شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 53)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 53)
- المحتوى
-
مصير القضية الوطنية والقومية ٠ وفعلا تمكسن
اليسسار من أن يفرش البدايات الاولية لهذه المساألة
على صعيد تثبيت السلطة الوطنية للمقاومة ٠ ثم
دفع الامور باتجاه 'ضرورة اخذ زمام المبادرة لحل
ازدواجية السلطة في خلل شعار أن تصبح « كل
السلطة للبقاومة والجنود والجياهير المسلحة »
بعد أن اتضصح إن السلطة الرجعية ترفض أن يكون
ل البلاد سوى دكتاتوريتها الرجعية البوليسية »
:وبادرت الى شن ملسلة حيلات لابادة المقاوبة ©»
.كبا قامت بانتلابها الملكي الابيض على صعيد اجهزة
الدولة خاصة الجيقى والامن العام والمخابرات
تمهيد! لشن حملة إبادة شايلة ... وفعلا هذا ما
أوقم في أيلول ٠. . ولكن انضاسص هذه العيلية
الثورية في في قل الظروف العربية واللحلية الكائنة في
ا ني لإمنية أطول رهم ان تطوير هذه
الجياهير وقوأاقدا المقاوية الى تليس المابهة
الرجعية انيمل رة والمحذت صيحاتها ترتقسم
مطالبة بأخذ زمام المبادرة من يد الرجعية »© ولذا
فقد امقر المجلس الوطنسي التلسطيني
الاستثنائي الذي عقد في /ا1 آب .191 في عمان
: وبالنص الحرفي « ضرورة اخذ زمام المبادرة من
اجل تحويل الساحة الاردنية السى معقل للثورة
الفلسطينية في ظل سلطة وطنية تنتظم يبا سلطة
الجماهر المسلحة مع الجنود »
حسم التناقض مع السلطة الرجعية لانه بات
تناقضا أنساسيا ( أيام أصرار الرجعية على ذبح
٠ كيا امقر ضرورة
المقاوية ونزع سلام الشعب ) يجب حله حتى يصبح
بامكان المتاومة تجنئيد كأمل قواها باتجاه متايعة
الكناح المسلح على طريق حل التناقض الرئيسي مع
اسرائيل والصهيونية. وايها إقرت اللجنة المركزية
لحركة المقاوبة يفي ١ أيلول 157١ ضرورة تنظيم
العيلية الثورية لتحقيق مسلطة وطتيسة واسقاط
أ« السلطة العميلة » على حد تعبير البيان الصادر
أعنها . هذه كلها بالتأكيد انجازات تطلبت تخالا
'أيديولوجيا وسياسيا وتنظليميا دؤويا ومثابرا من قبل
يفار المقاومة »© الا أنها جاءت كنتائج متأخرة بتعل
تجبوع التطورات . التي جرت في المنطتة العربية
ففي المنطقة العربية حدث تطلور جديد
“تموز .151 حيثك وافقت القاهرة على مشروع
حرز ©؛ وقد ادت هذه الموائفقة الى التسام ني
الحركة الوطنية وحتى في حركة المتاومة في الاردن »
بعد أن كانت موحدة الموتف تجاه مشاريع التسوية
وبعد ان كانت سائرة بخطى حثيثة نحو موقفا موحد
من خلال التجربة العملية تجاه الوضع في الاردن.
وقد استخديت الرجعية الاردنية موافقة القاهرة
على مشروع روجرز كيذللة نقشطت بن خلالها لتمبئة
كامل قواها » من أجل اخذ زمام المبادرة والاسراع
في شن حبلتها لتطويق وابادة المقاومة وكل ما هي
وطلني في أيلول ٠ فقد تمكن الملك حسين من القيام
بانقلاب ملكي ابيض في صقوف الجيش والمخابرات
والامن العام يبضيط جميع تيادات اجهزة الدولة في
قبضة يده © ثم إقال الوزارة التي مثلت دور حصان
طلروادة بالنسبة لليقاومة حيث شاركت فيهأ بعضص
العناصر البورجوازية الوطنية . هذه الظروف هي
التي أبتت كل عملية التطوير الني جرت تحت ضغط
ومبادرات يسار القاوية تقف عند حدود المواقف
السياسية الحاسسمة تجاه الوضع © دون أن تترجم
بخطة عيلية لاخذ زمام. المبادرة وحل ازدواجية
السلطة © يضاف اليها اعتبارات تتعلق بالتركيب
الذاتي لليقاوية © وبالمدى الذي كان مفتوها امامها
متارنا بالسرعة !الحوظة التي كانت تتحرك بها
السلطة الرجعية .
قلت أن منهج فتح كان هو المنهج السائد في حركة
المقاومة » وهو الذي مثل امتداد السياسة العربية
الى داخل حركة المقاومة » كيف تفسر على ضوء
ذلك اسهام فتح الاساسي قٍ مواجهة حملات النظام
الاردني والنظام اللبناني ؟
ان وضع منظلمة فتم يمثل محصلة للتناتضات
العربية وامتداداتها بي الساحة الفلسطينئية © وهذا
يعني ان فتح كمنظية وطنية فلسطينية تتأثر بمجموع
هذه التناقفات والضغوطات العربية التي تنصب
على الخط الوطني العام والعريض انظبة فتح
ولكن علينا ان نلاحظ باستمرار أن تصدي فتسح
لهجمات الابادة في الاردن ولبنان انطلق من موقتف
الدفاع الذاتي السلبي عن حركة الشعب المسلح.
والحلتة المركزية فى إنتقاد هذا الموقف هو اعتياده
على مواقف الدفاع الذاتي السلبي © وني تاريخ كل
الثورات ؛ تقود مواقف الدفاع الذاتي الى الهزيمة.
وكل التراجعات التي وثعت في حركة المتاومة
الفلسطيئية © قبل أيلول وبعد أيلول © مصدرها
بالاصل اعتماد مبدآ وموتف الدفاع الذاتي السلبي
( ترك قوى الثورة مكوفة ومحاصرة من القوات
31 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 5
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39492 (2 views)