شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 40)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 40)
- المحتوى
-
تشريعية حقيقية قادرة على محاسبة القيادة وعلى
اختيارها » بحيث يشعر عضو المجلس. بأن له كلمة
وله ذور . الاساس ادن تحويل المنظية إلى اطار
للثورة النلدلينية وليس الى أطار للعقليات التي
تنادي إن يكون كيان الشعب النلسطيئي كيانا ماديا.
وهذه مسؤولية تقع على هاتق المنظمات .
هناك جانب آخر للوضع داخل منظمة التحرير ,
تحدثئت آنت عن القرارات التي لا تنفذ > دكن هناك
القرارات اللمتناقضة والتي تسيء ألى كفاءة تكتيك
العمل الفلسطيني . مثلا المذكرة التي اعدت في
اوآخر قموز وحملتها وخود فلسطينية الى الحكومات
العربية . ما جرى بعدها يتناقض مع مضمون هذه
المذكرة .
المصيبة ليست في عدم تطبيق الترارات وتنفيذها »
المصيبة في عدم قراءتها . كما قلت وبالتالي التناقض
الذي يحدث ينف عن عدم استيعاب يعض الاعضساء
٠ والدليل ان الخطوات
التي نلث “,هذاه المذكرة وذهاب الوفود تتنساقض
تناقضماأ أسساسسيا مع قدوم السسقاف والخولي ٠ وهذا
يدلك على مدى عدم اخذ الترارات و!لذكرات على
محمل الجد من قبل بعض الاعضاء © بل اعتيارها
تكتيكا مرحليا ومجرد خطوة مواجهة رد فعل لموتف
معيناء مثلا © تقع احداث جرش وعجلون فنكتب
مذكرة ماخنة ونرسل الوفود © بعدها تسترخي ثم
بدأ عملياتك وصلات اخرى تتناقض مم مذكرتنا
هالمواطن إلذي يعيش في الجزائر أو
الكويت وليبيا والذي يدافسع بحرارة عن هذه
المأذكرة ثم يفاجاأً بأن هناك وساطة خادمة 4 من
المؤكد ان وقع ذلك عليه سسيكون سيئًا . بومدين
نفسمه ؛ والحكويات العربية ©» تسألنا هل انقم
متفنتون وموتعون على هذه المذكرة ام لا ؟ لقند
اجتمع مجلس وقيادة الثورة في الجزائر واتخذ
قرارات تؤيد كلها ما جاء في المذكرة ٠. وبعدها تخرج
من مؤتمر طرابلس قرارات اخرى وتطالب بثيء
يتناقض مع قرارات الحكومة الجزائرية .
المهم ان نقرأ القرارات ونؤمن بها . اذا لم أكن
مؤمنا بالقرار فنا أرفضه »© لكن اذا أثر ميسن
المفروض أن التزم به وانفذه بغض النفشر عن
قناعاتي الخاصة . من هنا كان لهذ! التناتض
صدى سيء داخل العمل النلسطيئي © وهو يدل
على نوع من الغردية التي يدينها الاآنسان الثوري»)
00
٠ وقراراتنا
والتي تحكم عقل المقاومة الى حد كبير ٠ المتاومة
منذ فغترة زمنية طويلة سا تحكمها عقلية فردية
بحيت أن ما تقتنم به هذه العقلية يصيح صو
الاساس وما لا تتتنع به يرفض ولا تكون له قيمةء
هذا جزء من الازمة ألتي نعيشها . صحيح اننا
نعاني ععرب وكنلسطينيين من نزعات نردية © لكن
هناك قرارات مصيرية المفروض الا تحكيها الفردية
بل تحكيها ارادة جماعية تناقض القرار »© وتئاتفشه
بتفصيلاته ©» ثم يكون التصويت هو الحكم ؛ إي
الارادة الجماعية . وبدون هذا سوف تتعقد المسيرة
اكثر فأكثر © اذا خللت العقلية الغردية تتحكم في
مسسيرة الثورة .
ضمن أطار منظمة التدرير» هناك مؤسسة اساسية
هي جيش التحرير . ما هو تقبيمك اواقسع هسذه
المؤسسة من خلال المجرى العام للعمل وما هو
تشخيصك ايضا للازمة القائمة حاليا داخل جيش
التحرير وعلاقته مع اللجنة التنفيذية ؟
جيش التحرير جزء من المأسساة التي يعيشها
العبل الفلسطيني وهذه المأسساة لها علاقة بالاشياء
الكثيرة التي تحدثئنا غيها عن واقع حركة المتاومة
واوضاعها الذاتية . لكن بالاضافة الى ذلك
هناك عدة اسباب للازمة التي يعيشنها جيشض
التحرير ألان © والمفروض سرعة البت والحسم
فيها والا فان خطر جيشش: التحرير على العيل
الفلسطيني لن يقل عن الخطر الذي واجهته
المكاومة من النظام الاردني . ولا غسرابة في
هذا التشسبيهد وانا اقوله عن قناعة . الاسباب
التي جعلت جيش التحرير يصل الى هذا الواتمع
تتوضصح ف الاجابة على مؤال آخر : كيف نشاً
جيش التحرير ؟ كانت القيسادة السابقة للمنظية
حريصة على ان يكون للشعب النلسطيني توع من
الكيان المادي سسواء كان تنظيميا عن طريق التنفليم
الضشعبي أو عسكريا عن طريق جيشس التحرير .
ولكن موضوع الجيش لم يدرس عندما تكون دراسة
فعلية © وبالتالي من أجل إن يكون لنا حيش كانت
القيادة السسابقة مستعدة لان تقدم كثيرا مياسن
التنازلات »© فكان الجيش جيقا شكليا ) من هنا
كان الدامع لانشاء الجيش دافعا وطئيا بلا شك »
لكن في مسبيل هذا الهدف تنازلنا تنازلاتك كثيرة
عن أشياء كثيرة . والذي يقرأ الاتفاقيات المعقودة
دين منظلمة التحرير وبين الدول العربية ( بق
النظر عن تدرة المنظلية او عدم تدرتها على أخذ أكثر - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 5
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59404 (1 views)