الضرية الاولى .
وباستثناء نتف المملومات المختلفة هنا وهناك »
غان كتاب بيرديت في الاساس يمكن ان يضاف إلى
القائية التي لا تنتهي عن عدوان حزيران ‎١15‏
‏وآلتي تحاول أن تثبت أن اسرائيل كانت على حق»
وقد سحبه هذا
5
والعرب على خط . ويختلف هذا الكتاب عن
غيره في أن المؤلف يكقف منذ البداية عن دوافعه
وانحيازه قبل ان يفوص في سرد القصة التي لا
تبثل ألا جانيا واحد! من الحقيقة ‎٠‏ وفي مقدمة
حول الخلفية العربية يحلل برديت الشخصية
العربية وف يشع مدحات من +8 18 يمل
لهذه الشخصمية صفات مثل : سوء الظلن »4 كره
الاجاتب © خكداع الئفسن © الغرور ؛ الامتعاضشن ©
الحقد ©» مركب نقص 4 عدم القدرة على فهم
الحقائق ؛ وهلم جرا
وبالمقايل © لا توجد مثل هذد إلصقفات لذي
الاسر ائيليين
الاساسية © فان تتييبه السسياسي للعرب باطل من
اساسناهء . وماا نحن بصدده هو نوع من « العزلة
الثقافية » و« الفقل الثتافي » كما يقول بيردييت
تفبسسه ‎٠.‏ اذ يستطيع بيرديت أن ينهم العرب على
اي معيد لانه- قلبيا لا يريد ذلك لان العرب هم
« الآخرون » :8 و« هم »© فى حين إنه بالنسبة
لشخص متعصب لاوروبة مظه؛ اليهود والاسرائيليين
هم « نحن 4 . ولا تخلو كتب الصهيونيين غير
اليهود من هذا التحامل « نحن » و« هم »4 © ولكن
تليلين يعلنونها بالصراحة التي يتحدث بها بيرديت.
ويجب التركيز عليها اكثر مما هي في الدعاية
العربية الموجبة الى الغرب» وحتى لو نجع العرب
في اقناع الغرييين بصدق وجهات نظرهم التاريخية
والاقتصادية والسياسية ضيد الصهيوتية والدولة
اليهودية ؛ تبقى هذه العاطفة الغربية العبيقتة
تجاه اسرائيل الى الابد قائمة على. الشعور بأن
شعبها هو « نحن »© في حين ان العرب (1 هم »
ومن التهذيب ان نسمي ذلك « موقا ثقافيا » إذ
أنك موقفه عتصرى في الاسساس. . وإنه لامر صعب
جدا اجتثاث الشعور العنصري ؛ لذلك يمكن التول
ان هناك يأسا من الغرب في أن يتخذ موقفا
منحفا ومعقولاً تجاه المسألة النلسطينية ؛ ولكن
يوجد لدينا مثل كينيت لوف الذي تتبع الحتائق ©»
ولما توصل اليها » لم يدع أي نوع هون التحامل
يمنعه من تبولها واعادة سردها . لذلك لا ينتصر
التحامل دائيا © ولكن لكتاب بيرديت اهمية على
الاقتل في انه يرينا اهمية التحامل العنصري ل
الثقافي هسمن اطار النزاع العربي ‏ الاسرائيلي .
وف هذا الاطار لا بد من القيام بمزيد من الجهد
التطيلي لنهم اسباب وتأثر ونتائج ظهور أعراض
| أيسيب « نحن » وال « هم »# .
جودفري جانسن
‎٠‏ ولما كانت هذه هي نزعابك بيرديت
تاريخ
سبتمبر ١٩٧١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39484 (2 views)