شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 41)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 41)
- المحتوى
-
ينا ورد غيها ) يدرك كيف ان هذه الاتفاقيات تعني
إنه ليس هناك في الواقع جيش تحرير غفلسطيني .
في الاتفاقيات بند يؤكد أنه لا يحق نتل جندي من
الارذن:. العربية التي يقيم فيها هذا الجندي
النلسطيني الا بمشورة قائد الجيق صاحب الارض
المضينة . بند آخر يؤكد انه لا يدق تغيير رئيس
الاركان الا بالتشاور مع هذا البلد وذاك ومواخقة
:البلد الثاني .وهذه كانت يذور توضح أن هذا الجيش
ليس جيش منظبة التحرير وليس حيشا مستتل
الارادة ٠ في الماضي لم يكن هناك أزمة انضباطية
لهذا الجيش لسبب بسيط وهو أن قيادة المنظمة في
ذلك الوقت لم تكن في وضع يسمم لها بالدخول
'معركة من أجل استقلال الجيش . كانت القيادة
:السابقة راضية بالاوضاع ؛ وكان ضباط الحجيش
راضين بوضعهم ومرتباتهم وكذلك إوضاعهم
:الشخصية . منهم من يشتغل مع المخابرات ومنهم
ْ مع هذا البلد العربي او ذاك © بدون
,.محاسية؛.. ولذلك لم تكن هناك أزمة ذلاهرة داخل
الجيثن”. كانت الازمة كابنة . عندما دخلت بعض
:غصائل المقاومة منظمة التحرير بدأت الازمة تظهر.
.دخلت النصائل بعقلية العيل لتحرر ارأدة جيشى
: التحرين ففوجئت وصدمت بالواقع العربي الذي
لا يسمح لها بتطوير هذا الجيش . قد تجد في يلد
:ميعين إعدادا من الندائيين اكثر من عدد جنلود
الحيش بعشثرات المرات ٠ ومع ذلك هؤلاء 3
أيخضعون ؛ لاتناتية والجيش يخخضصسع لاتفاقية .
الواحد يسال لماذا ؟ في رأيي ان جيش التحرير
كان في الماضي تعبيرا عن ارادة شكلية للشعب
الفلسطيني» ومع الزمن أصبم هذا الجيش يعئاصره
التابعة للدولة المقيم على أرضصها أداة في يد هذه
الدولة فهي لذلك تحافظ عليه © لا يهمها أن يكون
الاف الفدائيين غير خاضعين لاتناتية ولكن يببها ان
:يكون .هفك الجيش تابعا لها ليكون في يوم ما وفي
ساعة معينة وظرف معين آداة هذه الدولة لغرب
ملجموع الفداثيين . وهذ! أخطر ما ُْ جيش
التحرير . من المؤكد أن بين ضباط وجئود جيشس
التحرير اناسسا وطئيين ولكن ليس الموضوع موضوع
الوطنية فقط . فهناك افرإد يرون ان العمل
في المخابرات وخدمتها خدمة للوطن ويتثعون بأنها
خدمة وطنية . لكن بالنسبة لي كتيادة فلسطينية
أضعر أن هذً! خطر على العمل الفلسطيئي لان
ارادته غير مرقبلة بارادتي ولا حتى بارادته هو »
انها مرتبطة بغيرنا ؛ وهذه خطورة جيش التحرير,
المشكلات القائمة الان ب بين عبد الرزاق النى
وعثيان حداد ليست مشكلة . المشكلة !عيق
من هذا . المششكلة في نظطلري هي في الصراع حول
تبعية جيض التحرير لهذ! البلد أو ذاك البلد »
هذا هو الصراع الحتيقي ٠ إذا أحسست دولة
عربية أن قيادة الجيش المقيم على أرضها ليست
تابعة لها او لارادتها نبي تحعاول أن تصني كل
عنصر من العناصر المخالفة . وهذ!ا ما حصل في
جيش التحرير ٠. من هنا كل المشاكل الفرعيسة
الاخرى تابعة لهذه المشكلة الرئيسية . عندي
سؤال »© ما الذي يدفم نتقيبا في حيش. التحرير
المفروض فيه حتى يصل الى رتبة عضو في اللجنة
التنفيذية أن يقطع صبعين مرتبة تنظيمية » با
الذي يدفعه أن يصدر بيائأ يثتم غيه قيادته ؟
ما هي القوة التي يستند عليها حتى يجرؤ على
شتم قيادته 5 هل يبكن ان يقال أنه يسستئد الى
خبسين إو مائة او مائتي مسلمح ؟ هذا ليس ممكنا»
لان الطرف الاخر او القائد الاخر عئده الإف
المسلحين . هل ترجع هذا الى ان الضابط بتصل
برئيسه الاعلى ؟ هذا أيضا ليس ممكنا . اله
يعتمد على قوة أكبر من ذلك . وهنا الخطورة
لان حجيش التحرير أصبح باللاوعي أو بالوعي تابعا
لتقيادة غير تيادتكه ,
ويجب أن ينهم شسعبنا آن هذه هي حتيقة مشكلة
جيش التحرير . ارادة هباطه مووعة وذائبة في
ارادة الغير ؛ بوعي أو بدونٍ وعي ؛ لا أدري )6
وان كنت أغلب كثرا الوعي 4 والوعي الكامل .
وهنا تأتي مسؤولية القيادة السياسية وامامها
احد أمرين أما ان نخوض المعركة مع الجيش كاملة
حتى لا يقال اننا لا نقدر على خوض المعركة لظروف
عربية وخلروف داخلية محلية © أو أن نتخلى عن
هذ! الجيش وهناك على الاقل الف طريقة للتخلي
عنه : التخلي عن الصرف عليه © التخلي عن
امداده ... الخ . ليس أمام القيادة السياسية»
الا اتخاذ احد هذين القرارين ٠. ورغغم معرفتي
بأن المسألة ليست مسألة سهلة خاصة بسيب
ارتباطها بأوضاع عربية الا أن هذه معركة يجب
أن ندخلها لانها جزء من معركتتا )؛ جزء من بعركة
الاوضاع الداخلية التي تحدثنا عنها 4 بل هسي
جزء مهم اء واذا لم نكن قادرين على حسم هذه
المعركة لصالح الثورة الفلسطيئية والمقاومة
1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 5
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59404 (1 views)