شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 268)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 268)
- المحتوى
-
حولنا يتقن الترجبة من الانظيزية الى اي من هذه
اللغات الثلاث . ولا بد كذلك من الاشارة السى _
أن سويسر أ 4 وهذ! عدا يكين لما بعك !نتيسساعء
الاسبوع © تشكل ميركزا هايا لنشاط العدو همسا
لعدم وقوعها ضين اختيار اللجنة التحضيرية لأقامة
معرض فيها © والاكتفام بمعرشس بدائي اقايه بعش
طلابنا بالتماون مع عشاصر داهس من اليسار
. الجديد رغم عدم شسعبية هذه المناصر لتطر ييا
السبائد في سسويسرا 4 إى الاكتفاء بالتليل بسن
النشرات المحلية 258 على جودة يعضسها سدااهها
: ينتجه السيد فوثيه احد السسويسريين المتقاعدين
ممن سسبق لهم العيل في الشرق العربي ويكن
للعرب عواطف ايجابية ضمن مفهسسوم انسائي
. والامل 5 نكون
استفدنا مه من التجربة 3 ٠ واذا جاز لي أن
اقترح شيئا فأركز على ما بلي : ١ - تطوير فكرة
المعارض وزيادتها . ؟ ل انتقاء ممثلين لحركة
المقاومة من ذوي الخبرة والقدرة على التميسير
باللغات الاجنبية . * الاكثار من المنكضورات
والكراريس المكثفة والصغيرة ويأسلوب ينهيمه
الغربيون ٠. 4 التركيز على النواحي الحفارية
والفنولكلورية من منتجات مادية وروحية إموسيقى
واناشيد وادب ) '.
واخيرا ولكي ثفيد من التجربة إرى أن اركز على
مجموعة من النقاط التي تمس عملنا الاعلاسي
مباشرة وهي :
أولا : ان العمل الاعلامي الجيد يتبع ولا يسيبق
العمل السياسي والنضالي الجيد . فبن هذا أرى
انه كثيرا ما كان الرأي العام يتجنى على نشاطنا
الاعلامي ورجالاثه”دون أن يعيروا هذه القضيسة
الاهتيام الذي تستحق . ولست بحاجة إلى التول
بأن آضطراب الصورة السياسسية لدينا © ولا سبييا
مندما يكون العمل في إطار جامعة الدول ونظرية
التوازن وعدم المساس بهذه النقطة او تلك
خقية حساسيات هذه الدولة أو تلك » أن مثل
هذ! الاضطراب يجعل المهبة الاعلامية شاقة وتدفم
رجل الاعلام الى حل مشاكله على طريقة حل
الكليات المتقاطمة . وليس سر! إن العدو يعرف
نقطة الضعف هذه كيبا يعرف كيف يركز عليها .
51
ولكني ارجو © قبل الانتقال الى التقطة التالية »
أن لا يؤخذ ما تلت على أنه شهادة امقياز لكل
رجالنا العاملين في الاعلام 4 فينهم من يستحق
التتدبر ومنهم من يجدر البحث في نقله الى مجالات
بكون فيها اكثر انتاجا
ثانيا : أن الأعلام » عو فن مخساطبة الثير )
بالاسلوب الذي يغهمه هو ؛ ومن الزوايا التي
يمكن أن تنفذ منها الى عقله وضضميره حتى يتتنع
بوجهة نظرنا » أو على الاقل كي نشككه بوجهة
نخلن العدى وكثيرا ما تفوتنا هذه اليديهية »
نننتل معنا أفكارا إعلامية قد تصلح لمخاطبة
العربي ولكنها بالتأكيد لا تصلح للاجنبي الغربي»
قد تكون ضارة بنا عندما نعرضها علييه .
وبالاضافة الى النوع اشسير كذلك الى الكم
غالخربي بحكم طبيعة حياته السريعة ؛ والليئة ع ب
يستطيع ان يقرأ او يسمع المطولات
النكرة أو الراي في يرشانة ان جاز التعبر
يريدها موجزة واضسحة بلا عموميات ولا غيبيات .
ويحبون مناك « الرقم » ويحترموته . والاخصاء
عندهم من العلوم الاسساسسية والهامة والمدترمة .
ثالثا : في مسويسرا » كما في الغرب كله على ما
أعتقد ؛ ينزعون الى الحلول العملية . يستيمون
اليك » وقد يقتنعون بوجهة نظرك ؛ ولكنهم دائها
يسألون ' ما الحل ! قد يقرونك على كل ما تقول
ثم يعلقون 5؛ ل هذا صحيح وحق ولكنه مستحيل»؛
فما هو الحل الممكن » على طريق الحل الصحيم ؟
من هنا يشعر رجل الاعسلام العريسي © يسيب
الديمافوجية السيامية العربية وسياسة اقناع
الذات لا الغير © بأنه محاصر في معظم الاوقات
وانه محروم حتى من فرصة المناورة ٠ اسوق مثلا:
منهم من قال أن الدولة الديمقراطية الفلسطينية
هي الحل الامئل ٠. حل علمي وعلماني وديمتراطي.
ولكن من المكن ان يكو ون اليهود الان غير مهيأين
له . فما قولكم بدولة ثنائية : عربية © يهودية
تنتتلون من بعدها للدولة التي تنشدون . هذا كلام
خطير لو طرحه اسرائيلي أو امريكي او أية جهة
اخرى على مستوى رسمي ٠ وقد يكون ملغويا
ويقتصد به ما لآ يتمنى أي عربي ٠ ولكن لا يمكن
ان ننكر ان مثل هذا السؤال قد يصدر عن اوروبي
عادي بريء كل ها يهمه أن لا يتهدد مصير البشرية
بسبب مشكلة مهيا كان تعاطقه مع احد
اعلرامها سل هي مشكلة بعيدة عن بلاده ولا تعئيه
!! أو تخد يقول آخر : ل لقد إستيعمًا
أنه يريد
م 8
مباشر 8 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 4
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22442 (3 views)