شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 282)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 282)
- المحتوى
-
7 +4 عاك التعدد مسن حديد ألى 0ظظ 0
الفلسطينية واخذ شكلين : شخكل انطلق مساشرة من
بعض الحكوينات العربية التي أنشأت © من خلال
أجهزتها أو أحزابها الحاكمة ؛ منثلمات بأنسياء
غلس_طيئية هي في : الحقيقة امتداد لهذه الاحزاب
وشكل من بعض | الاحزاب غير الحاكية الثي أرادت
أن تدخل هيرآيضا الساحة الفلسطينية غدولت
تسيا من جيازها الى العمل الفلسطيئي » ثم تطور
هذا الأمر فتحولت كلها الى العمل النلسطيني لكنها
بقيت © في الحقيقة ©» أحزايا عربية تعمل بأمسم
فلسطيني. من هنا يمكننا ان نجزم ان ظاهرة التعدد
لم تكن طبيعية لان هذه التنظيمات لم تنشاً لمواجهة
متطلبات العمل الفلسطيني المباشرة بل كانت
أمتدإدأت عربي حزبية أو حكومية تهدف للتواجد
.اللسطينية حاملة همومها وتناقضاتها
ية . كان من الافضل لهذه
الاحزاب 5 وغير الحاكية أن كانت تريد العبل
بشكل مؤثن” وفعال لصالح الثورة النلسطينية ع
كان من الافضل لها ان ثقفه ين الثورة موقفا
الداعم الحفيقي والمشارك الحتيقتي لكن بأسلوب
غير أسلوب انؤساء تنخلييات خاصة بها ٠ كان بامكان
هذه الاحزاب مثلا أن تطئب الى أعضائها الاتضيام
النلسطيني بصنتهم الفردية . كان يامكانها
أن تتولى تعميق فكرة العمل الفلسطيني ودعم هذا
الميل لدى الجماهير العربية باعتبارها تنظيمات
جماهرية عربية بحيث تدفع بالجماهير العربية الى
ا ستحسان العيل الثلب 0 وبالتالي تطويره ل
الذي بدأ في العام ٠١ 13 الذي أعلن أنه للسطيفي
الاحزاب كانت بين أمرين : بين العمل ابادئها على
المستوى التعردي 3 العيل 2 الأ حخسةه
النلسطيئية باسسمها الحزبي . فهي لا تريد ان تترك
مجألها العربي وغير قادرة في نفسى الوقت على
العبل لانكارها ومبادئها دون أن تكون جزءا من
ْ العيل الفلسطيني ٠
من هذا يمكتنا إن تنطذق للاجاية على السؤال
الثاني عن صيغ الوحدة الوطنية . اذ! احخذنا
محصلة هذا الموقف والتي مؤداها ان كل تتكليم
من هذه التنذلييات كان يرى ثفسه أنه الافضل وان
ن يعملو! من خطه الفكري © واذا
دون
الأثرين يحب آره
0
1
ادركنا أن هذه التنليميات تمثسل © في غالبيتها
الساحقة ؛ عملا عرييا على مسستوى الامة العربية
كلها ؛ وتمئل فكرا يستهدف الواقع العربي والمجتيع
العربى » يستهدف احداث ثورة اجتماعية عربية +
اذا ادركنا هذا ؛ لاحظنا ان هناك تمايز! بين
الطبيعة المرحلية للعمل الغلسطيئي ؛ والطبيعة
المرحلية للعمل العر 3 وبؤدي هذا التيابز إلى
تابر في المسلك اليومي لكل من العيلين . فلا بد
لنتنظيبات التي تنطلق من مواقع عقائدية عربية على
مستوى الامة العربية كلها + لا بد لها أن تعمل
عربيا لتنتهي غلطيئيا ٠. أما التنليمات النلسطيئية
ألتي انطلقت من مرحلة التحرر الوطني الفلسطيني»)
من مرحلة وطلنية بحتة وليس مرحلة محتمسية
تستهدف أولا وأسساسا تصحيح الواقع العربي من
خلال ثورة احتباعية ؛ اما هذه التنظييات © غفائها
تبدأ من منطلق غلسطيني لتنتهي يعمسق عربي
جماهيري تبدأا من خلاله الثورة الحقيقية لتحرير
غلسطين . وهكذا غان نقطة انطلاق كلا الذنوعين من
التنظبيات مقتلنة . وكان من المفروس نتيجة ذلك
2 ن يعيل كلل الس د جما مع 20-000 فحد 3 بلتة إلاثئان
عندها ب يتحقق ق العبق العربي للذورة القلسطينية 2
الجهود المشتركة للعيسل الفلسطيئي وللاحسزاب
العربية 8 وهذا نقد
أن تكون تكاملية بينيا كان
حذه التنظلييات» تطايتيا مكأنت هذه
تعيل فى الساحة الفلسطينية بمفهوم عقائدي
اجتياعي صبم أصلا للبجتبع العربي يحيث ينتهسي
بتحرير فلسطين »؛ بينما كان العمل الفلسطيني الذي
بدأ عام 1962 بمنطلق فلسطيني ينتهي بنوع مث
العمل الوطني الجماهيري العربي الذي يجند
الجماهير العربية باتجاه القضية النلسطينية . لهذا
كانت ميم الوحدة المفلسطينية صيغا توفيقية انع
الانفجار بين التنظييساث بسيب اختلاف المسلك
السياسي الناتج عن اختلاف فكر هذه المنظمات في
ساحة فيقة حجدا كالساحة الفلسطينية ؛ مناهيمها
السياسية مرتبطة ارتباطا إمساسيا بالنضسال من
اجل التحرير كبرحلة اولى من مراحل العمل التي
وقتا طويلا جدا قبل أن تصل الي الثورة
العربية الحقيقية باتجاه فلسطين . لهذا لم تكن
هذه الصيعغ صيغا وحدوية بل هي توفيقية وفي
إحسن الاحوال أثتلافية . لقد كان هناك اختثلاف
يومي بل وكل ساعة في المسلك يسبب الخلاف حول ,
نهم طبيعة المرحلة وما يترتب على ذلك من منطلقات
فل لات ل - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 4
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59403 (1 views)