شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 269)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 269)
- المحتوى
-
لوجهة نظرك ؛ ما رأيك لو جثنا بيهودي مسن
اسرائيل ليرد عليك او لتتحاورا امامنا ؟ بصراحة
أظطن. إن ها من عربي غيل بالاعلام الخارجي الا
وتعرضن أثل هذا التحدي . ومهما يكن الرد
العربي © ومن الممكن ان يكون ثبة ردود لا بأس
بها » فانه عادة يقابل بالفتور لان الفريق الثالث
( الآوروبي ) يرغب في سباع الهوار ليحكم يمد
ذلك . وارجو ان لا اجد من يقع في منزلق إلظلن بأن
الحوار الاعلاميو التفاوض السياسي هيا شيء واحد.
كلا » أنهما ثسيثان يختلفان © وني ظني اله بيقدور
اي عربي واع إن يربح اي حوار ضد اي اسرائيلي
اى يهودي صبيوئي . دفي خلني كذلك إن رفضنا
التقليدي لهذا التحدي ما زال يضيفه الى كفنة
العدو . غلا بأسن من اعادة النظلي بجرأة 5
هذ! الموقف حتى لو كانت نتيجة هذه الاعادة هي
توكيد إلإْرُقض كما هي الحال » شرط أن يكون
الرففن علطلا ومبررا ٠
رابعائزي ان من أهم ما لفقت نظري في الرحلة إلى
سويسي! »+ واظن ان الظاهرة سائدة في معظسم
اقطار الدنيا اننا كعرب منقادون مع توعين
من الناسن ٠. نوع محترف يعمل معنا مقابل تعويضات
0 8 ---
الحديث هنا سسوفا يقتصر على المعارض الثلاثة
:الرئيسية فقط وذلك لعدم ورود اية تقارير سسن
, العواضها التي ارسلت لها الممارض السبعة
:النرعية رغم طلبئا ذلك . أن اول ما يلفت النظر
في هذا المجال عو أن جميع الجبات المسئولة ثي
العواصم الثلاث التي كلننا بالاتصال يها في كل
امن سستوكهولم ولندن وباريس © أن جميع هذه
الجهات لم تكن تتوقع أن يكون المعرض متكاملا
من جميع التواحي © جامعا من حيث المحتوى
ومعتفظا#على الحقائق المركزة المختصرة ومقدما في
اطار غني ذي مستوى رفيع ٠ وباعتقادي إن مرد
ذلك هو للمعارض. المديدة التي كانت تقام في
السابق يمناسبات فلسطينية معينة والتي كانت
امعظيها تعتيد على الصور والملصقات العادية
لاضافة الى القعارات السياسسية المعتادةالمكررة
لسطحية في محتواها ودون المستوى الفنسي
:اللازم . لهذ! كان المسئولون يتوقعون أن يكسون
لمعرض في نفس الصورة المطبوعة في الاذهصان
عن المعارض السابتقة ٠ وكان لذلمك حماسهم
0
0
(9) دور المعارض الفنية
مالية أو معنوية . ونوع اخر متطوع هو اختارنا
قبل أن نختاره . بيعنى انك تجد في سويسر! على
سبيل المثال فئتين من هذا النوع اختارت التعاون
معنا . نثئة يبكن تسميتيا بس « نازية » قديبة تكره
اليهود لاسباب تخصهم ولا تخصنا ©» بل لا نترهم
عليها . وفئة يسارية جديدة منتسبة لما يمكن
تسسميته بحركة الرفض العالمية المنتكشرة بسسين
الشباب . ويفض النظر عن أي تتقييم سياسي
لهذه الفثة أو تلك © وهما فئتان متناقضضتان على
كل حال © غانهما يبقيان ييثلان اقلية شعبية ء
بينما الاكثرية القادرة على الفعل الحتيتي بعيدة
عن الفريقين لان منتاحها أو مفاتيحها بيد اثاس
اخرين هم ليسو! من المبادرين © وبالتالي أن لم
نبادر نحن انيهم فستبقى معزولين عن أكثريتهم .
من هنا خان من واجينا بعد تحديد اسلوب التعاون
مع من « يختارئا » من أبثاء الدول ألتي تعيل فيهاء
نلا بد من خطة لنا لجلب من « نخكتارهم » تحهن
ليكونو! في جانبنا ٠ بكلمة موجزة لا بد من أن
نخطط لثتكسب من هم ليسوا ممثا 4 لا لسسيب آلآ
لانهم لم يتصلى! يئا . غالوا!جبه يحتم علينا نحن أن
نيادر ٠ 3
أسماميل سموط
للمعرض فاترا جد!ا . غير أن ذلك تبدل عثسد
مشاهدتهم العرضى الذي يشرفنا أثئنا اعددئساه
في قسم الثقافة الفنية بمنظية التحرير النلسطينية
ببيروت ٠ ومن هنا يرزت الرقبة الكشديدة والحياس
الكبير لابقاء المعرضس وتنظيم الجولات له ف البلدان
ان أهم فائدة في رأينا جنيناها من اثامية هذه
المعارضي هي التجربة في حد ذاتها © بحيث زودتنا
بكثير من الملاحظات وجعلتنا نقف على معرفة
العوامل الرئيسية التي يعتيد عليها نجام مثل
عذه النشاطات وهي التالية : 1 سه تأمين مسواد
المعرض بالشكل الذي قم اعداده من قبلنا بحيث
تكون موضوعية وقليلة الكلام كبيرة الاثر مي
النفئس ومخرجة في اطار غني بمستوى عال .
سا سا قاعة العرهى © من حيث اتساعها وتجييزها
ومن حيث موئعها الجغراني وسهولة الوصول
اليها . ج س الحيلة الدعائثية للمعرض والتي لا
بد من ان يتولاها شخص يسيبق وصول المعسرض
بفترة كافية لا تقل عن ثلائة أسابيع لتحضير ما
51 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 4
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39488 (2 views)