شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 296)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 296)
- المحتوى
-
هذه العتباتك . لقد أقامت حركة المقاومة علاقاتك
فوقية مع الجماهير واعتبرت العمل العسكري وكأنه
بديل لنضال الجباهير بدلا ان يكون تتويجا لهذا
النضال . إن كل ذلك يعود في الاسساس للبئيسة
الطلبقية والايديولوجية لحركة المقاومة التي تتشكل
قياداتها من البورجوازية الصغيرة . ان معارك
التحرر الوطني في هذه الفترة بالذات وامام الهجمة
الامبريالية الشرسسة لا ييكن ان تنتصر بقيادة الطبقة
البوريجوازيةوميوعتها وتذيذيها ومفاهييها السياسية
والتنظيمية المائعة . إن القوة الطيقية الوحيدة
القادرة على قيادة معركة تحرر وطني نحو النصر
هي الطيقة العاملة ومفاهيمها السياسية الواضحة
العلبية المحسوبة © وطبيعة تنظيمها الحديدي
التين » وطبيعة علاقاتها الديبقراطية الرفاقيسة
ممع الجماهية . ان حركة المقاومة © في هسذه
المرحلة لين من هذه البنية .
في الواقعكثيرا من الاخطاء التي وقعت في المرحلة
السابقة,.ابتّداء من المواقف السياسسية الخاطئلة
وائتهاء باطلاق الرصاص في الاعراسسن مرورا
بالمليشيا وضعف العلم العسكري . لو كانت
المقاومة بقيادة تنذليم سياسي ثوري © لكان بناؤه
للندائي مكتلنا أذ يعسوف الفدائي ؛ في هذا
التنظيم » يحمل ملاحه للتبيجم أو لتحقيق أغرإضمه
الذاتية » بل يكون ثوريا يعرف أله يمثل قضية
وانئه مسؤول,عنها وإن التضية هي قضية الجماهير
وبالتالي فين المفروض ان يكون باستمرار في خدية
الجماهير يعرف اهبية الالتزام واهمية الانضباط .
هذا باختصار تحليلنا ليعضس. جوائب امرحلة
السابقة التي تطرق اليها السؤال
ننتقل الان ألى الحديث عن المهمات الراهنة التي
تواجه حركة المقاومة الفلسطينية . ما هي هزه
المهمات في يأيكم ؟
ان المهمة الاولى من مهمات المرحلة الراهنة هي
استمرار القتال خمد العدو الصهيوني الاسرائيلي
في الارض المحتلة دون ان يكون ذلك على حساب
المعارك الاخرى التي أصبحت منروضة على حركة
المقاومة . هناك الان في الارض المحتلة يليون
ونصف فلسطيئني وهؤلاء لا يستطيعون ان يواجهو!
العدو الرجعي والسلطة الرجعية الاردنية مياشرة.
مهمتهم النضالية ان يقاتلو!ا العدو الباشر اي
الاحتلال الاسرائيلي ٠. وهم من خلال ذلك يقدمون
اسنادا كبير! لحركة المقاومة في معركتها الثائية
155
وهي اسقاط النظام الرجعي في الاردن . المهمتان
متشايكتان ومتداخلتان لكثني احببت أن اشير
الى أن المهية الرئيسنية أمام حركة المقاومة هي
استمرار العنف الثوري ضد العدو الاسرائيلي .
وهذا يحتاج الى وتفة من قبل حركة القاومة
تستعرض خلالها المقاومة في فلسطين المحتلة
خلال ثلاث أو أربع السنوات الماضية فتكقف
عن ازمتها وثغراتها ؛ وتقف امام اسرائيل وكل
مخططاتها لواجهة المقاومة في الداخل » وتستخري
بالتالي مخططا واضدحا للمقاومة . مثلا » لم يكن
العئفه ثي فلسسطين المحتلة يقوم على أساس رؤية
تاريخية وتخطيط تاريخي ٠ كانت العملية ترتيب
عمليات عسكرية محددة هنا وهناك» بيئما المقروض
بالمقاومة في الداخل ان تتخذ شكل تنظيم ثوري
يعبىء كل الجماهير في قضية صراعها مم عدوهسا
الاسرائيلي الصهيوني الامبريالي . ويقودها في
حركة جماهيرية سياسية تستعمل العنف لمواجهة
هذا العدو . هناك خارق بين عملية عسكرية هنما
وعملية أخحْرى هناك وبين نظرة ثورية متكاملة
تستهدف تعيئة كل الجماهير بقيادة تنظيم قوري
لتقاتل العدو بكل الوسائل . كذلك مان موضوع
دراسة اسرائيل ومخططاتها خرورى ولا بد منه
اذ لا يمكننا إن نضمن للمقاومة ان تبقى في فلسطين
المحتلة وان تنمو بدون ان تعرف عدونا وكيف يخطط
هو لضرب حركة المقاومة . وائتم في مركز الابحاث
تعرفون مأ المتكصود المقصود هو دراسة كل
المخططات الاقتصادية والاجتياعية التي ترسسيها
اسرائيل للاراضي المحتلة بهدف خلق ظروف حياتية
طبيعية تسحب البساط من تحت إقدام المقأومة .
والمقصود ايضا دراسة الاجهزة التمعية المتخصصة
وذات الخبرة الكبيرة التي اخذتها أسرائيل عن
تجربة أميركا في فيتنام . على ضوء هذين الموضوعين
يجب وضع برنامج عمل لحركة القاوية داختل
قلسطين المحتلة .
عناك مهمة اخرى متروضة علينا وهي المعركة
ضد النظام الرجعي في الاردن بهدف اسقاطه . لم
يعد هناك مجال اططلاتا للتعايشض بين الثورة وبين
النظام الرجعي في الاردن . هذه المعركة حتبية
وعلى حركة المقاومة ان تعد نفسها على هذا
الأساسن . لقد دفعت المقاومة ثين خطأها الكبير
1 ترددها وتذبذبها وميوعتها تجاه الموقسفا من
النظام الاردني . والمطلوب الآن إن لجسم حركة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 4
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59403 (1 views)