شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 280)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 280)
- المحتوى
-
كيانها . وهنا لا بد إن تلاحظ أن زعماء حسركة
المقاومة في سسعيهم لكسب مزيد من التاأييد الشعبي
توسعوا كيرا ويشكل سريع دون التثبه السى
ضرورة العيل بشكل عامودي . قد استجابت لهم
الجياهير الاردئية والعربية التي اذهلتها قوة
الصدية » ولكن استجابتهم لهذه القوة العربية
المتاتلة تميزت بالحماسية والعاطفية على أعت
أن الفدائيين اعادو! لها شييئًا من كرامتها المسلوبة»
كبا أشبعو! لديها الرغبة » التي حرمهم اياها
زعماؤهم » من اجل التعبئة والمشاركة في الكناح.
وبالمتابل نرى ان الحكام العرب اكتفوا بالتأييد
اللنظي لحركة المتاومة الفلسطيئية وذلك من اجل
ايهام الاخرين بأنهم ؛ هم وشسعوبهم ) يشاركون في
الكناسح ©» وأيضا مسن أجل استباق آية مطالبة
بتعبئة حتيقيةيومشاركة فعلية . ولانه لم تقدم لهم
المتفرج عل لمعود ابطالها ومن ثم سقوطهم بعد
انتصارهم. أيلؤقت ٠ وكأي جيهور متفرج آكر ©
أكتفت 'الجماهير العربية هذه بالتصغيق والابتهاج
ومن ثم اليكاء والحزن عند كل غصل من غصول
المأساة . ولكن الفصل الاخير من المأساة جعل
من الاردن بلدا من فريقين رئيسيين الفلسطيئيين
والبدو تفصلهم هوة من الحتد والضغينة لا يمكن
رأبها + بالاضافة الى مجبوعات صغيرة مترددة ٠
ولا يظهر بأن المعارضة الاردئية التقليدية للنظام قد
تزعزعت © ولكنها خيدت »6 على اعتبار أن منطق
الحوادث اثبث ان الجياهير غير مؤهلة للتحرك
بعد . ولكن التأبيد الكاسم للنداثيين بين اهالي
الفنة الشرتية + والذي بلمْ أوجه بعد حوادث
أبلول © تقد ائحدر الان الى ادتى مراحله © وذلك
لاسباب عدة اهبها : التراخي والكسل بعد اشهر
من العئف والموت والشك دون تحقيق اية نتيجة
ايجابية+#*الشعور باليأس 4 فقدان الثقة
بتيادات حركة المتاومة نتيجة لنجوة الثتة بين
الوعود والاتنهازات ونتيجحة لحيلة البطلش
و التحريضص التي امت بها السلطات الاردئية غي
اوائل السنة الماضية لتصوير الفلسطيئيين عامة 6
والتدائيين بشكل خاص »© بأنهم جماعة من العصاة
المتطرفين الذين لا هدف لهم سوى قلب النظام وشق
البلد وتدمير اتتصادها . وهكذا ثرى أن السلطة
الاردئية هرضت حذلرا كاماذ ودائيا على نشاطات
الندائيين في الاراضي المحتلة » وعيدت بدلا من ذلك
لم
الى تصوير حركة المقاومة وكأن لا هم لها سيوى
مقارعة إلنظام داخل الاردن بدلا من العيل ضد
العدو الاسراثيلي . وبذلك بات المواطن العادي
في الاردن يتأمل في نفسه ويشغل تفكيره في الملمة
جوائب حياته المضطرية على يعفها بعضا » وفوق
ذلك كله الخروج سام معن حميمع هذه اللشضاكل 5
واما بالنبة للنلطيتيين في الاردن قائهم أصمبحوا
في وضع وكان العالم قد أنهار من حولهم © وتركهم
محطبين © بائسسين ) مفعبين بالحقد والمرارة
والخوفه والتعلش. للثار » كما أن عددا مين
الفلسطيئيين المتحمسسين الذين كان يصنفهم النظام
الاردنئي كمناصر « طيبة » © أي فندائيين «معتدلين»
مالو! تجاه العناصر « التطرمة © وإصيحوا
ينتقدون بعضص التيارات المعتدلة ويتهموتها بتصر
النظر وانها سبب الحالة الراهئة التي تعيشيها
جركة المتاومة في الاردن في الوقت الحاضر »© لذلك
نرى انهم تينوا وجهة النظر القائلة بأن الطريق الى
تل أبيب تبر في عمان © وأن على حركة المقاومة
ان تعمل من إجل «تحرير الاردن وتحرير فلسطين».
وهكذ! » فان « معركة التلال » © بدلا من « تطهير
حركة المتاومة من العناصر المتطرفة » التي تهدد
السيادة الهاكمية © نجحت في تطهير الحركة من
كثير من العناصر ١ المعتدلة » ؛ التي !ما استسلمت
قرفا أو يأسسا © وأما إنضوت تحت لواء المتفليات
« الرإديكالية »4 . فمن تحت رماد أحراش. جرش
وعجلون © نثهد هذه الايام مولد نوع جديد من
الفدائيين : المقاتل اليائمس + 268282880 ٠ ومنذ
إلان ترى أن « العودة الى الحياة الطبيعيسة
والسلام والهدوء » بدأت تتذللها انفجارات الالغام
المبثوثة هنا وهناك © والقنابل اليدوية التي تلقى
على المراكر الادارية 6 والعبوات الناسسفة غي
الشاحنات الاردنية ©» وعمليات أضرب وأهرب ©
وقصف القواعد والمواقع العسكرية بالصواريخ .
لذلك ما لم يفير النظام الأاردني موقفه من
النلسطينيين ومن حركة المتاومة » غان هذه
الهحمات ستزداد نوعا وكبا خامة عندما ينئزل
الفداليون تحت الارضص ويكيفون الفسسهسم مسسع
الاستراتيجية الجديدة التي تمليها الظروف عليهم.
وهكذ! تخلص الى القول ان العملية التي استهدفت
انهاء « ازدواجية السلطة » في الاردن يمكن ان
تثيت انها بداية عهد جديد من الثورة ٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 4
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39490 (2 views)