شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 288)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 288)
- المحتوى
-
كان بالامكان الوصول الى ذلك لائتبتك تثاقضات
العيل الفغلسطيئي ولانتفت كذلك التناقضات فسي
إلمواقف العربية باتجاه الثسورة الفالسسطينية ©»
ولزالت كل الحساسيات القائية بين هذه الاحزاب
والحكويات على حساب الثورة لان كولها يصيح
هو القول الفصل . لو أمكن تحقيق هذا © لامكئنا
إن نتفز فوق كل العتبات التي نواجهها ©؛ ولو
تم هذا قبل سئتين © لكانت الصورة الان متغيرة.
اما الان مان القفز يحتاج الى توعية أخرى والى
ٍ زمن أطول . لكن ان نبدأ اليوم افضل من أن لا
نبدأ ٠ أما أن يبقى الوضع كما هو عليه من
: ا!لتداخل : الثورة النلسطينية لا هي فلسطينية ولا
هي عربية © لا هي طبقية ولا هي وطنية ؛ لا
هي مجتمعية ولا هي تحررية ©» وصاية ولا وصاية»
تبعية ولا تبعية »# تقشتت تحت اخلل الائتلاف 4 تمزق
تحك لل الوحية)) اذا خلل الوضع كذلك » هائه لن
ا “أعلى الثورة ولا على الانليسة
العربية التي . "قات تنظيماتها لصالح الشسورة
الفلسطينية 8 أو الاحزاب العربية التي انقشأت
تنظليماتها لصالح الثورة ايشا .
عنديا نصل إلى هذا الوضع ؛ متجد ان
التناقضات الموجودة في الساحة الفلسطينية قد
يعود سالقائد
تلاشت . أن ما اتخذ حتى الان مسن قرارات
فكرية وسسياسية كافية بالنسبة للعمل النلسطيئي
وارحلة طويلة من الزمن لكن العبرة في التنفيذ .
المهم أن ننتهي من عملية التشرذم وتصبح هناك
بالفعل قيادة حقيقية واحدة وعمل فلسطيئي واحد
وثورة واحدة تتعامل تعاملا فعليا مع الانظلمة
العربية . أن استقلالية الثورة النلسطيئية عن
الانظمة والاحزاب العربية © وخلق علاتة جديدة
تقوم على التعاون التكاملي وليس على التداخل
أو الاحتواء هي الوسسيلة التي تبكن القيادة
الفلسطينية مج4ان تفكر يصوت عال وتنفذ بشكل
عملي دون ان تخشى من هذا النظام او ذاك ,
لننتقل الى الحديث حول الهمات الراهنةللمقاومة.
اولا » هل ترون أن كل جسور التعايش مع النظام
الاردني قد قطعت أم لا ؟ آذ1 كانت قد قطعصت
فول يكون المخرج عماذ سريا ضد النظام لخلق ظروف
في الاردن تمكن من متابعة عملية التحرير ؟ واذآ
كانت لم تقطع نهائيا © كما هو تصوركم لأاسلوب
التعايي وشكله ؟
في أعتقادي أن النظام الاردني قد قطعم كل جسور
اميل
التعايقى مع القورة النلسطيئية وذلك يسبب
التناقض المتفجر بين طبيعته الاستسلامية وطبيعة
الثورة الفلسطينية التحررية» بين ارادة الاستسلام
وارادة الئضال . لكن النظام الاردني يعيش الان
وسط عزلة عربية ديبلوماسية ٠. صحيم ان النظام
استطاع ان يوجه خربة معنوية كبيرة الى الثورة
الفلسطينية في !إحداث جرش الاخيرة © ولكن هذا
لا يعني أن الثورة انتهيث وماتت كبا يصاول الاعلام
العربي أن يصورها بأسلوب الندب الذي يئدب به
الثورة الفلسطينية . هناك الان محاولات عربية
لنرضص ( اششدد على كلية قرض ) التعايششي بين
النظام الاردني وبين الثورة الفلسطينية . في
اعتقادنا ان هذا التعايش لا يبكن أن يتم الا اذا
حصلت المعجزة وتغيرت عقلية هذا النظام وأصيم
#ؤمن بالتحرير بالفعل وبأن الوحجود الندائي لا
يتناتضس مع ما يسمى بالسيادة الاردنية . لا توجد
بوادر مخلصة وايجابية في هذا الموضوع برخم
التصريحات الاخيرة بالالترام باتفاقيتقي التاهرة
وعمان . قد عودتا التنظام على قدرته الهائلة
على التراجع عندما يجد نفسه في موقف الضعف
كما هو إلان على الصعيد العربي . كان النظام
يتراجع امام المقاومة الى حد يبدو وكأنه على وشك
السقوط؛ لكنه كان ماهرا جدا في عملية التراجعات.
لهذا غائنا لا نطمئن اطلاقا الى ما يتوله الان ولن
نطمئن اليه الا اذا كانت هناك ضيانات عربية من
دول عربية نطيئن اليها » اطمئنانا يتجاوز
مجرد التوقيع على « كفالة » الى جود توات
عربية على الارض الآردئية تمئع السلطات الاردنية
من الصدام مع العيل الندائي الذي يريد أن يقاتل
في الارض المحتلة . اذا لمي يتحقق هذا فلا فائدة من
التعايش مع النظام في الاردن لانه قطع كل سبل
التعايش. من ألفها إلى يائها ٠ وحين يقول النظام
الاردني ائه يعترف باتفاقيتي القاهرة وعمان على
اساس انها خسبنت حرية العمل القداثي وسيادة
التقانون الاردتي © يتسى ان هذه الاتفاتيات تنص
على حرية العمل الفدائي وعلى سيادة القاتون مع
التأكيد على المستتلزمات التي تتطلبها حرية العيل
الندائي . هذا التلاعب في المواقف يشير إلى أن
النظام قد قطع كل صلة بيئه وبين ميدأ التعايش
مع الثورة الفلسطينية .
اها ها عو المشرج 1 هل هو العيل السري أم
غيره ؟ فلا اعتقد ان بالامكان الخوض في هذا البحث - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 4
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39490 (2 views)