شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 35)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 35)
- المحتوى
-
الحرب ما شثنا » لكن لا بد من تحديد الخصم .
مجموعات البدو والفلاحين التي تمثل جماهير النظام
[:ولو ان التعبير العلمي للفلاحين لا ينطيق عليها )
ينب معالجة تضاياهم بشكل آخر واسلوب آخر .
نحن نعرف إن النتية العشائرية عند متتل أحد ايثاء
العشائر تكشيل مجموع العيل الفلسطيتي ٠ وأكبر
خطأ نرتكبه هو غرب أدوات هذا النظلام غير المؤثرة
:ؤالتي لا تعبر عن مراكز التوى الحقيقية » ولا عن
حقيقة الخصم في الاردن : الخصم المتمثل في الاسرة
الحاكية ومجموعة الاشخاص 4 ومراكز التوى
تمثل كيانه . مثلا ؛ عندما نجد عشرة جنود
تحرسون مخزن اسلحة يجب إن أنسفا مضزن
الاسلحة لا ان اقتل الجنود العشرة . من هنا برأيي
أي السسان يحثرم عقله ويحترم المسيرة الطويلة
في الإردن # يمني نفسه بأي نوع من التعايش مع
. هسذه الامنية أصبحت كأمنية 9 قسد!
د » © هذه آمنية غتل . واذا إغعتتدنا ان
ام سيتراجع تحت أي ضغط عربي فهذا خطأ >
ن7 هناك مصدر! يدعمه وهو مصدر غير عربي
ومغروف : الولايات المتحدة التي تيده بالسلام
المال وكل شيء . الملك حسين يرتب اوضاعه الان.
وبالتالي لا ينقصه شيء . انه غير مهتم بالضفة
عدم :التعايش مع انلام وا قائدة ذلك ؟ رمع هذا
لشعار مهم ؛ فلو ان لدى مواطن في عبان بندقية
قنيلة يريد استعمالها وهو يدرك تماما ان قيادته
اسلمة في موضوع التعايشن مع النظام * فسيدرك
#ضحيته في سبيل اسقاط هذا النظام لن تكون
لكن من القسوة
لنالغة على الانسان الذي يملك قنبلة ؛ أن يكتشف
8“التنبلة ويواجه حكم الاعدام ثم يجيد قادته
فحون الملك حسين . هنا اهمية القرار
ناسي ٠. هذا إلكلام مرتيط بالكلام السابق :
يدا الخصم »؛ ومعرفة مراكز قوى النظام »© وعدم
حرب تحرير شسعبية ييفيويها العام بيعنى
الجئود والمواطنين الاردنيين . اذا لم تأخذ
لقزار ولحسم - قضيةالحسم هيماساة ما قبل
تخلحية فارغة ولن تذهب هباء
أيلول » وهي لا تزال التضية الاساسية والمأساوية
بالنسبة لنا فلا يبكن اطلاقا إن تعود لنا قوئنا ني
الاردن مهيا كانت الاحوال . لتد حاولت شخصيا
وبكل الوسسائل اثناء وحجودي ف عمان إن يبقى لنا
وجود في الاردن لكثني أحسست إن النظام حاسم
(١ عقائديا » ضد المقاومة وهو لن يخطىء «عتقائديا»
ويعيد الأقاومة إلى الاردن . أن المتقاومة تملك
كثيرا من الامكائيات » تستطيع بها إن تربع الجولة
على النظام وعلى مجبوع الانظمة العربية إذا
ارادت إن تقف في وجه الثورة الفلسطيئية . على
ماذ!ا نخاف الان ؟ كنا سسابتا نخاف على !الؤسسات
المننلشة كثير! . اما الان فليس هناك ما نشاف
عليه ,
ما الذي يمئع الثورة الفلسطينية حتى الان
الحسم في هذه النقطة ؟
لان هناك وجهات نظر مختلفة . هناك وجبة نظر
تقول أن محارية النظام عملية صعبة وان الدول
العربية غير جادة في محارية النظام معنا » وبما ائنا
خارجون من معركة قلا يصمح أن ندخل معارك
جديدة. وبالتالي آذْ! إستطعنا تحصيل اتناتية عبان
فهي مكسسب . وعلى كل حال »© اذا فشلت المهاولة
تكون لصالحنا امام الرأي العام العربي والعالمي »
لاثنا نكون قد بذلئا كل جهدنا © وبعد ذلك نبحث عن
طريقة لحاربة النظام . هذه وجهة النظر التي لا
تريد الحسم ٠ وانا اقول انها وجهة نظر خاطئة
لان هذا الموضوع له علاقة بالتجربة س ولو سألتني
اكبر خطأ قبل أيلول..» لقلت أنه يتلخص في ان
تيادة ختم بالذات لم تعش تجربية الأردن عنام
17 . غلو عشناها كيواطتين عاديين ودخل
بعضنا السجون وعائوا! المعاناة الحتيقية 4 لكان
موقفنا من النظام قد تغير . كان عقلنا قبل أيلول
هد النظام © ولكن تصلبت عواطتقنا ضده بعد أيلول
لاننا قبل أيئول اتينا للنظام « من كوق »© ولم يمارس
معنأ اي توغ من الاضطهاد ٠ بالعكس كان الملك
ينتخلر عشرين يوما لتنسيح له بمقابلتنا » وكنا نضرب
امامه على الطاولة . وهكذ! لم ندخل تجربة المعاتاة
مع النظام الاردني . بالعكس دخلئا على
من فوق »4 وكنا ئنحس إنه ليس هناك ما يضرنا فى
الاردن ٠ كنا أسياد السلطة واسياد الموكف :
تحسن ائئا تعايل »؛ جبرا عن النظام © أحسين من
اي نلام عربي آخر ») حتى من الانئلية التقدمية .
كان الخطأ في الامل أو في فتحة الامل هذه ٠ لكنني
كن - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 5
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39492 (2 views)