شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 13)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 13)
المحتوى
للسياسات الاتليمية العربية المتناقضة . ؟) نتاجا طبيعيا ومنطقيا لاستمرار سيطرة
'الرجعية على مواقع استراتيجية خطيرة 5 في أية عملية مواجهة مع العدو . ؟) نتاجا
"طبيعيا ومنطقيا لدخول الممركة من خلال كيانات عربية محزأة ونظلم عردية متمايسة
أوساع عرنية متخلفة . 44 نتاجا طبيعيا ومنطثيا لحالة البليلة الفكرية والاضطراب في
'الشمعارات التي تسود الجماهر الشعبية ؛ ونتاحا طبيعيا تحرمان الجماهير العربية من
وفارسة حقها في التسلح والتنظيم وحشد قواها حشدا طوعيا للمعركة والتشال .
وباختصار جاءت هزيمة خزيوان ونتائجها تتويجا مريرا لكل ما رفع من سعارات مفرغة
امن كل مضمون جدى متكامل لا تستند الى سياسات واإستعدادات تدعم تلك الشعارات
وتضعها مو خسم التنفيذ المسؤول والجاد 8 وحاءعت صفعة قاسية للسياسات الاقليمية :
ولاستمرار اوضاع التجزئة العربية والتخلف ‎٠‏ وليس ابلغ دليل على ذلك ؛ من إعلان
كل دولة عردية للحرب بمفردها »© وايقاف الدول العررية الاق النار مع العدو كل على
نفراد »؛ رغم وجود « القيادة العربية الموحدة » ؛ ورغم وجود « الاتفاقات العسكرية
لثئنائية والثلاثية »6 التي كانت جميعها أشكالا لا يمكن ان تمتلىء بمحتوى حقيقي ما دام
ظطراف تلك « الاشكال » يتبسعون سياسات اقليمية متناقضة .
بعد هزيمة حزيران ‎١1571‏ ؛ ممأ ألسفرت عنه من احتاتل 0 أسراثيل 1( لاحزاء من أقطار
عربية » وبألرغم مما يشكله هذا الاحتلال من تحد للامة العربية ولوجودها ومستقبلها
مصالحيا ' مان المصالح الاقليمية والتفكير الاقليمي والسياسات الاقليمية » لم يحركها
طر الاخيتاذل الحائ ثم على ارضها نحو الوحدة © وبدا واضها ان العركة في الوطن
لعربي بفي' اصراعاتها" بين قوى الثورة الوحدوية التقدمية وبين بين التوى الرجعية الاقليمية؛
قوى من الخطر الصهيوني ‏ أو هي في مستواه ‎٠‏ وبدا واضحا »؛ ان الرجعية الاقليمية
خرص على كباناتها بن الد الثوري التتدمي ايحتو ‎١‏ كر هن خرص ها ذلى كسك
انها دوائر المخايرات ا النفسية الاستعمارية والصهيوئية تحاول استغلال
هزيمة حزيران دما اعقبها من صدمة عنيفة منيت بها النفسية العربية ل لزعزعة ثقة
لجماهير مالثورة العربية عن طريق الايحاء والمكاشفة أحيانا » بان الهزيمة ترجع في
لاإشناس اللي عجز الثورة العربية في الدفاع عن الارض العربية » والى عجزهسا عن
فاجهة التحديات المصيرية »© وقد تجاهلت تلك القوىي المعادية 4 أن أسباب الهزيمة
تكمن في مبادىء الثورة العربية ؛ بقدر ما ترجع الى الظروف والاوضاع” العربية التي
دت قبل المعركة .
مرارة الهزيمة وهولها ؛ فقد اثبتت الجماهير العربية أيمائها بتقسسها وأصرارها
0 المضي ف مواجهية التحدي . ورفضت الجماهير بوضوح قاطع الاستسسلام للهزيمة.
ْ هدت جو قير للسعينا الفلسطيني 0 الببدو ومشاريعه في محاولاته لخلق كيان
حمل تشعب فلسطين السلاح يقاوم ويناضل بعناد واصرار » ووقفت جماهير الامة
37 4 تدعم مقاومة شعبنا وكفاحه المسلح » وانتفضت هذه الجماهير في أكثر من قطر
ني 4 وبرد فعل عفوي صادق وسليم على النكسة تصحح اوضاعا وتثور على اخرى
قفهما من الاقأيمية والتحزئة فبادرا إلى التحرك الثومي الوحدوي فكانت تلك اللقاءات
729 ونين الجمهورية العربية المتحدة للتخطيط من أجل مسيرة وحدوية قومية »© انتهت
كن :دولة الاتحصاد الثلائي دين مصير وسوريا وليبيا . ذلك الإتحساد الذي أرادته
اهير العربية عندما أستفتيت فيه ان يكون ردا قوميا قادرا على تحديات معركة
يز . وقد يكون من السابق لاوائه الان إن نحكم على هذه المبادرة الوحدوية حكما
‎4.١‏ ولكن من المؤكد ائنا نستطيع القول بان التوجه الوحدوي » كبعد استراتيجي
١5
تاريخ
نوفمبر ١٩٧١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22436 (3 views)