شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 46)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 46)
- المحتوى
-
أعول ل »: والدليل هو المنخلمات الموجودة : أيس
هناك فكر مسائد . لا نستطيع أن نقول هناك كر
اسمه فكر حركة المقاومة 4 توجد افكار ونظريات
وآراء وتضريحات مختلنة ©) حتى في التنظيم الواحد
أحيانا تجد آراء مختلفة وكراء متعارضة ,
وف الحتيتة اعتقد إن مركز الابحاث يستطيع ان
يساهم مساهبة فعلية في توحيد الفكر الفلسطيني»
ليس على طريقة التجمبيع »© يل بالعيل على ابراز
القفايا المتفق عليها وابراز القضايا المختلف عليها
ومحاولة تقريب وجبات النظر بشكل قناعات جياعية
وليس بشكل فردي ٠ ومن هنا أهمية هذه المقابلات
التي تجريبا ١ شؤون فلسطينية » حين نحاول ان
نقرب وجهات النظر وتأخذ القضايا المتفق عليها
ونعطيها للجباهير » يعني مثلا » ممكن لركز الابحاث
ال قضايا معيئة
وتكون هذه عملية اغناء وتكون بداية لخلق ثثافة
جماهيرية,«فلسطينية عربية موحدة ٠ الان لا يستطيع
اي قطي أن يدعي ان لديه كتايا يمشل الثورة
الفلسطينية » لماذا ؟ لان هناك خطا في الشورة
النلسطيئية لا يطرح فكر! ويقول أن المهم البندقية
وبتغزل بالبندقية وحلاوة البندتية وجمال البندقية
وأهمية البندقية »4 إوى خط يطرح نظلريات © هذه
النظريات قد تكون صحيحة كدليل عمل »© لكنها لم
تتبلور ل!تشكل»: شيثا أمسيسه ملامح التجحريسة
الفلسطينية » هل اقول أن الصينيين نجحو! لان
ماوتسي تونغ عبقري ؟ لا » ولا استطيع ان اقول
أن رومسيا نجحت ثورتها لان لينين عبقري ©» هناك
نظرية موضوعة وهذه النظرية طبقت ولانها طبقت
بشكل صحيح نجحت الثورة ٠ فاذن ما من ثورة في
الدنيا الا وتحتاج الى دليل نظري ©» تستعين بكق
الافكار ؛+ؤلفس ضروريا أن نقول هذه نظرية ولا
نظرية غيرها . لو اخذت وقائع التجربة الروسية
واردت ان اطبقها على أوضاعنا من الممكن ان لا
إحد يُِ بعضص حوانيها ما يئاسب هذه الاوضماع 34
لكن مع ذلك نجد هناك متطرفين ضفد الماركسية ؛
حين يريدون تبرير التراجع مثلا يقفزون تحو ليئين
ليقولوا انه عقد معاهدة « بريست » وتراجع أمام
الالمان واعطى تنازلات © يأتي ويتول لك إن
. الصينيين تراجعوا 15 مرة © يلجأون لهذه التجارب
11
ليقشعوأ النأس فيها لأنبأ تجارب حية وكبيرة ٠. فاذً!
نحن جمعنا كل غزل نتم بالصين سنجده أكثر من
مجبوع غزل الجبهة الشعبيسة والديمقراطيسة
والصاعتة . لاذ! ؟ هل ألصين تجربة منعزلة عن
التجربة الماركسية ؟ لا . لكنها طورت فيها )
ووسعت أشياء تناسب واقعها . وانا اقول أنه
من الممكن ان نبدأ بمركز الابحاث بداية جدية على
اساس. معالجة قضايا محددة الخضايا المختلف
عليها نؤجلها ؛ والقضسايا التي يوجد اتناق عليها
ندرسها ولصنع للناس بداية نكر حقيقي © لا يقتصر
على القول بأن التجربة الصينية نجحت والتجرية
الروسية نجحت ونتغزل بلينين أو ماوتسي تون .
بل ندرس لماذا نجح هؤلاء » ومسا هي التضايا
المتشابهة بيئنا وبينهم نطرحها نحن للجماهير » حتى
تؤمن بها الجباهير فعلا . وليس من اجل التخلصس
من مأزق ؛ في محاضرة او في ندوة تبرر فيها التراجع
قائلين إن ماوتسي تونغ تراجم 15 مرة ٠ وان ليتين
تنازل للالمآن ٠ يجب ان نأخذ دائما حائبي التقضية»
حلو التجربة ومرها ؛ وكل ثيء فيها . من هنا
اقول ان مركر الابحاث يستطيع ان يساهم في بداية
خلق فكر حقيقي للثورة الفلسطلينية عن طريق معالجة
القضايا عرق عليها او حتى القضايا المختلف عليها
وان ثبين للناس أن هذه الاختلافات في الرأي ليست
جريمة ٠ لانه في الحزب الواحد احيانا وفي الجبهة
الواحدة توجد خلانفات . السعض يقول ان الجزائرين
كانوا ابرع منا . قالو! إن الثورة الجزائرية وطنية
اسلامية اشتراكية وحلوا التفبية . غلماذا لا
تنسجون على منوالهم وتحلوا المشكلة ؟ الواقع انا
اعتقد إن هذا تبسيط للمسألة يشكل كبير جدا .
لان مرحلتنا مختلفة © وظروفنا مختلفة . لتقل
القيادات الفلسطينية ما عندها بصدق وامانة ولنجبعه
ثم نطرحه للناس بصيغة « فكر الثورة النلسصطيئية).
المفروض أن تكون عندنا الشجاعة الادبية لتجمع
هذا الكتيب ونوزعه على كافة تنظيماتنا لنعلمهم على
الحوار الفكري . وان ليس الخطر في ان الجبهة
الديمقراطلية او الشعبية تطرح الصراع الطبتي وانا
اطرج مرحلة التحرر الوطئي ؛ لانهم ايضسا يطرحون
مرحلة التحرر الوطئي لكن بمضيون مشتلف عن
طلرحنا ٠ وهذه من الممكن ان تكون بداية لخلق
تنخليم ثوري فلسطيتي ٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 5
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59404 (1 views)